من
مهام العملاء خلال التحقيق وفي السجون وخارجها :
·
تجميع
المعلومات عن المعتقلين للاستفادة منها في التحقيق.
· بجري دسهم على المعتقلين إما للتجسس عليهم، أو
لإحباطهم وتيئيسهم { لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً
وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } .
· ينخرطون في صفوف العمل الدعوي والجهادي ، وإذا نجح أي
منهم بذلك، فإنه سيحصل على معلومات مهمة ومؤكدة عن الأشخاص الذين يتعامل معهم، وعن
المعتقلين.
·
الدس
بين التجمعات المختلفة في السجون، لدفعهم للخلافات والشحناء والبغضاء والاقتتال.
· الوصول إلى مواقع القيادة والتقرب منها لاستغلالها في
جمع المعلومات وإحداث الفتن وحرق المجاهدين الموثوقين والتشكيك بهم وبأخلاقياتهم،
وطلب المعلومات عن المعتقلين والمساجين الجدد لتقديمها للأعداء.
· تأجيج الخلافات والنزاعات بين المساجين لشغلهم عن
الصراع مع العدو، ولتبرير تصرفات إدارة السجون القمعية معه .
· قد يحتاج بعض المسؤولين القياديين في السجن إلى
مرافقين لأداء مهام مختلفة، فيحاول
العملاء الوصول إلى هذه المواقع، ويحسنون أداء الدور فيها لكشف كل الاتصالات
والأعمال ذات الطابع السري.
· مع أي مشارك لك في الزنزانة أو مع أي شخص تقابله خلال
مراحل التحقيق، حافظ على أسرارك ومعلوماتك لنفسك، حيث لا مجال للثقة بأي إنسان في
مثل هذا المكان ... وقد قيل " إذا ضاق صدرك عن سرك فلا تلومن غيرك "
وإذا كان مجاهدا صادقا، فإنه لن يلومك بإخفاء الأسرار عنه لأنه يتفهم الأسباب، وهو
أصلا ليس بحاجة لها وأفضل له أن لا يتعرف على مزيدا من الأسرار التي قد تصبح عبئا
عليه في السجن وتحت وطأة التعذيب .
· احذر المتساقطين في أقبية التحقيق، لأن من يجند في
أقبية التحقيق، أكثر خطرا ممن يجند خارجها ، مع العلم أن بعض هؤلاء يجندون مقابل
وعود تافهة بتحسين المعاملة أو وعدهم بالسماح بزيارات ورسائل أهلهم أوإعطائهم بعض
السجائر، أو وعدهم بتخفيف الحكم إذا قدموا خدمات تستحق ذلك.
· أما مرحلة ما بعد التحقيق، فإن إخفاء المعلومات فيها
لا يقل أهمية عن إخفائها في مرحلة التحقيق. وهناك حالات كثيرة تمكن العدو من
الحصول فيها على معلومات في ساحات السجن، لم يتمكن من الحصول عليها خلال التحقيق
وتحت التعذيب .
Post a Comment