أنواع الكتابة الفنية الادبية 


انواع عناصر الكتابة الفنية
العناصر الاساسية للرسالة
عناصر الاعلان
العناصر الاساسية للقصة
العناصر الفنية للقصة
ماهي عناصر المقال
شروط كتابة المقالة
عناصر المقال في اللغة العربية
العناصر الاساسية للمقال

المقال.
الخاطرة.
القصة.
المسرحية.
الأهداف
       معرفة الفرق بين الكتابة الإبداعية والكتابة الوظيفية
       التعرف على أنواع المقال، وعناصر بنائه
       التمييز بين المقال والخاطرة
       معرفة قواعد وأصول فن الكتابة القصصية
       تحديد العناصر الأساسية في كتابة المسرحية
المقـــــال
المقال 
       "نص نثري، محدود الطول، يدور حول موضوع معين، تظهر فيه شخصية الكاتب، وله مقومات فنية تتمثل في: المقدمة، والعرض، والخاتمة" 
أنواع المقالات
       المقال الأدبي.
       المقال السياسي.
       المقال العلمي.
       المقال الاجتماعي.
المقال الأدبي
       يمتاز هذا النوع من المقالات بلغته القوية، المؤثرة بما تحويه من مجاز، وتأنق في الألفاظ، والعبارات؛ ما يوحي بأن كاتبها عالم باللغة وأسرارها.
       يمكن أن نسجل الملاحظات العامة التالية حول هذا النوع من المقالات:
1-أنها تشترك مع الشعر في بعض السمات.
2- أنها تخاطب الوجدان أكثر من مخاطبتها العقل.
3- شدة ارتباطها بشخصية كاتبها.
4-رقي أسلوبها، ودقة معانيها.
المقال السياسي 
       السمات المشتركة للمقالات السياسية:
1- سهولة لغتها، لأنها تخاطب فئات متنوعة من الناس بمختلف ثقافاتهم.
2- اعتمادها على حقائق موثقة، ومنشورة في أغلب الأحيان.
3- وصفها لأحداث قائمة ذات صلة بحياة القراء.
4- وضوح فكرتها، وسهولتها، وبعدها عن الخيالات، والصور.
المقال العلمي
       سمات المقالات العلمية:
1- الصدق في نقل الأخبار العلمية، وتصوير التقدم الحاصل في مجال ما.
2- حسن تنسيق المادة، وترتيبها.
3- خروجها بنتيجة مقنعة، ومفيدة.
4- بُعدها عن التنميق اللفظي، واستخدام المصطلحات العلمية بدقة.
المقال الاجتماعي 
       سمات المقالات الاجتماعية:
1- سهولة لغتها، وارتباطها بأحداث واقعية.
2- الترابط المنطقي بين أجزائها، واحتواؤها على الأدلة.
3-مخاطبتها للرأي العام، والبعد عن العواطف الشخصية.
4- وضوح أسلوبها النقدي الهادف.
5- محاولتها التأثير في القراء بتذكيرهم بالقيم، وضرب الأمثلة.
الخاطـــــرة
الخاطرة
       الخاطرة قطعة نثرية يستقيها كاتبها من موارد متنوعة ليؤلف بينها، وهي إطار يضم أفكارًا متنوعة ضمت بعضها إلى بعض لتصبح كيانًا جديدًا، يستمد قوته من الصدق، وعدم التكلف.
الفرق بين المقال والخاطرة 
المقال
الخاطرة
له عنوان محدد، مختار بعناية ليعبر عن الموضوع. 
ليس لها عنوان في الغالب، وفي حالة  وجوده لا يختار بعناية. 
أجزاؤه مرتبة، والأفكار متسلسلة؛ بقصد الخروج بنتيجة. 
تقوم على وصف مواقف متنوعة بقصد التأثير. 
يتراوح بين 500 و1500 كلمة. 
تتراوح بين 100 و 400 كلمة. 
