التوثيق من الأحاديث:
وذلك بالرجوع إلى الصحابة والتابعين، وإلى أئمة هذا الفن، والرحلة من مصر إلى مصر في طلبه، والسعي للإكثار من طرقه، وما أكثر الشواهد في ذلك ونذكر منها.
(1) قولة سعيد بن المسيب: ((إني كنت لأسير الليالي والأيام في طلب الحديث الواحد)) .
(2) فعل أبي بكر في ميراث الجدة: فقد توقف في ميراث الجدة لعدم علمه فيه شيئا ثم سأل الناس بعد صلاة الظهر، فقال المغيرة: سمعت رسول الله يعطيها السدس)) فقال أبو بكر: سمع ذلك معك أحد؟ فقام محمد بن مسلمة فشهد بأنه سمع ذلك، فأنفذ أبو بكر رضي الله عنه ما اتفقا على روايته.
(3) فعل عمر بن الخطاب مع أبي موسى الأشعري في حديث الاستئذان ((إذا استأذن أحدكم ثلاثا، فلم يؤذن له، فليرجع)) فقال عمر لأبي موسى: أقم عليه البينة وإلا أوجعتك))، فشهد معه أبو سعيد الخدري على صحة الحديث، وجاء في بعض طرق هذا الحديث ما يبين هدف ابن لخطاب في هذا التشدد، حينما قال لأبي موسى الأشعري: أما إني لم أتهمك، ولكن خشيت أن تتقول الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (1).
وذلك بالرجوع إلى الصحابة والتابعين، وإلى أئمة هذا الفن، والرحلة من مصر إلى مصر في طلبه، والسعي للإكثار من طرقه، وما أكثر الشواهد في ذلك ونذكر منها.
(1) قولة سعيد بن المسيب: ((إني كنت لأسير الليالي والأيام في طلب الحديث الواحد)) .
(2) فعل أبي بكر في ميراث الجدة: فقد توقف في ميراث الجدة لعدم علمه فيه شيئا ثم سأل الناس بعد صلاة الظهر، فقال المغيرة: سمعت رسول الله يعطيها السدس)) فقال أبو بكر: سمع ذلك معك أحد؟ فقام محمد بن مسلمة فشهد بأنه سمع ذلك، فأنفذ أبو بكر رضي الله عنه ما اتفقا على روايته.
(3) فعل عمر بن الخطاب مع أبي موسى الأشعري في حديث الاستئذان ((إذا استأذن أحدكم ثلاثا، فلم يؤذن له، فليرجع)) فقال عمر لأبي موسى: أقم عليه البينة وإلا أوجعتك))، فشهد معه أبو سعيد الخدري على صحة الحديث، وجاء في بعض طرق هذا الحديث ما يبين هدف ابن لخطاب في هذا التشدد، حينما قال لأبي موسى الأشعري: أما إني لم أتهمك، ولكن خشيت أن تتقول الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (1).
(4) فعل عائشة
رضي الله عنها من اختبار عبد الله بن عمرو في التحديث عن رسول الله - صلى الله
عليه وسلم -، روى عروة بن الزبير قال: (حج علينا عبد الله بن عمرو، فسمعته يقول:
سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاهموه
انتزاعا، ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم، فيبقى ناس جهال يستفتون فيفتون
برأيهم فيُضِلُّون ويَضِلُّون))، فحدثت به عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -
ثم إن عبد الله بن عمرو حج بعد، فقالت يا ابن أختي: انطلق إلى عبد الله فاستثبت لي
منه الذي حدثتني عنه، فجئته فسألته، فحدثني به، كنحو ما حدثني، فأتيت عائشة
فأخبرتها، فعجبت، فقالت: والله لقد حفظ عبد الله بن عمرو)) (1). ولعل تعجبها كان
لاعتماده على الكتابة لا على الحفظ والله أعلم.
(5) رحلة جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- إلى الشام لمقابلة عبد الله بن أنيس الأنصاري ليسمع منه حديثا في المظالم سمعه ابن أنيس من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمعه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، فلما سمعه واستوثقه قفل راجعا إلى مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثانية وهو يقول خشيت أن أموت قبل أن أسمعه.
(6) رحلة أبي أيوب الأنصاري إلى مصر لمقابلة عقبة بن عامر الجهني ليسمع منه حديثا في ستر المؤمن، فلما التقى أبو أيوب بعقبة قال له: حديث في ستر المؤمن لم يبق أحد سمعه من رسول الله غيري وغيرك، أراد بذلك أن يستوثق من حفظه،
_____
(1) رواه البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة.
(5) رحلة جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- إلى الشام لمقابلة عبد الله بن أنيس الأنصاري ليسمع منه حديثا في المظالم سمعه ابن أنيس من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمعه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، فلما سمعه واستوثقه قفل راجعا إلى مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثانية وهو يقول خشيت أن أموت قبل أن أسمعه.
(6) رحلة أبي أيوب الأنصاري إلى مصر لمقابلة عقبة بن عامر الجهني ليسمع منه حديثا في ستر المؤمن، فلما التقى أبو أيوب بعقبة قال له: حديث في ستر المؤمن لم يبق أحد سمعه من رسول الله غيري وغيرك، أراد بذلك أن يستوثق من حفظه،
_____
(1) رواه البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة.
فلما سمعه
واستوثق أنه كما سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قفل راجعا إلى المدينة
فما أدركته جائزة مسلمة بن مخلد الأنصاري، أمير مصر - إلا بعريش مصر (1).
الثالثة -
الثالثة -
إرسال تعليق