التدريب هو مجهود نشاط منظم ومخطط لإكساب أو تعديل أو تغيير المعارف والاتجاهات الخاصة بالمستهدفين للوصول إلى أفضل صور الأداء الانسانى في ظل الأهداف المطلوبة .
إن التدريب هو العملية التي يراد بها إحداث تغيير ما لمجموعة من الناس هم في حاجة لها، أو ربما نحن نحتاجها منهم.
والتدريب بصورة عامة (هو عملية تعديل إيجابي ذي اتجاهات خاصة تتناول سلوك الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفية. وهدفه اكتساب المعارف والخبرات التي يحتاج إليها الإنسان).
كما يعرف بأنه (تجهيز الفرد للعمل المثمر والاحتفاظ به على مستوى الخدمة المطلوبة، فهو نوع من التوجيه الصادر من إنسان إلى إنسان آخر). [1]

مفهوم التدريب التربوي
نشاط لنقل المعرفة من اجل تنمية نماذج التفكير وأنماط الأفعال وتغير سلوك الفرد وعاداته ومهاراته وقدراته اللازمة في أداء العمل من اجل الوصول إلى الهدف المنشود على يد مدرب فعال . [2]

ويمكن تعريف التدريب التربوي في أثناء الخدمة من خلال المفاهيم الثلاثة الآتية:

أ‌-      المفهوم العلاجي:
وهو تدريب مصمم لتصحيح أخطاء في برنامج الإعداد الأساس، وعلاج تلك الأخطاء والتي تكون ناتجة عن :
·       إما أن المعلم تخرج منذ فترة، طويلة، فهو يحتاج إلى إعادة  تكوين وصقل للمعلومات.
·      إما أن التربية علم سريع التغير، لا يمكن أن يلاحقه ويضبطه خلال إعداده. [3]

ب‌-  المفهوم السلوكي:
وهذا المفهوم يركز على المهارات التدريسية، أي ما يدور في الفصل من تفاعلات وما يحدث فيه  من سلوك، لذا يجب أن يدرب المعلم على كيفية تحليل الموقف التدريسي . [4]

ت‌-  المفهوم الإبداعي:
وهذا المفهوم يرفض ضبط سلوك المعلم بعناصر الموقف التعليمي، ويهدف إلى زيادة الدافعية نحو النمو الذاتي.

وعرف التدريب التربوي في أثناء الخدمة بأنه "مجموعة أو سلسلة من النشاطات التدريبية التي تنظمها المؤسسات التربوية ووحداتها في المناطق التعليمية، للمعلمين الموجودين فعلاَ في المهنة، لتنمية كفاءتهم وتحسين خدماتهم الحالية والمستقبلية، عن طريق استكمال تأهيلهم لمواجهة ما يستحدث من مشكلات تربوية.

"والتدريب التربوي، في أثناء الخدمة هو كل برنامج منظم ومخطط يمكن المديرين والمعلمين من النمو في المهنة التعليمية بالحصول على مزيد من الخبرات ،وكل ما من شأنه أن يرفع من العملية التربوية ويزيد من طاقة الموظف الإنتاجية.
 
وعلى ذلك يمكن تعريف التدريب على رأس العمل بأنه برنامج مخطط ومصمم لزيادة الكفاية الإنتاجية، عن طريق علاج أوجه القصور، أو تزويد العاملين في مهنة التعليم بكل جديد من المعلومات والمهارات والاتجاهات، بزيادة كفاءتهم الفنية وصقل خبراتهم.
الاتجاه التدريبي حديثا :-
إن مفهوم التدريب في هذا الاتجاهات التدريبية الحديثة عبارة عن برنامج تدريبي ينشا بين مشاركين وميسر ويقوم فيها الميسر بتبادل الخبرات مع المشاركين ( التعاون والمشاركة بين المدرب الميسر والمتدربين المشاركين ) ويكون المشارك في هذا الاتجاه مرسل ومستقبل للخبرات والمعلومات وتتم هذه العملية بصوره غير رسميه وتكون المهمات أكثر جماعية عن طريق توظيف واسع لمساعدات التدريب باختلاف أنواعها ويقوم الميسر باستخدام طرائق تدريبيه واسعة التنوع ويكون المنحنى التدريبي مركزا على النظرية والتطبيق أما الإستراتيجية العامة في الاتجاهات الحديثة تركز على مهارات وتغيير اتجاهات المشاركين ومن الممكن تعديل أو تغيير أو إضافة بعض الأهداف إلى الأهداف الأساسية للتدريب  ، ويتم تقييم نتائج التدريب عن طريق طرق متعددة وتكون فلسفه التدريب فيها مرتكزة على تحسين الأداء والمهارات وتغيير الاتجاهات ، ويكون الميسر في هذا الاتجاه مولد معلومات يشاركه فيها المشارك ويكون التركيز أكثر تفاعلا مع المشاركين مع بعضهم البعض ويتم التركيز في المحتوى التدربيبى على الموضوعات ذات صله بالموضوع   .[5]












Post a Comment

Previous Post Next Post