مجريات وأساليب التحقيق:

·  المحقق يعمل دائما وفق طرق محددة ومنهج محدد، وليس لديه مبادرات ذاتية، ويحاول أن يظهر لك أنه عالم نفس ليضمن تفوقه عليك، بينما أنت حر في اختيار وسائلك، فأفشل طرقه وتمرد، وابق دائما متفوقا عليه.

·  يقول المحقق لك أنه قادر على إطالة التحقيق كما يريد وهو كاذب بذلك، لأن صلاحياته محدودة، وهو ليس حرا ليفعل ما يريد. ويدعي أن رضاه عنك هو الخير لك ؛ إنه يكذب، وعندما تصدقه في أية مرحلة، تقع في المصيدة

·  قد يفتح المحقق معك، بعض المواضيع الهامشية والعامة، ويمكنه أن يستنتج منها بعض المعلومات التي يستخدمها ضدك وضد غيرك من المجاهدين دون أن تلاحظ أنت. فلا تتحدث معه حتى لا تمنحه هذه الفرصة.

·  وإذا رآك متشددا في البوح بأسرار بعض اللقاءات والجلسات ربما حاول أن يسألك عن بعض الأسئلة التافهة في نظرك مثل نوع الطعام أو الشراب الذي شربتموه في الجلسة - شاي قهوة أوغيره - إياك أن تتساهل بهكذا معلومات وحاول تضليله حتى فيها لأنها إن كانت صحيحة فسيوقع بها غيرك ويلجئه للإعتراف بالمعلومات المهمة التي رفضت أنت أن تعترف بها وذلك بأن يوهمه أنه يعرف كل شيء دار بتلك الجلسة حتى الشاي أو اليانسون الذي شربتموه فيها أو الطعام المحدد الذي أكلتموه ؛ فربما ينطلي ذلك الكذب على الأخ وينهار ويعترف بما يريده المحقق ظانا أن من سبقوه اعترفوا بكل شيء ولم يكتموا حتى نوع الشراب أو الطعام .. والحقيقة أنه هو الذي وقع في المصيدة ..  فتنبه لهذه المصيدة وإياك أن تفرط بأية معلومة ولو كانت تافهة في نظرك فلا يوجد شيء تافه في التحقيق ..

·       المحقق يعود للمسائل التي يتجاوزها من حين لآخر، ليوقعك في الخطأ والتناقض، فكن حذرا.

·  يجب ألا يخيفك أو يقلقك إحضار الأقارب واستعمالهم للضغط عليك خلال التحقيق ، بل ربما يدعون أنهم إعتقلوا إخوانك بل وزوجتك وأولادك وغير ذلك من أساليبهم القذرة فلا تكترث بذلك وتوكل على الله فلن يضيعك بل سيحفظك ويحفظ أهلك بحفظك لدينه ودعوته وأسرار إخوانك وجهادهم .

·  يتبادل الأدوار في التحقيق، محققون شرسون، وآخرون لطفاء، عليك ألا تنخدع وألا تكترث بذلك، ولا تتعامل مع أي منهم على أساس أنه لطيف معك، فهم جميعا مجرمون وهم في داخلهم جميعا متشابهون وهدفهم واحد، هو إسقاطك. ولن يرضوا عنك أبدا حتى تبيع دينك وجهادك وتصير ذنبا لهم وسيحتقرونك بذلك حتى وهم راضون عنك .

·  يلجأ المحقق إلى تبسيط التهمة وتقليل شأن عواقب اعترافك وأنه سيساعدك ، ويدعي أن ما يقوم به ليس تحقيقي ولكنه مجرد دردشة أوعمل روتيني لإقفال الملف. كن حذرا لأنه في ذلك يريد أن يصطادك، فلا تصدقه أبدا.

·  يحاول المحقق أن يجعلك تهتم بخلاصك الذاتي، ويوهمك أن التحقيق هو نهاية المطاف، وأن تعاونك هو خلاصك. إنه ينصب لك مصيدة، فكن حذرا..

·  يلجأ المحقق إلى التشكيك بالجهاد وتالمجاهدين والطعن بشيوخك وإخوانك وأهلك وأقاربك، وزعزعة علاقتك مع إخوانك المجاهدين، بكل وسائل التشكيك الممكنة، فلا تسمح له. ولا تصدقه إذا قال أن رفاقك هم الذين وشوا بك. ولتكن إجابتك إما الصمت، أو الإصرار على عدم وجود علاقة لك بهذا التنظيم أو ألئك الأفراد، أو: امدح المجاهدين وأظهر الإحترام لهم ولدعوتهم وعقيدتهم وجهادهم  دون الاعتراف بوجود أي علاقة لك معهم.

·  من وسائل المحقق الاستخفاف بالمجاهد  قائلا له " أنت لا شيء " ونحو ذلك من الإهانات والسباب الفاحش والبذيء الممتليء به قاموسهم النتن ، فتحمل الإهانة لأن القصد منها استفزازك للاعتراف.

·  لا يحترم المحققون أية عقيدة أو دين، ولذلك يدسون عناصر في ثوب ديني أو محققين قد درسوا دراسات دينية  لتشكيك المعتقلين بجواز ما يفعلون دينيا، كما يهاجمون مسلكيات بعضهم لإثارة الفتنة والخلافات بين المعتقلين.

·  قد يضربك المحقق لأي سبب تافه، أو إذا جلست أو وقفت، والسبب الحقيقي للضرب يكون إما إحساسه بالفشل أو إحساسه أنك تخاف من الضرب، فيحاول أن يجبرك على الطاعة والتعاون بالقوة .

Post a Comment

Previous Post Next Post