السلوك
المؤسساتي لتشجيع التنوّع
بعد
استعراض أهمية التنوّع ووجود إدارة تحسن استغلاله ليصبح ميزة تنافسية،
من المفيد استعراض
بعض السياسات التي يمكن للمؤسسات أن تشجع من خلالها التنوّع في بيئة العمل. و هي :
§
اعتماد سياسات مشتركة تدعم التنوّع :
سياسات متكاملة تؤمن توظيف و تدريب و تأهيل موظفين باعتماد معايير تخص إمكانياتهم
و كفاءاتهم فقط، بحيث ينالون فرص تطور متساوية. المعيار الدائم هو التقييم على
أساس الجهد المبذول لتطوير المؤسسة. مما يشجع على الانتماء و يزيل المخاوف.
§
تشجيع إنشاء مجموعات مترابطة لأعضائها
خصائص مشتركة : و ذلك لإرساء أجواء و علاقات اجتماعية إيجابية. مثلاً مجموعات
النباتيين أو هواة البرمجيات..لهم متعة مشتركة ويمارسون نشاطاً يحقق متطلباتهم
الشخصية و يمنحهم الرضا و الدافع لتبادل المعلومات حول نجاحاتهم و مشكلاتهم في
العمل و يحفز على التنافس. يختلف خبراء الموارد البشرية حول هذه النقطة فالبعض يرى
فيها ضرراً وشرخاً بين الموظفين تساهم في تقوقعهم و تكتلهم بشكل سيئ. و آخرون يرون
فيها مفيدة لما ذكر سابقاً.
§
إخضاع الموظفين لدورات خاصة لفهم
التنوع و التأقلم معه : تقيم المؤسسات الدولية برامج تدريب للموظفين الجدد و
القدامى، لتعريفهم بسياسات الشركة و تقاليد الشعوب التي ينتمي لها الموظفون بهدف
احترامها. وبيان الأثر الإيجابي لهذا التنوع على التحفيز ورفع الأداء.
§
استخدام اللغة الإنكليزية كلغة معتمدة
للتواصل : لرفع مقدرتهم على التعامل بها خلال العمل نظراً لاتساع نسبة المتحدثين
بها على مستوى العالم و لتسهيل التواصل الداخلي بين الإدارات و الموظفين لإنشاء
علاقات عمل و علاقات شخصية أسهل مما ينعكس إيجاباً على العمل.
Post a Comment