ولكن
يجب ان تتوافر في الحوار عدة شروط
[1]:
- ان يكون قصيرا وموجزا
ومحكما بلا فضول وخاصة في قصص الاطفال.
- ان يتوافق الحوار مع
العناصر الاخرى للقصة ويتناسب مع المواقف والاحداث ويعبر عن طبيعة الشخصيات لا
طبيعة الكاتب نفسه.
- الا يكون الحوار وسيلة
يطرح من خلالها الكاتب التوجيهات والنصائح والعظات لان ذلك يفقد القصة قيمتها واذا
كان الكاتب يتوخى هدفا خلقيا او دينيا او علميا فعليه ان يتتبع الاسلوب الذي يجعل
القارىء يدرك هذا الهدف دون ان يقحمه في الحوار بين شخصيات القصة.
- ان يكون الحوار طبيعيا
لا تناقض فيه وان يقبل عقل القارىء او السامع.
والسرد
هو نقل الاحداث والمواقف من صورته الواقعية الى صورة لغوية بطريقة يجعل القارىء او
المتلقي يتخيلها وكأنه يراها رأي
العين والوصف يزيد الاحداث المتخيلة وضوحا فيبين
للطفل الصورة وكأنه يراها رؤية العين والاديب في العمل الفني لا يكتفي بمجرد سرد
الاحداث بل يحاول في الوقت نفسه تصويرها.
إرسال تعليق