يحوي أفكارًا مفيدة رتبت منذ وقت ليس بالقصير. 
تقوم على فكرة عارضة وليدة اللحظة. 
يستمد قوته من أهمية الموضوع، أو فائدته للمجتمع. 
تستمد قوتها من عواطف الكاتب، وقدرته على التصور.
القصـــــــة
القصة
       القصة "هي حكاية تجمع بين الحقيقة والخيال، ويمكن قراءتها في مدة تتراوح بين ربع ساعة، وثلاثة أرباع الساعة، وأن تكون على جانب من التشويق والإمتاع" 
أنواع القصة
       أنواع القصصية هي:
       القصة.
       الحكاية.
       الرواية.
       الأقصوصة.
       الخبر.
القصة
       تتميز القصة عن غيرها من الفنون القصصية الأخرى لأنها
"فن أدبي يكتب بلغة نثرية مباشرة، أو تصورية، أو إيحائية للتعبير عن قضية حياتية معينة، ويعتمد على حدث مكثف.. وعلى شخصيات متباينة من حيث الدور، والفاعلية والسكون والحركة، وعلى التتابعين: الزمني والمكاني، وعلى عنصري الصدق الفني والمعادل الموضوعي، من حيث التأثر والتأثير على المرسل والمستقبل .“
الحكاية
       تحكي وقائع حقيقية، أو خيالية دون الالتزام بقواعد الفن القصصي، تكثر فيها الأحداث، والمغامرات، وتتسع في البعدين الزماني والمكاني، كحكايات ألف ليلة وليلة.
الرواية
       أوسع من القصة في أحداثها، وزمنها، وشخصياتها، وهي- بوجه عام- تهتم بالتفاصيل الدقيقة، وتتعدد فيها الشخصيات، والحوادث، والمواقف، ويتسع مجال الإسهاب فيها، وتضمين أكبر عدد ممكن من الأفكار.
الأقصوصة
       قصة قصيرة مركزة على حادث فردي، تدور حول مشهد صغير، أو حالة نفسية، أو لمحة محددة، أو شخصية معينة، لا يُعنى الكاتب فيها بالتفاصيل، ولا بالتسلسل الزمني، وتطور أزمة الشخصية، بل تتشابك فيها الأزمنة، ويختفي التطور النامي للحدث، وتميل لغتها إلى اللغة الانفعالية بحسب الموقف النفسي، أو الاجتماعي الذي تعرض له.
       أبرز خصائص الأقصوصة:
       وحدة الأثر.
       الفكرة الجزئية.
       واتساق التصميم.
       اللغة النفسية الموحية.
 **وهي أحدث الأنواع القصصية، وأكثرها رواجًا، نظرًا لطبيعتها القصيرة جدًا .
الخبر
       هو الذي يزودنا بالمعلومات المستمدة من الحقيقة، وليس له أثر كلي في المتلقي.
عناصر بناء القصة
1.      الحدث.
2.      الشخصية.
3.      السرد والحوار.
4.      الزمان والمكان.
5.      النهاية.
6.      اللغة والأسلوب.
الحدث 
       هو الموضوع الذي تدور حوله القصة، وهو عبارة عن مجموعة من الوقائع الجزئية المترابطة، التي يتكون منها الإطار العام للقصة، ويكون له بداية، ووسط، ونهاية .
الشخصية 
       هي المحور الذي تدور حوله القصة .
       الأبعاد التي تكون منها الشخصية بوجه عام:
1- البعد الظاهري للشخصية:
ويشمل التكوين الجسمي، والملامح البارزة في الشخصية، والمظهر العام.
2- البعد النفسي:
ويشمل الأحوال النفسية، والفكرية، والسلوك الناتج عنهما.
3- البعد الاجتماعي:
ويشمل مركز الشخصية في المجتمع، وعلاقتها به، وظروفها الاجتماعية، والبيئية التي تتحرك فيها بشكل عام.
