المبتدأ والخبر
المبتدأ :
هو الاسم المجرد من العوامل اللفظية
للإسناد ، فالاسم في كلمة الاسم المجرد عن العوامل اللفظية ، كلمة الاسم تشمل الاسم الصريح مثل زيد ، فتقول :
زيدٌ ناجحٌ ، محمدٌ تقيٌ ، فهذه أسماء صريحة زيد
و محمد ، و قد يكون المبتدأ اسم مؤولا بالصريح ، مثل : ( إن تصوموا خيرٌ
لكم ) ، فتأويله صيامكم فهنا أن المصدرية
وما دخل عليها من الفعل المضارع تأول بمصدر يؤل إلى أن يكون اسما صريحا ، فتقدير
الكلام صيامكمٌ خير لكم ، فخير خبر للمبتدأ
الصريح ، أن تصوموا ، خرج بقول المجرد قلنا في التعريف : الاسم المجرد عن
العوامل اللفظية للإسناد خرج بقيد المجرد غيره مثال ذلك قولك : كان زيدٌ تقياً ،
فزيد هنا ليست مبتدأ فلم تجرد عن العوامل
اللفظية بل دخل عليها عامل وهو كان ، و دخل تحت قولنا للإسناد ما إذا كان المبتدأ
مسندا إليه ما بعده ، نحو زيدٌ قائمٌ وما إذا كان المبتدأ مسندا إلى ما بعده نحو
قائمٌ الزيدان ،
الخبر:
هو المسند الذي تتم به مع المبتدأ فائدة ،
و لذلك لا تقول عن الكلمة خبر إلا إذا أحسست بفائدة من الكلام الذي سمعته أو قرأته
أو نحو ذلك .
فمثلا عندما يقال : إن محمداً ، هذا كلام
غير مفيد ، لكن إذا قلت : إن محمداً مجتهدٌ ، فهذا خبر تمت الفائدة به ، فهذا
علامة توضح الخبر أنه تتم به الفائدة تحصل به الفائدة ،
إرسال تعليق