عدم طاعة أوامر الرؤساء والمسؤولين
( الجهاز الإداري يقوم على التدرُّج الهرمي حيث تقسم الوظائف إلى مراتب يعلو بعضها بعضاً، وتتضمن كل منها مجموعة من الفئات التي يشغلها مرؤوسون ورؤساء، ولكي تكون السلطة الرئاسية ذات فعالية فإن الأمر يتطلب تقرير واجب طاعة المرؤوس لرئيسه ) [1]
أضف إلى ذلك ما يتمتع به المدير الإداري من خبرة ومعرفة بمجريات الأمور والظروف المحيطة، و قدرة على جمع المعلومات ووضع التصورات والبدائل وتقدير النتائج، فالمدير غالباً لا يتخذ قراراً إلا بعد دراسة كل ما يتعلق به من أمور من كل الجوانب، فهو المسؤول عن كل ما يحدث فـي محيط إدارته؛ لهذا سيحرص على اتخاذ القرار السليم ليحقق أهداف المؤسسة، ويبدي تفوُّقه في مجال الإدارة، ويحمي نفسه من المساءلة.
والمسؤول هو كل شخص توكل إليه مسؤولية من ربّ العمل، فإن كان ربّ العمل هو إمام المسلمين أو الأمير، فهو وليّ أمر المسلمين، فإن نصَّب أحداً في مسؤولية، فالمنصَّب من ولاة الأمر؛ لأنه نائبٌ عن وليّ الأمر العامّ، وإن كان ربّ العمل هو صاحب الشركة والمؤسسة، فالمدير أو الرئيس ممثِّلٌ لصاحب الشركة، ومنفِّذٌ لأوامره في العمل.
إرسال تعليق