* المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO
تاريخ الاعتماد  :  1967
مكان الاعتماد  :  استكهولم
تاريخ بدء النفاذ:  1970
الهدف :
تهدف هذه المنظمة إلى تشجيع حماية حقوق الملكية الفكرية فى كل دول العالم  من خلال التعاون بين الدول وبالتعاون مع الهيئات الدولية. وتتولى المنظمة تطوير آليات تيسير الحماية الجيدة للملكية الفكرية بما  يتفق مع اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية (1883) واتفاقية برن لحماية المصنفات الأدبية والفنية (1886) أو أي اتفاقيات أو معاهدات  دولية أخرى.
وتقدم المنظمة خدماتها إلى الدول الأعضاء سواء كانت المساعدات الفنية أو غيرها. تتولى المنظمة نشر المعلومات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية والدراسات الخاصة بذلك مع قيامها بتقديم خدمات مراجعة وثائق طلب الحماية للملكية الفكرية.
     ومن ناحية أخرى تهدف المنظمة إلى تشجيع إبرام المعاهدات الدولية الجديدة وتحديث التشريعات الوطنية للدول الأعضاء وفى الوقت نفسه نقل التكنولوجيا المرتبطة بالملكية الصناعية إلى الدول النامية.و هي إحدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة منذ عام 1974 – ومقرها الرئيسي جنيف – سويسرا. وتأسست بموجب اتفاقية تم توقيعها في استوكهولم  1967 ودخلت حيز التنفيذ 1970, الوكالات المتخصصة عام 1974 ، ثم توسعت في دورها وذلك بدخولها في اتفاق تعاون مع منظمة التجارة العالمية 1996 . وتعمل المنظمة على تنمية حماية الملكية الفكرية عبر العالم بالتعاون بين الدول وإدارة الاتفاقيات المتعددة الأطراف المتصلة بالأوجه القانونية الإدارية للملكية الفكرية في مجاليها أو قسميها الرئيسيين وهما. ( حق المؤلف والحقوق المجاورة له والملكية الصناعية ) .
جولات مفاوضات الجات :
تعتبر اتفاقية الجات هي المحفل الدولي المعني بشئون المفاوضات التجارية متعددة الإطراف بالإضافة إلي أنها متعددة القواعد الدولية التي تحكم النظام الدولي ، كما إنها " محكمة " تسوية المنازعات التجارية بين الإطراف المتعاقدة فيها . وفي مجال المفاوضات التجارية قد عقدت الجات منذ إنشائها عدة جولات للمفاوضات كانت نتائجها تدعيم وتقوية الالتزامات العامة وتحسين وزيادة الالتزامات المحددة الأطراف المتعاقدة . وتعتبر جولة مفاوضات أورجواي الجولة الأخيرة اهم الجولات للمفاوضات التجارية متعددة الأطراف وفي ما يلي هذه الجولات :-
الجولة الأولي : جولة جنيف التأسيسية بسويسرا عام 1974 وشاركت فيها 33 دولة .
الجولة الثانية : جولة أنسي بفرنسا عام 1949 وشاركت فيها 13 دولة .
الجولة الثالثة : جولة تراكواي بإنجلترا عام 1951 وشاركت فيها 38 دولة .
الجولة الرابعة : جولة جنيف الثانية بسويسرا عام 1956 وشاركت فيها 26 دولة .
الجولة الخامسة : جولة ديلون بسويسرا من عام 1960 – 1961 وشاركت فيها 26 دولة .
الجولة السادسة : جولة كنيدي من عام 1964 – 1967 وشاركت فيها 62 دولة .
الجولة السابعة : جولة طوكيو من عام 1973 – 1979 وشاركت فيها 102 دولة .
الجولة الثامنة : جولة أورجواي من عام 1986 – 1993 وشاركت فيها 117 دولة منها 87 دولة نامية .
تدعم الجات سياسة حرية التجارة التي ارتكز عليها الفكر الكلاسيكي والذي يرى أن الأنظمة التجارية يجب أن تعمل في ظل حرية اقتصادية حتى تصل إلى الكفاءة و التخصيص الأمثل للموارد .
*أهم نتائج جولة أورجواي :-
انتهت جولة مفاوضات أورجواي بصدور مجموعة من الاتفاقيات "28" أتفاق وعدد من القرارات الوزارية التي تنظم برنامج عمل مستقبلي لعدد من المفاوضات التي تم التوصل فيها إلى النتائج التالية .
1- منظمة التجارة العالمية
2- حماية حقوق الملكية الفكرية.
 3- تحرير تجارة الخدمات .
4-إجراءات الاستثمار المتصلة بالتجارة .
5- تسوية المنازعات التجارية.
منظمة التجارة العالمية  WTO:

