وتوجد ثلاث طرق لسرد احداث أي قصة، وهي[1]:
1.    الطريقة المباشرة: وفيها يقف المؤلف خارج الاحداث ويروي ما حدث للآخرين وهذه الطريقة هي اكثر الطرق انتشارا وهي تناسب الاطفال في مختلف مراحل نموهم وخصوصا في مرحلة الطفولة المبكرة لانها تنقل الاحداث والصور للطفل من خلال الوصف مع السرد ولكن يحسن ان يتخللها الحوار ليزيح عن الطفل الرتابة التي غالبا ما يمل منها.
2.    طريقة السرد الذاتي، وفيها تروى الاحداث على لسان المتكلم وهو غالبا بطل القصة ويبدو المؤلف فيها وكأنه هو البطل.
3.    طريقة الوثاق وفيها يعتمد المؤلف على الخطابات والمذكرات واليوميات وغيرها وتتخذ منها ادوات لبناء قصة متصلة الاجزاء وهذه الطريقة لا تلائم الا مرحلة الطفولة المتأخرة حيث تحتاج الى ان يقرأ الطفل بنفسه قصته ويفسر وينقد.

كما ان الفكرة والاحداث والشخصيات تعتبر عناصر متميزة ومتباينة في القصة ولكي تصبح كلها شيئا واحدا متسقا ومتفاعلا لا بد من عملية صياغة والصيغة لقصة الطفل تفرض لغة معينة واسلوبا ادبيا خاصا يهيء لنا ان نتعامل مع عناصر القصة لتكوين البناء الفني المتكامل[2].


[1] قناوي، 162.
[2] المصدر السابق، 167.

Post a Comment

أحدث أقدم