أنواع الصدقات
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كل معروف صدقة، ويقصد بالمعروف هو كل عمل فيه خير ومنفعة للناس، ومن ذلك على سبيل المثال ما يلي:
·- إنفاق المال صدقة: ودليل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال" (رواه مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.... منهم ورجل تصدق بصدقة فأخفاها، فلا تعلم شماله ما صنعت يمينه" (رواه البخاري).
·- إطعام الفقراء والمساكين صدقة: ودليل ذلك قول الله تبارك وتعالى:                ]وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8)[ ( سورة الإنسان: 8)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" (رواه مسلم).
·- إعانة الملهوف وذا الحاجة صدقة: ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل سلامى عليه صدقة، كل يوم يعين الرجل في دابته يحامله عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة، ودل الطريق صدقة " (رواه البخاري).
·- الكلمة الطيبة وحسن معاملة الناس صدقة: ودليل ذلك قول الله تبارك وتعالى: ]وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً [(سورة البقرة:83 )، وقوله عز وجل: ]فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)[  (سورة الليل: 5-7)، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة " (رواه أحمد ومسلم).
·- عمل المعروف صدقة: ودليل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل صنائع المعروف صدقة" (رواه أحمد).
·- الإمساك عن الشر وتجنب إيذاء الناس صدقة: ودليل ذلك عندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الأعمال أفضل؟..... تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك" (رواه البخاري)، وفي رواية أخرى "تكف شَرَّكَ عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك" (رواه مسلم).
·- الغرس والزرع لتأكل منه المخلوقات صدقة: ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يغرس مسلم غرساً ولا يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة" (رواه البخاري ومسلم والترمذي).
·- تلقى الناس بوجه طلق مبتسم صدقة: ودليل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة، ومن المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تفرغ من دلوك في إنائه" (رواه أحمد والترمذي).
·- إعطاء القرض الحسن للمحتاج صدقة: ودليل ذلك قول الله تبارك وتعالى للحض على القرض الحسن بصفة عامة: ]وَأَقرِضوُا اللهَ قَرضاً حَسناً وما تقدِمُوا لأَنفسِِكُم مِّن خَيرِِ تجدُوُه عِندَ اللهِ هُوَ خيراً وأعظمَ أجراً واستَغفِرُوا اللهَ إنَّ اللهَ غفُورُُ رحيمُُ[  (سورة المزمل: 20)، كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل قرض صدقة" (صحيح الترغيب).
·- التسبيح والتكبير صدقة: ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر قال: "قيل: يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: أليس الله قد جعل لكم ما تصدقون، إن بكل تسبيحة صدقة وبكل تحميدة صدقة ، وبُضْع أحدكم صدقة، قيل: في شهوته صدقة؟ قال: لو وضع في الحرام، أليس كان عليه وزر؟ فكذلك إن وضعها في الحلال كان له أجر" (رواه مسلم وأبو داود).
·- الإنفاق على الزوجة والأولاد ابتغاء مرضاة الله صدقة: ودليل ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "..... ودينار أنفقه على أهلك، وأعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك" (رواه مسلم وأحمد)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في فم زوجتك" (رواه البخاري).

Post a Comment

Previous Post Next Post