* مبررات استخدام وسائل التعليم
1- الانفجار
المعرفي: لما
كان على مناهج التعليم ضرورة اللحاق بركب التقدم العلمي ، وتقديم أكبر قدر من
المعارف والمعلومات إلى المتعلم خلال سنوات دراسته ، وبأقل جهد ، فلا بد من تفعيل
دور الوسائل التعليمية وزيادة الاعتماد عليها في حل تلك المشكلة .
2-
الانفجار السكاني: إن زيادة عدد السكان خاصة في البلدان
النامية ، حيث تتزايد معدلات السكان فيها إلى حد جعل من الصعب على حكومات تلك
الدول توفير العديد من الخدمات ومنها خدمة التعليم بالمستوى المطلوب ، وذلك في ظل
ارتفاع مستوى الوعي بالتعليم
، هنا كان لا بد من حل المشكلة عن طريق وسائل و
تقنيات التعليم التي تمكن من تعليم أعداد كبيرة من المتعلمين في وقت واحد بشكل
نظامي أو غير نظامي . .(الحيلة,2002:ـ58-59)
3-
قصور الوسائل التقليدية: نظرا للتسارع المعرفي المتزايد فإن
المتعلم أصبح بحاجة إلى خبرات غنية ، تعجز الطرق التقليدية عن تقديمها ،كما أن
استخدام الكتاب المقرر و الاتصال بين المعلم و التلميذ لا يستطيع توفير خبرات
حقيقية ضرورية للتلميذ .
4-
الهدر التربوي: تشير الأبحاث إن استخدام الطرق التقليدية في التعلم يلقى
عبئا كبيرا على
التلاميذ عند إكسابهم الخبرات ، مما يؤدي إلى تعثر كثير من
التلاميذ والتسرب من المدرسة فيخرجون إلى الحياة في سن مبكرة بخبرات لا تمكنهم من
مواجهة تعقيدات الحياة في المجتمع الحديث ، كما تشير الأبحاث أن استخدام الوسائل
التعليمية المتنوعة التي تكسب التلاميذ خبرات مربية تحببهم في التعلم وتلبي
حاجاتهم و رغباتهم، وتزيد من دوافع التلاميذ نحو التعلم .
5-
الفروق الفردية بين التلاميذ : يختلف التلاميذ في مستوى خبراتهم ، فمنهم
بطيء التعلم ومنهم سريع التعلم ومنهم
متوسط ، وقد تعجز الوسائل التقليدية على تقديم خبرات متنوعة لكل مستوى في حين أن
التنوع في استخدام الوسائل التعليمية المختلفة يؤمن للتلاميذ على اختلاف مستوياتهم
خبرات تناسب كل منهم،فمنهم من يتعلم عن طريق الألفاظ ، ومنهم من يتعلم عن طريق
الخبرات الحسية الغير المباشرة وما إلى ذلك .
6-
الحاجة إلى سرعة نقل الخبرات وتوفير الوقت: كنقل أخبار مهمة
أو اكتشاف علمي عن طريق وسائل الإعلام السريعة كالراديو و التلفزيون.
7-
قلة المعلمين المؤهلين تربوياً: نظرا لتزايد أعداد التلاميذ فإن
المؤسسات التعليمية تلجأ إلى الاستعانة ببعض المعلمين غير المؤهلين علميا وتربويا
وتساهم الوسائل في هذا المجال في إعداد هؤلاء المعلمين تربويا عن طريق تقديم برامج
و نماذج مستحدثة للتدريس يمكن أن تسهم في
رفع كفايتهم التربوية.
8-
استخدام أكثر من حاسة : إن استخدام أكثر من حاسة في عملية
التعلم يؤدي إلى إثراء العملية التعليمية ، فعن طريق الوسائل يمكن
استخدام حاسة البصر والسمع و الشم والتذوق مما يؤدي إلى رفع كفاية التعلم لدى
التلاميذ .
9-بقاء
الأثر: إن استمرار أثر التعلم يكون أكثر فعالية عند استخدام الوسائل الهادفة.
10-
زيادة الانتباه و الإثارة و الاهتمام: عند التحدث عن صناعة الصابون
وفوائدها والخامات المستخدمة فيها فإن ذلك يثير اهتمام المتعلم بدرجة ما ، ولكن
إذا نظمت زيادة لمصنع صابون فإن الخبرة تكون متكاملة وتكون أكثر إثارة لاهتمامه و
انتباهه.
(الأغا، وآخرون,1989:
131)
إرسال تعليق