الحماية القانونية للإبداع
والأفكار
و الاختراعات
إن
نقص العناية بالحماية القانونية للإبداعات يعتبر خطيراً, لأنه من غير المنطقي أن
تبذل جهود وتنفق أموال دون التفكير في حماية المخروج ذي الأهمية و الآثار
التكنولوجية و الاقتصادية. و من أشكال الحماية القانونية للأفكار و الاختراعات:
* بـراءات الإختراع:
و هي وثيقة تمنحها هيئات رسمية معنية تتضمن الاعتراف باختراع ما, و تخوّل لصاحبها
(شخصا أو مؤسسة) حق الملكية و بالتالي حرية الاستعمال.
إن الإتيان باختراعات حقيقية مهما كان
الموضوع أو المجال يتطلب حماية قانونية بدونها لا مجال لانتظار سرعة و لا كثافة في
نشاط الاختراع, و الاستراتيجية تتطلب بدورها وعيا بعد النظر وفعل.
* العلامـة:
في
حالة عدم إمكانية الحصول على براءة الاختراع يمكن للمؤسسات أن تطالب بحماية
منتوجها بعلامة و هو عبارة عن اسم أو رمز تختاره المؤسسة, قصد تمييز منتوجها عن
غيره من المنتجات المتوفرة في الأسواق. الاستراتيجية في هذا الإطار هي حماية شهرة
المؤسسة و ضمان الفوائد المترتبة عن ذلك.
* النمـوذج:
ترتبط
حماية النماذج بالخصائص الشكلية و المميزة للمنتجات الجديدة و أهمية مثل هذه
الحماية تتمثل في إبراز اسم الشخص أو المؤسسة, مما يسمح لها من تحقيق غايات معينة.
بالنسبة للحماية القانونية,
فالاستراتيجية الصحيحة تقتضي تطوير نوعين من القدرات:
·
قدرات
إدارية: مهمتها الاحتفاظ ببراءة الاختراع الوطنية و الدولية, كما أن الاحتفاظ
بالمستندات يساعد كثيراً على الإطلاع و ربما حتى استغلال مواضيع براءات الاختراع
المودعة.
·
قدرات
تقنية: تتمثل في الموارد البشرية و كل الوسائل المادية التي تمكن من إثبات صحة
موضوع براءات من حيث علميتها و فعاليتها, لهذا يستلزم وجود إطارات في جميع أنحاء
العالم بواسطة الشبكات العالمية المتخصصة.
إرسال تعليق