         منذ بداية الثمانينات أصبح واضحا أن اتفاقية الجات لم تعد موافقة أو صالحة لواقع ومستجدات التجارة العالمية.  لذا فقد كان إقرار منظمة التجارة العالمية .  التي أسفرت عنه الجولة الأخيرة من المفاوضات ( جولة أوروجواي ) يمثل إنجازا هاما وأساسيا على صعيد التجارة العالمية ،  هذه الجولة التي بدأت عام 1986 وتم التوقيع عليها من قبل 117  دولة  في مراكش في ابريل 1994 وبموجب هذا التوقيع ظهرت منظمة التجارة العالمية مع مطلع عام 1995 .
         وقد تولت المنظمة إدارة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ولتحل محل الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجارة ( الجات ) . وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الاتفاقيات الجديدة تقوم على نفس الأسس والقواعد لاتفاقيات الجات وأن شملت قطاعات جديدة فرضها الواقع العملي ، فبالإضافة إلى اتفاقية التجارة في السلع  (GATT) هناك الاتفاقية العامة للتجارة في الخدمات (GATS) واتفاقية حماية الحقوق الفكرية (TRIPS) ويضاف إلى ذلك الدور الهام لمنظمة التجارة العالمية كآلية لفض المنازعات المتعلقة بالتجارة الدولية   .
         والمنظمة تقوم على أسس قانونية ملزما لكافة الأعضاء بموجب إقرارهم وتوقيعهم على اتفاقية المنظمة وعضويتهم بها .
* الأهداف الأساسية لمنظمة التجارة العالمية
         تتطابق الأهداف الأساسية لمنظمة التجارة العالمية مع أهداف الجات والتي أصبحت جزءا من منظمة التجارة العالمية حيث يتمثل الهدف العام للمنظمة في دفع التنمية الاقتصادية العالمية من خلال توسيع التجارة ، وبصفة محددة فأن  أهداف المنظمة تتلخص في :
1.      خفض الحواجز الكمية والجمركية والاتجاه لإزالتها لزيادة حجم التجارة الدولية .
2.      تهيئة وتسهيل المفاوضات التجارية بين الدول
3.      مراقبة سياسات التجارة الوطنية للدول الأعضاء.
4.      معالجة المشاكل وفض المنازعات المتعلقة بالتجارة بين الدول
5.      تقديم المعونات الفنية والتدريب للدول النامية الأعضاء.
6.      التعاون والتنسيق مع المنظمات الأخرى.
         وتقوم المنظمة على أساس من العدالة وعدم التفرقة في المعاملات التجارية بين الدول ، وتنطلق من مبادئ أساسية تضمن حسن أدائها لمهامها ومنها :-
* ضمان حرية التجارة من خلال سقوط كافة الحواجز .
* ضمان التنافس الحر للسلع في الأسواق وإلغاء الدعم ومنع الإغراق .           
* مساعدة الدول النامية بتقديم العون الفني والتدريب ، ومنحها بعض المزايا في   معدل الالتزامات والمهلة الزمنية بين المواءمة وتوفيق الأوضاع مع الظروف الجديدة.
الفرق بين الجات ومنظمة التجارة العالمية:
كانت الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (الجات) تمثل اتفاقية قانونية مرحلية متعددة الأطراف. ولم يكن مقصوداً منها أن تعمل كمنظمة، بل تشكلت لها سكرتارية محدودة تنظم دعوة الممثلين الحكوميين الي الاجتماعات لمناقشة المسائل المتعلقة بالاتفاقية، ولعقد دورات المفاوضات التجارية الهادفة الي تنظيم التجارة العالمية في السلع.
أما منظمة التجارة العالمية فهي أوسع من ذلك بكثير. فهي مجموعة من الاتفاقيات الدائمة، هي منظمة عالمية، وجهاز دائم لفض المنازعات. وبقيام منظمة التجارة العالمية تم الغاء وتعديل وتحديث العديد من نصوص اتفاقية جات 1947 التي لم يعد لها وجود بشكلها السابق وأصبحت مجموعة القواعد التي استمرت من اتفاقية " جات 1947" بعد تعديلها وتحديثها تشكل جانبا من القواعد الجديدة المعنية بتنظم تجارة السلع وأطلق عليها اسم (جات 1994) وأضيفت اليها اتفاقات وقرارات تكميلية أخري لتنظيم التجارة العالمية في السلع والخدمات الملكية الفكرية.
ولعل أهم أوجه الفروق بين اتفاقية الجات واتفاقيات منظمة التجارة العالمية:-
1-      أن قواعد الجات كانت تطبق علي أساس مؤقت –On a Provi sional  في حين أن قواعد اتفاقية منظمة التجارة العالمية شاملة ودائمة.
2-      أن الاتفاقيات التي كانت تتم في اطار الجات لم تكن تستلزم أجراءات تشريعية لاقرارها، في حين أن اتفاقية منظمة التجارة العالمية تم اقرارها في المجالس التشريعية للدول الأعضاء مما يعطيها أساسا قانونيا راسخاً.
3-      أن الدول المتفاوضة في اطار اتفاقية الجات كانت تسمي بالأطراف المتعاقدة            Contracting Parties علي اساس انها كانت مجرد نص قانوني، في حين أن الدول المنضمة الي منظمة التجارة العالمية فتلقب بالأعضاء Members  علي اعتبار انها منظمة متكاملة.
4-      أن الجات كانت تقتصر علي التعامل مع التجارة في السلع، في حين أن منظمة التجارة العالمية تغطي السلع والخدمات والملكية الفكرية.
5-      أن نظام تسوية المنازعات في اطار منظمة التجارة العالمية هو جهاز يعمل بشكل تلقائي وبصورة أسرع بالمقارنة بالنظام المطبق في اطار اتفاقية الجات.
كما أن اتفاقية منظمة التجارة العالمية توفر سبل التنفيذ الفوري لقرارات جهاز تسوية المنازعات بشكل أكثر فعالية.

Post a Comment

Previous Post Next Post