1- طبقة التروبوسفير (Troposphere):
أهم ميزات هذه الطبقة ما يلي:
- تشكل الجزء الأسفل من الغلاف الغازي، وارتفاعها الوسطي من 10 - 12 كلم.
- تحدث فيها مختلف ظواهر الطقس (النوء)، لذلك تسمى أحيانا بالطبقة النوئية.
-  تحوي نحو 80 % من كتلة الجو العامة.
-  تنخفض درجات الحرارة فيها مع الارتفاع بمعدل 6مْ / كلم، لتصبح 60 تحت الصفر عند سقفها العلوي تقريباً.
- يوجد فيها معظم بخار الماء، وتتشكل فيها مختلف أنواع السحب.
2- طبقة الستراتوسفير Stratosphere)):
أهم ميزات هذه الطبقة ما يلي:
- تلي طبقة التروبوسفير في الارتفاع، وترتفع من 40 - 50 كلم.
- يوجد فيها التركيز الأعظمي لغاز الأوزون O3، (طبقة الأوزون).
- درجة الحرارة فيها ثابتة تقريبا وتزداد مع الارتفاع لتبلغ صفر مْ، عند سقفها العلوي.
3- طبقة الميزوسفير Mesosphere)):
تسمى أحيانا بالطبقة الوسطى، وأهم ميزاتها ما يلي:
- أقصى ارتفاع لها 70 - 80 كلم.
- فيها تبدأ عملية تأين الهواء، بسبب النشاط الإشعاعي الكوني والأرضي وتتكون أيونات مختلفة ذات شحنات موجبة أو سالبة.
- فيها تحدث ظاهرة الشفق القطبي أو الهالة القطبية  Northern Light.
- تتناقص درجات الحرارة مع الارتفاع بشكل كبير لتبلغ عند سقفها العلوي 90 مْ، تحت الصفر، وهي أقل درجة حرارة معروفة في الغلاف الجوي، ويعتقد أن ذلك بسبب عدم وجود غاز الأوزون، وغياب دوره.
- لها دور مهم في حماية سطح الأرض من الأشعة الكونية الضارة.
4- طبقة الإيونوسفير (Ionosphere):
أهم ميزات هذه الطبقة ما يلي:
- هنا تحدث عملية تأين الهواء بشكل كامل، خاصة على ارتفاع بين 100- 300 كلم، وتحدث هذه العملية بسبب ارتطام الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية بجزيئات الهواء عند هذا الارتفاع.
- لها دور مهم في رد موجات الراديو إلى الأرض، و تسمى بالطبقة المتأينة، أو طبقة الأثير.
- كثافة الهواء منخفضة، والهواء شديد التخلل.
- ارتفاعها يتجاوز 500 كلم.
- ترتفع درجة حرارة هذه الطبقة إلى أكثر من 1000 مْ، عند حافتها العليا.
5- والبعض يضيف طبقات أخرى إلى الغلاف الجوي، أصبحت بعض المعلومات عنها معروفة ومتداولة، ومنها طبقة الإيكسوسفير، وتقع على ارتفاع يصل إلى 1000 كلم، وتسمى بطبقة التشتت، حيث تتبدد وتتشتت الجزيئات والغازات في الغلاف الجوي. وكذلك طبقة الماغنيتوسفير، وهي ترتفع أكثر من 1000 كلم، وتكون الجزيئات فيها مشحونة كهربائيا وممغنطة، ولذلك تسمى بالطبقة المغناطيسية، والشكل (22) يوضح هذه الطبقات وارتفاعها في الغلاف الجوي([1]).
وتوجد عدة طبقات انتقالية فيما بين الطبقات الرئيسة في الغلاف الجوي، ومن هذه الطبقات، طبقة التروبوبوز بين طبقتي التروبوسفير والستراتوسفير، وطبقة الستراتوبوز  بين طبقتي الستراتوسفير والميزوسفير، وطبقة الميزوبوز بين طبقتي الميزوسفير والأيونوسفير.


(1) محمد محمود سليمان  : البيئة والتلوث، مرجع سابق، ص 140 .

Post a Comment

Previous Post Next Post