إنشاء حول السفر إلى البادية
انشاء حول وصف رحلة

وصف رحلة قمت بها مع عائلتي
وصف رحلة إلى البادية في فصل الربيع
بدأ فصل الربيع في يوم الاعتدال الربيعي، وفيه تزهر الأشجار والورود، وتزدان الأشجار بخضرتها، ويبدأ النوّار بالتّفتّح على الأشجار، لتبدو حلّة قشيبة كعروس تزدان بإكليلها الأبيض، إلى أن تظهر ثمارها المتميّزة بألوانها المختلفة التي حباها الله بها.

لقد كانت محطة رحلتنا في أول ايام فصل الربيع في بادية  الصويرة المدينة الصغيرة الجميلة ، قضينا فيها أيام رائعة وذكريات جميلة
جدا وخلال اقامتنا بها اقترح علينا احد الأصدقاء زيارة مكان لم نزره من قبل هو قريب نوعا ما
.
أحببنا الفكرة انا وأسرتي وانطلقنا في الصباح ..الى منابع أم الربيع بعين اللوح بالاطلس المتوسط
في الحقيقة كانت الطريق وعرة ومنعرجاتها كثيرة وخطرة لذا يتحتم على كل السائقين المرور ببطىء حتى انك ربما تشعر بالملل
من طول الطريق لكن المناظر الخلابة أكيد تزيد من متعة الرحلة وأكثر من هذا رؤية المكان المقصود
الطريق جبلي وموحش حتى امي أصرت على الرجوع لولا الحاحنا عليها بالاستمرار
وخصوصا انا أهوى المغامرات كثيرا..
وها قد وصلنا،يبدو اننا لسنا من الناس القلائل الحاضرين هنا ولكن المفاجأة أن المكان كان يعج بالزائرين خصوصا السياح الاجانب ..
حتى أننا لم نجد ولا مكان لوضع السيارة.. وجدنا لها مكانا بصعوبة وذهبنا للتمتع بروعة المكان ..
فالمكان كله عبارة عن درجات ليك تسلقها لانه مكان جبلي وكله مرتفعات.. وخلال استكشافنا للمكان وصلنا الى نهايته أي المنبع الرئيسي
حيث يوجد جبل شاهق به مغارة تسمى مغارة ام الربيع .. لم يتسع لنا الوقت لدخوله لان الاماكن الخلابة كثيرة.. والعيون كثيرة
يقال انها 44 عينا فالمياه تنفجر من كل مكان في صبيب واحد تتخلله بيوت من القش مخصصة لاستراحة الزوار وتناول الغذاء
في صورة تجمع بين بساطة البادية وسحر الطبيعة..وتبعث فيك خفة غريبة وإحساسا بأنك أتيت متأخراجدا
فالعصافير تزقزق ، وبلابل تغني ، ومياه رقراقة عذبة تنسال في جداول ربانية تحف بها أشجار " كوكتيل " خضراء وصفراء ، تتوجها أكاليل من الورود والياسمين

1 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم