/ الأسماء الستة
 وهي : ( أبوً ، أخوً، حموً  ، هنوً ، فو، ذو ) ( أبوهُ ، أخوهُ، حموها، هنوهُ ، فوهُ ، ذو مالً)
 علامات إعرابها :
ترفع بالواو نيابة عن الضمة  وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة.
 فتقول: ( جاءني أبوك و رأيت أباك و سلمت على أبيك ( قولك جاءني أبوك: هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه. ورأيت أباك: رأيت  فعل (رأى) فعل ماضي والتاء فاعل و أباك مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه  من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه. سلمت على أبيك: سلّم فعل ماض والتاء فاعل ,على حرف  جر  و أبيك : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة  لأنه من السماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه

هذه الأسماء الستة تعرب هذا الإعراب بهذه الشروط :
1-              أن تكون مفردة يعني غير مثناه وغير مجموعة فإن كانت مثناه أعربت إعراب المثنى بالألف رفعاً وبالياء نصباً وجراً.. فتقول (جاءني أبوان ورأيت أبوين وسلمت على أبوين ) وان كانت مجموعة جمع تكسير.. أعربت بالحركات(بالعلامات الأصلية)
 وتقول ( جاء الآباءُ ، رأيت الآباءَ ، سلمت على الآباءِ  )  جمع تكسير نسميه  ... ولذلك يقول الله عز وجل  {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ }التوبة24 آباء هنا مرفوع وعلامة رفعه الضمة ... وإن كان مجموعاً جمع مذكر سالم أيضاً يعرب إعراب جمع المذكر السالم بالواو رفعاً وبالياء نصباً وجراً .. فتقول (جاءني أبونا ورأيت أبينا ومررت بأبينا )
2-             أن تكون مكبرة غير مصغرة فإن صغرت أعربت بالحركات فتقول ( جاء أُبيُكَ و رأيت أبيك ومررت بأُبيِك ( تعربها بالحركات.. أُبيُكَ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه مضاف.والكاف في محل جر مضاف إليه .هذا إذا كان مصغراً.
3-             أن تكون مضافة فإن كانت غير مضافة أعربت بالحركات فتقول ( جاء أب ٌ ، رأيت أباً ، ومررت بأب ٍ,سلمت على أخٍ ( لذلك يقول الله عز وجل   -(قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا )- [يوسف/78]  أباً : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة   وقال تعالى :  -(قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ )- [يوسف/77]   
أخٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ..... وقال تعالى :  -(قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ )- [يوسف/59]  أخٍ : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة ... وأُعرب بالحركات لأنه مفرد غير مضاف ..
وللإضافة شرط خاص:
أن لا تكون مضافة إلى ياء المتكلم... فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بالحركات أيضاً فتقول ( جاء أبي ، ورأيت أبي ، مررت بأبي ) جاء أبي : أبي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم و(أب) مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .... وتقول رأيت أبي .. رأى : فعل ماضي والتاء فاعل أبي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم وهو( أب ) مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه ، سلمت على أبي (على) حرف جر ( أبي ) اسم مجرور ( بعلى ) وعلامة جره الكسرة المقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة ياء المتكلم وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه  .
 يقول الله عز وجل  ]قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ [  (من ) حرف جر ( أبيكم ) اسم مجرور بمن وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف والكاف في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع لا محل لها من الإعراب .
يقول الله عز وجل : {قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }يوسف97 (أبانا) منادى منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه مضاف ولأنه من الأسماء الستة ( ولذلك أعرب بالحروف وهي العلامات الفرعية )  وهو مضاف و(نا) في محل جر مضاف إليه {قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا}. أخوة يوسف يقولونه لأبيهم ..
الحمو : هم أقارب زوج المرأة ، ويطلقون أيضا على أقارب زوجة الرجل فيقال أحماء فلان يعني أقارب زوجته و أحماء فلانة يعني أقارب زوجها ولذلك يقول الرسول  صلى الله عليه وسلم عن أخ الزوج( الحمو الموت ) الحمو هو قريب الزوج أو قريب الزوجة . وكذلك أيضاً أم الزوج يسمونها الحماة.
( هنُو) يعني كناية عن ما يستقبح التصريح به أو هو كناية عن  الفرج خاصة .... هذا هو معنى الحمو ومعنى الهنو قال الشاعر :
سبي الحماة وأبهتي عليها...
 لو أردنا أن نطبق التطبيق على مثل هذه الأسماء  يقول الله تعالى  -]وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ [ [البقرة/280]   ( كان ) هي التامة التي تحتاج إلى فاعل يعني إن وجد ذو عسرة  (ذو ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف ( عسرة ) مضاف إليه .

Post a Comment

Previous Post Next Post