اقتراحات حلول للحد من تلوث البيئة
نحن أبناء هذا الكوكب الذين أحدثنا هذا
الخلل في اتساق النظام البيئي وتكامله،
من خلال سيادة نمط الاستهلاك العالمي
الحالي، لذلك يناط بنا واجب أخلاقي لتصحيح هذا الخطأ وتقويمه وتخفيف الأضرار التي
ألحقناها في البيئة العالمية. فلنبدأ بتغيير نمط استهلاكنا على المستوى الفردي، فمثلاً،
نقترح ما يلي:
- استخدام
مركبات رفيقة بالبيئة، إما ذات سعة صغيرة أو ذات محركين أحدهما يعمل بالكهرباء،
وبخاصة في ضوء إلغاء الجمارك وضريبة المبيعات على استيرادها.
-
استخدام وسائط النقل الجماعي المتوفرة
وتحديث وسائط فعالة جديدة مناسبة.
- العزوف
عن شراء المصنوعات التي يدخل فيها الخشب، وذلك لحماية الغابات من الاندثار وخفض
الطلب على الأخشاب. فهناك بدائل مثل الميلامين والألومنيوم والمركبات الكيميائية
لصناعة المفروشات والمقاعد وتجهيز المطابخ واحتياجات المنازل والمكاتب والجامعات
المختلفة.
- العزوف
عن استخدام أكياس النايلون التي لا تتحلل إلا بعد آلاف السنين والتي تضر بالبيئة
والحيوان وما إلى ذلك. واللجوء بالمقابل إلى استخدام الأكياس التي تستعمل لأكثر من
مرة، أو إلى الأكياس الورقية المعاد تصنيعها من الفضلات الورقية. وقد شرعت وزارة
البيئة بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى في تطوير برنامج من هذا القبيل نأمل أن يتم
إنجازه بسرعة وأن ينتشر على نطاق واسع.
- استخدام
مواد العزل الحراري على نطاق واسع، وقد شرعت الأردن في تطوير كودة العزل الحراري
التي صدرت في الثمانينيات من القرن العشرين بالتزامن مع إصدار كودة الأبنية
الموفرة للطاقة، وبالرغم من أهمية الجهد المبذول وسرعة إنجازه في عام 2008 ما زالت
آلية التطبيق غير منضبطة تماماً.
- الشروع
في ترشيد استهلاك الطاقة في أماكن السكن والعمل، لأن ذلك يؤدي إلى خفض استهلاك
الكهرباء واحتراق المشتقات النفطية، وبالتالي الحد من تلويث البيئة.
- توفير
المياه بصيانة الصنابير والعوامات ومنع استيراد المراحيض ذات أحواض طرد بسعة ماء
كبيرة واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة
والمياه التي قامت الحكومة بإعفائها من
الجمارك وضريبة المبيعات عام 2008.
- استخدام
مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة على نطاق واسع، ودعمها من قبل الدولة وتقديم
القروض الميسرة لتسهيل الحصول عليها.
إرسال تعليق