ال الجنسية:
فكقولك
: الرجل أفضل من المرأة إذا لم ترد به رجل
بعينه ولا امرأة بعينها وإنما أردت أن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة ، وهو
قطعاً يراد به الجنس هنا فالرجل أفضل من
المرأة لان في الآحاد لا يصدق هذا الكلام لأن
في النساء من هو خير من بعض الرجال
لكن المقصود به الجنس ولذلك لا يصح أن تقول مثلا : أن كل واحد من الرجال أفضل من
كل واحدة من النساء ، لان في النساء من هو خير من بعض الرجال ، لكن الجنس نقصد
الجنس ومن ذلك قوله تعالى ]وَجَعَلْنَا
مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَي[ فـ ال هذه هي التي يعبر عنها بالجنسية أي لبيان الحقيقة
- ال الاستغراقية:
تنقسم إلى قسمين * باعتبار حقيقة الإفراد * باعتبار صفات الإفراد
فالتي
باعتبار حقيقة الإفراد: كقوله تعالى]وَخُلِقَ
الإِنسَانُ ضَعِيفاً [وهذه
التي يصح إن يقع مكانها كل ، فيصح إن تقول خلق كل إنسانٍ ضعيفَ ،
وإما التي باعتبار صفات الإفراد: نحو قولك الرجل
، أي الجامع لصفات الرجال المحمودة ، إذا قلت : أنت الرجل أي الجامع لصفات الرجل
المحمودة ، فيصح حلول كل محلها على جهة المجاز كأنك قلت: أنت كل رجل ٍ ولذلك قيل: كل الصيد في جوف
الفرى، فهذه هي أل الاستغراقية ،
إرسال تعليق