أهميه التدريب 

·       الوسيلة الأكثر فاعلية و الأقوى تأثيرا في صقل و تنمية العاملين بالمدرسة.
·       إمداد و إكساب الفرد بالقيم و المعارف و الخبرات اللازمة لأداء أعمالة بنجاح.
·       يمنح الفرد فرصة الحصول على رصيد تراكمي وافر من الخبرات السابقة والتي تمثل الرصيد التراكمي الانسانى المتحقق في مجال العمل المدرسي.
·       يوفرا لكثير من الوقت و الجهد في الحصول على المعارف و المهارات والخبرات المطلوبة.
·       يمنح المتدرب القدرة على مواكبة الجديد و الحديث في المجال الذي يعمل فيه من خلال عملية التدريب المستمر أثناء العمل.
·       يساهم في إعداد و تأهيل العاملين الجدد ومساعدتهم على سرعة الفهم و التأقلم مع متطلبات العمل و المهام المطلوبة منهم.
·       يساهم في تأهيل العاملين الحاليين وتعزيز قدرتهم على تأدية مهام جديدة و من ثم نمو فرصتهم للترقي الوظيفي.
·       التدريب يساهم بشكل كبير في تنمية معارف و ثقافة الأفراد و من ثم توجيه ميول الأفراد نحو مصلحة الفرد و المدرسة والمجتمع.[1]

التدريب شريان الإجادة في كل عمل ميداني فبالتدريب نحقق الإتقان ونصل إلى مراتب الجودة المبتغاة.كما أن التدريب سبيل الإجادة ووسيلة الإتقان فالعمل الارتجالي الذي لا يستند إلى طرائق مدروسة وأسس علمية تكون نتيجته سلبية.
وبالتدريب يتمكن المعلمين من المهارات التي تجعلهم قادرين على الإفادة من المستحدثات العلمية والتقنية والنظريات والمعارف الإدارية وتوظيفها في ممارساتهم التدريبية.ــــ  ويمكن حصر أهم الأهداف التي يحققها التدريب لتحديث وتطوير العملية التعليمية
1 ــ رفع مستوى القيادة التربوية وتعزيز قدرتها على الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة ، والتعاطي الايجابي مع المتغيرات التي تحيط بالعملية التعليمية
2 ــ تطوير الآداء المالي و الادارى للمؤسسة التعليمية
3 ــ رفع مستوى أداء المعلمين في المادة بتطوير معارفهم وزيادة قدراتهم الإبداعية.
4- تعزيز خبرات المعلمين وتطوير مهاراتهم وتعريفهم بمشكلات التعليم وطرق علاجها.
 5- تبصير المعلم بالطرق المناسبة والتي تساعده على أداء عمله بطريقةٍ جيدةٍ وبجهدٍ قليل في وقتٍ قصير.
 6- معالجة أوجه القصور لدى المعلمين الغير مؤهلين تربوياً.
 7- تعريف المعلمين بالأساليب الحديثة المتطورة في التربية وطرق تحسين العلاقة الإنسانية داخل البيئة المدرسية . [2]
كما يقوم التدريب بدور كبير لمعالجة الكثير من جوانب الضعف والقصورـ منها :
أداء الأفراد بهدف رفع إنتاجيتهم .
-         تنمية معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم .
-         إيجاد علاقة بين المنظمة والأفراد العاملين فيها .
-         تخطيط القوى العاملة وتنميتها .
-         تحسين بيئة العمل في المنظمة .
-          ليس بالضرورة أن يستهدف التدريب المعلمين ، فقد يستهدف مدراء المدارس - مشرفين تربويين - مساعدين ومن في حكمهم .
·       من خلال الزيارات الميدانية كذلك عن طريق الاستبيانات ونحوها .

3 ــ قناعة الإدارة العليا للمدرسة وأثرها في الاهتمام بالتدريب وتفعيله لتطوير العملية التعليمية :
تتعدد وتتنوع قناعات الإدارات التعليمية المختلفة تجاه التدريب وفقا لعدد من الاعتبارات الهامة التي تشكل في النهاية تصورا خاصا وصورة ذهنية محددة عن التدريب في ذهن المجتمع والقيادات التعليمية خاصة تؤثر بشكل كبير في اهتمامهم و قراراتهم الخاصة بالتدريب
·       مدى انتشار وتمكن ثقافة التدريب عامة في المجتمع
·       قوة المؤسسات التدريبية في المجتمع من حيث مناسبة وقوة البرامج والمدربين
·       وفاعليتهم في حل مشاكل العمل وتطويره
·       تكلفة التدريب ووفرته لجميع الأفراد والمؤسسات
·       عدالة وشفافية ومهنية عمليات التوظيف والترقي وارتباطها بالكفاءة المهنية مما سيجبر الجميع على التنافس والبحث عن أسباب وأدوات التأهيل و رفع الكفاءة
·      التكوين المعرفي عامة للقيادات التعليمية وبثقافة التدريب خاصة ، وتجاربهم الخاصة مع التدريب ومدى استخدامهم له واستفادتهم منه .[3]
ومن خلال تفاعل هذه العناصر تتشكل رؤية وتصور القيادات التعليمية عن التدريب ومن ثم يتدرج ويتنوع اهتمامهم بالتدريب ومن ثم قراراتهم نحو التدريب ، ما بين الرفض التام والمعلن له أو الرفض التام الغير معلن أو الاهتمام النسبي المحدود وتتدرج ارتفاعا إلى أن تصل إلى أعلى درجاتها عند الاهتمام الكبير وتخصيص ميزانيات كبيرة للتدريب والتأهيل سنويا وتخصيص قسم أو مركز للتدريب بالمدرسة ، والانفتاح والتواصل مع التدريب محليا وعالميا .

الآثار المتنوعة لقناعة القيادة المدرسية بالتدريب :

1.    تخصيص ميزانية سنوية مناسبة للتدريب .
2.    اهتمامه الذاتي بالتدريب المستمر لتطوير آداءة في إدارة المدرسة.
3.    تشجيع وتحفيز العاملين بالمدرسة للمشاركة في التدريب .
4.    متابعة وتقييم أثر عمليات التدريب على تطور العملية التعليمية بالمدرسة.
5.    ربط التدريب الفاعل بسياسات الأجور و الترقي الوظيفي بالمدرسة.
6.    الانفتاح والتواصل مع مؤسسات ومراكز التدريب المحلية والعالمية.
7.    تخصيص قسم أو وحدة للتدريب بالمدرسة.[4]










Post a Comment

Previous Post Next Post