المعطيات الخمس التي يقدمها التدريب :[1]
هي مجموعه من المعطيات والأدوات التي  تتفاعل وتتكامل وتشكل المصدر الاساسى لأفكار وسلوك وأداء وإنجاز الفرد وهى :
·         القيم
·          المعارف
·          المهارات
·         الخبرات
·         التقنيات
·         الاتجاهات
أولا: القيم:
هي المعتقدات والاتجاهات والميول والأفكار التي  يؤمن بها الفرد ويعتقد بصحتها ويتبناها وتمثل المصدر الاساسى لكل ما يصدر عنه من مشاعر وأحاسيس وعواطف    وأفكار أقوال وأعمال وانجازات ( سلوكيات ) . [2]
ثانيا: المعارف ( المعلومات ):
ويعنى بها الحصول من خلال التدريب على معلومات وأفكار جديدة واستيعابها بشكل عميق إلى الدرجة التي يستطيع فيها الفرد التعبير عنها شفاهيه أو كتابتا  كما تكون لديه ألقدره على الاستفادة منها   ( وتعرف أهداف التدريب التي تؤدى لتحقيق ذلك بالأهداف المعرفية).[3]
ثالثا: المهارات
هي القدرة العملية على تطبيق وتنفيذ القيم والمعارف بشكل صحيح  ، وتنقسم إلى مهارات عقلية وحركية وفنية ورياضية واجتماعية وعاطفية..الخ .[4]
وتعنى زيادة القدرة على اكتساب وسائل جديدة واستخدام الوسائل المتاحة بشكل أكثر فاعليه وتحتاج عمليات اكتساب المهارات الجديدة والتطوير الموجود منها لتوافر عاملين أساسيين هما الموقف التدريبي وتوافر فرصه مناسبة.

معنى المهارة :
يمكن الاشاره إلى المهارة بأنها القدرة على الانتقال من المتاح إلى الممكن حيث أن المتاح يعبر عن الممارسات المعتادة التي تعود عليها الفرد  أما الممكن فهو يعنى قدره الفرد على استثمار ما لديه من طاقات كامنة وما حولها من موارد غير مستغله بشكل جزئي وكلى للوصول إلى أداء أفضل (تعرف الأهداف التدريبية التي تؤدى لتحقيق المهارات المطلوبة بالأهداف المهارية).
رابعا :الخبرات
هي الوصايا العملية التي استخلصها أو تعلمها الآخرون عند تطبيقهم للمهارات المختلفة ( أشخاص سابقين أو حاليين ) وهذه الخبرات المستنتجة إما لأشخاص ناجحين  أو غير ناجحين وكذلك لمواقف صحيحة أو غير صحيحة.[5]
خامسا :التقنيات
طرق استخدام وتفعيل وسائل وأدوات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في مجال العمل .
سادسا :الاتجاهات
وتعنى رغبات وميول الفرد تجاه عمليه وموضوع التدريب ، وتؤثر الاتجاهات على نزعات الفرد في التصرف نحو الأشياء أو الأشخاص أو المواقف بطرق معينه  وتساعد الاتجاهات على تكوين مسلك ذهني أو عاده فكريه ( سلبيه أو ايجابيه) تجاهها وهذا يتطلب محو قيم واتجاهات قديمه قبل تثبيت الاتجاهات الجديدة وفي هذه الحالة لا تكفي المعرفة وحدها ولكن يجب أن تكون مشاركه المستهدفين كبيره في العملية التدريبية حتى يمكنهم أن يتبنوا الاحتياجات الجديدة.  












Post a Comment

Previous Post Next Post