ضع نفسك موضع الملوم المخطئ وفكر من وجهة نظره

أي احيانا تلوم شخص على شئ معين مع انك لو كنت مكانه لوقعت في الخطا
ومن الناس من يلومون على شئ ولى وانتهى لافائدة منه.
مثال ذلك
لما انصرف الرسول صلى الله عليه وسلم من خيبر اطالوا المسير حتى تعبوا
فقالوا يارسول الله لو عرست بنا اي نزلنا واسترحنا؛
فنزلوا اثناء الطريق من راحلتهم فالتفت النبي الى اصحابه فوجدهم متعبين
فقال الرسول من يرقب لنا الفجر؟
قال بلال انا..
فذهب الصحابه الى فرشهم وناموا واناخ بلال بعيره وأتكأ عليه بظهره.
وجعل وجهه جهة طلوع الفجر..وجلس يسبح ويذكر الله وينظر جهة طلوع الفجر حتى يوقظهم
بلال من شدة التعب نام ؛
طلع الفجر واسفر الجو وهونائم طلعت الشمس وهو نائم اشتد حرها وهو نائم والصحابة نائمون.
اول من استيقظ من حر الشمس عمر فعندما راى الشمس قام من مكانه واخذ يلتفت للصحابه.
استيقظ بلال بعد ذلك فخاف عندما راى الشمس واخذ الصحابة يلومونه على نومه
والنبي نائم لم يستيقظ لم يعرفوا كيف يتصرفوا وخافوا من ايقاظه
حتى لايكون في وحي ويقطعون عليه وحيه.
فجاء عمر وفكر بالأذان فوقف عند النبي وأذن الله اكبر
فاستيقظ الرسول نظر الى الشمس ثم نظر الى بلال قال له:
اين كلامك البارحه؟
قال بلال:يارسول الله لقد اصابني من النوم مااصابك؛ فهو بشر
قال النبي صدقت؛
ثم التفت الى الصحابه وهم مضطربون فاراد ان يشغلهم فقال ارتحلوا..
فمشوا يسيرا ثم قال انزلوا..وامر بإقامة الصلاة ثم صلوا وقال
(
من نام عن صلاة او نسيها فليصليها اذا ذكرها)
فالانسان لايقع على الشخص اللوم في وقت ليس وقت اللوم او انه قد فات وقت اللوم
وضع نفسك مكان الملوم هل كنت ستفعل نفس مافعله إذا لاداعي للوم.

Post a Comment

أحدث أقدم