أنواع الشخصيات في القصة
          الشخصية المسطحة.
          الشخصية النامية.
الشخصية المسطحة
       الشخصية المسطحة: وهي الشخصية المكتملة الثابتة التي ليس لها إلا طابع واحد في تصرفاتها، وسلوكها، وإنما يحدث التغيير في علاقاتها بالشخصيات الأخرى، وهذه الشخصية الجاهزة لا يستحسن أن تكون من الشخصيات الرئيسة في العمل القصصي.
الشخصية النامية
       الشخصية النامية: وهي الشخصية التي لا تكتمل صورتها، ولا يتم تكوينها إلا بتمام القصة؛ لأنها تتطور من موقف إلى آخر، فيظهر لها في كل موقف تصرف جديد، يكشف عن جوانبها، وأبعادها مع تطور القصة، والذوق العام، غالبًا يفضل هذا النوع من الشخصيات في القصة.
السرد
       هو نقل الأحداث والمواقف من صورتها الواقعة إلى صورة لغوية، بحسب توالي أحداث القصة ووقائعها، وبشكل يجعل القارئ يتخيل هذه الأحداث حتى كأنه يراها بالعين .
طرق السرد
       الطريقة الأولى: وهي الطريقة المباشر التي يروي فيها الكاتب ما يحدث للآخرين، وكأنه مؤرخ يسرد الأحداث من الخارج .
       الطريقة الثانية: يكتب فيها على لسان المتكلم، بحيث يجعل الكاتب من نفسه أحد شخوص القصة .
       الطريقة الثالثة: فهي طريقة الوثائق التي يعتمد فيها المؤلف على الخطابات، والمذكرات اليومية، والحكايات، والوثائق المختلفة .
الحوار
       هو الحديث بين شخوص القصة، غرضه في القصة الطويلة التعبير عن آراء الكاتب التي يضعها على ألسنة الشخصيات، وفي القصة القصيرة هدفه تطوير الموضوع؛ للوصول به إلى النهاية المنشودة .
الزمان والمكان 
       كل قصة، سواء كانت قصيرة أو طويلة، تصور حادثة وقعت في مكان معين، وزمان محدد، ولا يتصور أن ثمة حدثًا خارجًا عن إطار المكان والزمان، أو أن هناك شخصية يمكن أن تعمل، وتتفاعل دون أن يلفها زمن، ويحيط بها مكان؛ لذلك كانت معرفة البيئة المكانية، والزمانية ضرورية لفهم أحداث، ووقائع القصة، والظروف المحيطة بشخصياتها، فلكل مكان خصائصه، وصفاته، ولكل زمان عاداته، ومبادئه الخاصة به
النهاية( لحظة التنوير)
       النهاية في القصة القصيرة عبارة عن لحظة تنوير يكتمل بها معنى الحدث، أو هي النقطة التي تتجمع فيها، وتنتهي إليها خيوط الحدث كلها، فيكتسب الحدث معناه؛ لذلك يجب أن تكون نهاية القصة في قوة البداية، إن لم تكن أقوى؛ لأنها هي التي ستحدد الأثر الأخير في نفس القارئ
اللغة والأسلوب
       يتوقف نجاح القصة إلى حد كبير على اللغة التي تكتب بها، والأسلوب الذي تؤدى به، ومهما كان الموضوع أصيلًا، والعناصر متوافرة في القصة، إلا أنها إذا كتبت بلغة مبتذلة جافة، أو أسلوب ركيك مضطرب؛ فإنها تفسد، وتمنع القارئ من متابعتها
أصول فن الكتابة القصصية
       هي البحث عن موضوع .
       استغلال القدرة على التخيل في تطوير الموضوع، وتحويله إلى قصة عن طريق مزج الواقع بالخيال وفق أسس منطقية، ومبررات معقولة.
       ترك الموضوع مدة غير محددة من الزمن؛ حتى يختمر في الذهن، وينضج.
