الصناعة
البتروكيماوية في السعودية
صناعة
البتروكيماويات السعودية والتي تحتوي أساساً على إنتاج البترول وتكريره، وجمع
الغاز وعملياته، والبتروكيميائية، والأسمدة، وكذلك تحلية المياه وتوليد الطاقة،
مشيرة إلى أن حجم الإنجاز في الصناعات الكيماوية قد زاد من (25) منتجاً عام 1970م
إلى (280) منتجاً عام 1995م،
وأنه من المتوقع أن يصل إلى أكثر من (500) منتج في
العام 2005م، وأن حجم الاستثمار زاد من (0.5) بليون دولار أمريكي عام 1970م إلى
نحو (20) بليون دولار عام 2000م.
خصائص
هذه الصناعة والفائدة التي تعود على المستثمرين فيها سواءً في القيمة المنخفضة
نسبياً لأسعار المواد الخام أو القيمة التنافسية لها فضلاً عن مناخ الاستثمار في
المملكة الذي يمنح إعفاءً ضريبياً مع توفر بنية أساسية وتوفر المخزون وعروض
المشاريع والأسعار المنخفضة للأراضي، والقيم المنخفضة لاستخدامات الكهرباء والمياه
ودعم البنوك، والموقع الجغرافي المناسب للأسواق العالمية.
صناعات
البتروكيماويات في المملكة مركزة على الموقف الراهن لمخزون البتروكيماويات
والاحتمالات لتوسعتها باستثمارات إضافية التي تدعمها موارد الهيدروكربون الضخمة
المتألفة من الزيت الخام والغاز الطبيعي وسوائله وهو ما جعل المملكة منتجاً
ومورداً منافساً للبتروكيماويات في الأسواق العالمية. خصوصاً والمملكة تعتبر أكبر
مصدر لغاز البترول السائل وسائل الغاز الطبيعي ولهذا تبنت الدولة خطة طموحة للتنوع
وتنمية قيم إضافية للإنتاج لقطاع الهيدروكربون.
أن
صناعة البتروكيماويات في السعودية تستخدم أساساً غاز الإيثين وغاز الميثين وسائل
الغاز الطبيعي وأن منتوجاتها الرئيسية هي مشتقات الأمونيا، الميثانول والايثلين.
كما أن المملكة تتوفر على البروبلين والعطور البتروكيماوية.
كذلك تناولت الورقة التطورات المستقبلية
للصناعات السعودية البتروكيماوية ودخول القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال
والنجاحات التي سجلتها شركة سابك بنفسها وبالشراكة مع مستثمرين عالميين، وكيف أن
صناعة البتروكيماويات السعودية أصبحت مصدراً عالمياً للكيماويات الأساسية وأن
مستقبل هذه الصناعة زاهر تؤكده الاحتياطات الوافرة من الهيدروجين وقلة تكلفة
الإنتاج، إضافة إلى المنتوجات المشتقة من البنزين والبروبلين والاثيلين.
ـــ
المهندس/
عبدالعزيز بن عبدالله الحمد الزامل، حاصل على الماجستير في الهندسة الصناعية جامعة
جنوب كاليفورنيا. بدأ حياته العملية بمركز الأبحاث والتنمية الصناعية إلى أن أصبح
مديراً لإدارة المدن الصناعية ثم مديراً للإدارة الهندسية ثم نائباً للمدير العام،
ثم نائباً لرئيس مجلس الإدارة وعضواً منتدباً للشركة السعودية للصناعات الأساسية
(سابك)، إلى أن عين وزيراً للصناعة والكهرباء، ويشغل حالياً ثلاث مناصب هي رئيس
اللجنة التنفيذية لمجموعة الزامل السعودية، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية
العالمية للبتروكيماويات، ورئيس مجلس إدارة شركة تطوير الصناعات السعودية. وهو عضو
لعدد من المؤسسات والشركات والهيئات واللجان الوزارية بالمملكة العربية السعودية.
ومثل المملكة في عدد من الهيئات المؤتمرات الدولية الخاصة بالصناعة والتنمية الاقتصادية
في أوروبا وأمريكا والشرق الأقصى.
إرسال تعليق