التدريب على السلوك التوكيدي
    في الواقع يحتاج سريعو الغضب إلي تعلم مهاراتالسلوك التوكيدي الإيجابي. ومعظم الكتب والمقررات التي صيغت للتدريب علي السلوك التوكيدي تستهدف أشخاصاً لا يشعرون بالغضب. ومعظم مثل هؤلاء الأشخاص سلبيون مذعنون مقارنة بغيرهم من الأشخاص العاديين وبالتالي يسمحون للآخرين بالسيطرة عليهم. وهذا ما لا يفعله الأشخاص الغاضبون الذين يسهل تنشيط أو استثارة الغضب لديهم. لذا يحتاجمثل هؤلاء الأشخاص إلي تعلم استراتيجيات وفنيات التعامل مع المواقف المحبطة. وما يجدر التنويه إليه أن الإنسان لا يستطيع إزالة مسببات الغضب وبالتالي لا يعقل أن يطلب من الناس أن لا تغضب فرغم كل ما يمكن أن يقوم به الإنسان من مجهودات ستحدث أشياءً تسبب الغضب وقد يكون الغضب في بعض الأحيان مبرراً فالحياة تعج بمسببات الإحباط؛ الألم؛ الخسارة؛ والأفعال غير المتوقعة من الآخرين. ولا يستطيع الإنسان تغيير مسار أو إيقاع الحياة أو سنن الله في الحياة. وكل ما يستطيعه الإنسان تغيير الطريقة التي يسمح بها لهذه الأحداث بالتأثير عليه. وذلك بالسيطرة علي ردود أفعاله للغضب مما يحول دون تعاسته علي المدى البعيد.

Post a Comment

Previous Post Next Post