       تطوير الفكرة إلى قصة عبر الخطوط الأساسية التي يتكون منها هيكل القصة بشكل منطقي ينطلق من العقدة إلى الصراع ثم الحل.
       اختيار الشخصية، أو الشخصيات التي تدور حولها أحداث القصة.
أصول فن الكتابة القصصية
       صياغة القصة بأسلوب سردي يتخلله الحوار بين الشخصيات .
       تبدأ القصة ببراعة استهلالية وفق الأصول الفنية للقص والحكي.
       تسلسل الفقرات وتنوعها.
       تكون نهاية القصة قوية، ومقنعة للقارئ.
       استعمال اللغة الفصيحة، والعناية بالنحو، والصرف، والبيان، وعلامات الترقيم والرسم الكتابي المعروف.
المســــرحية
المسرحية
       المسرحية قصة حوارية تقوم على الحركة، والصراع، وتتجسد من خلال التمثيل على خشبة المسرح، وهي أكثر فنون الأدب استعصاء على الكتابة، وأشدها حاجة إلى المهارة، والملكة، وسعة التجربة، وينبغي أن يراعى فيها أمران:
 أ- النص المسرحي المكتوب.
ب- التشخيص والتمثيل الحي.
عناصر بناء المسرحية

       الشخصية.
       الحوار.
       الصراع.
       الحدث.
       البناء.
الشخصية
       الشخصيات في المسرحية هي التي توجِّه أحداث القصة وفقًا لأبعادها الثلاثة: الجسمية، والنفسية، والاجتماعية؛ لذلك لابد من التمييز بين أنواع الشخصيات المختلفة فيها، ووفقًا لنوع الموضوع، ولون الصراع المحتدم بينها. 
التقسيمات الأساسية للشخوص داخل المسرحية 

       شخوص رئيسة محورية.
       شخوص ثانوية.
شخوص رئيسة محورية
       كشخصية البطل التي تتمحور حولها الأحداث، وتتصل بها، وهي المشاركة في أكبر قدر من الأحداث، وغالبًا ما يتعلق بها ا لصراع، ويجب أن تكون نامية، متطورة، وبارزة في المسرحية منذ البداية حتى النهاية.
شخوص ثانوية 
       هي الأقل ظهورًا في الأحداث، وأدوارها مكمِّلة للدور الرئيس الذي يقوم به البطل، أو الأبطال، وغالبًا ما تستخدم لإلقاء المزيد من الضوء على الشخصية الرئيسة .
الحوار
       تقوم المسرحية، في أساسها، على الحوار. وهو الذي يعطيها قيمتها الأدبية، فسواء أكانت المسرحية ممثلة، أم مقروءة، فإن الحوار هو الأداة الوحيدة للتصوير، وهو المظهر الحسي لها, ”فلا مسرح بلا حوار.
الصراع
       هو قوام البناء الدرامي للمسرحية، ومن أهم العناصر فيها، ويستمد قوته من مقدار التباعد بين موقفين، أو فكرتين، أو قوتين متعارضتين
الحدث
       يقصد بالحدث مجموعة الأفعال والمواقف التي تتصل بفكرة واحدة، أو موضوع واحد، وتقوم الشخصيات في المسرحية بمهمة تنفيذها، وتشتمل المسرحية عادة على حدث رئيس تتفرع منه أحداث ثانوية .
البناء
       من المعلوم أن بناء المسرحية يختلف عن بناء القصة؛ إذ بحكم الزمن، وإمكانيات المكان لابد أن تكون المسرحية مؤلفة من عدد من الفصول، من ثلاثة فصول إلى خمسة، وقد تكون من فصل واحد.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. 
جامعة الملك عبد العزيز
كلية العلوم والآداب برابغ
قسم الثقافة الإسلامية والمهارات اللغوية
أ/ بندر السلمي

Post a Comment

Previous Post Next Post