قسم الغزَّالي العلوم إلى أربعة أنواع
:
الأصول : وتشمل القرآن والحديث .
الفروع : وتشمل الفقه.
المقدمات : وتشمل ما لا غنى عنه
في دراسة الأصول مثل النحو واللغة .
المتممات : وتشمل
القراءات
والتفسير .
ومن حيث قيمتها :
يقسمها الغزَّالي العلوم إلى :
- علوم مذموم قليلها وكثيرها ، مثل
علوم السحر والطالع والتنجيم ؛ لأنه لا يرجى
نفع منها في الدنيا والآخرة .
- وعلوم محمود
قليلها
وكثيرها وهي العلوم الدينية لأنها تطهر النفس وتقرب الإنسان من ربه .
- وعلوم
قليلها محمود
وكثيرها مذموم ؛ لأنها تشكك الإنسان مثل الفلسفة قد تؤدي إلى الإلحاد وهو ها هنا يحمل على الفلسفة التي ألف لها ( تهافت الفلاسفة )
ومن حيث أهمية العلوم يقرر الغزَّالي
أنها تقسم إلى نوعين :
1- ما هو فرض عين على كل فرد ، وهي
العلوم الدينية ، لأنها الأساس إلى معرفة الله وهو فرض على
كل واحد .
2- وما هو فرض كفاية وهي التي ليست
مفروضة على كل فرد مثل علوم الحساب والطب
والصناعات .
ويعتمد تقسيم علوم المنهج على نظرة الغزَّالي
إلى أهمية العلوم ، ويعتبر الغزَّالي أنا أساس معرفة العلوم يعتمد على عدة معايير
، أهمها :
1- مدى منفعة هذه العلوم للإنسان في
حياته الدينية وتقربه من الله .
2- مدى منفعة هذه العلوم للإنسان من
حيث خدمتها لعلوم الدين وهي علوم النحو واللغة .
3- مدى منفعة هذه العلوم للإنسان في
حياته الدنيا مثل علم الطب والحساب والطبيعة .
4- مدى منفعة هذه العلوم للإنسان من
تثقيف الإنسان واستمتاعه وتدخلها في حياته
الاجتماعية مثل الشعر والتاريخ والسياسة .
وهكذا يقسم المنهج عند الغزَّالي إلى :
العلوم النقلية : وهي
العلوم المنقولة من السلف وهي علوم القرآن والحديث .
العلوم اللسانية : وهي العلوم التي
تخدم أمور الدين .
العلوم العقلية : بما فيها الفلسفة
التي قسمها إلى خمسة فروع هي :
الرياضيات والعلوم المنطقية والطبيعيات والسياسيات والخلقيات .
إرسال تعليق