دور وسائل التعليم في عملية التدريس( مطاوع
,1990: 10)
يقول علماء النفس
أن التعلم المبني على خبرات حسية هو التعلم المثمر. وقد يتطلب الطريق الموصل إلى
الخبرات الحسية أن يمر التلميذ في خبرات مباشرة واقعية مادية , وان يحتك بظواهر
الحياة : كان
يرى الأسماك لدرستها , أو يزرع
البندورة , ليتتبع مراحل نمو النبات . وهناك مالا يتيسر مرور التلميذ في
مثل هذه الخبرات قد تكون خطيرة كتفجير القنابل أو سام كناب الثعبان الكوبرا وغيرها
التي تؤدي إلى إذا التلميذ وربما وفاته , فيستدعي ذلك إلى خبرات عوضيه حسية أيضا
كنموذج لناب الثعبان , أو لرحلة إلى حديقة الحيوان أو أذاعه تعليمية عن العلماء
العرب .
إذا فالوسائل التعليمية من خبرات مباشرة وعوضيه ,تسهل عملية
التعلم والتعليم وتثبتها فيما لو أحسن المدرس استخدام تلك الوسائل .
وتتجلى قيمة الوسائل التعليمية في
تدريس مختلف
المقررات الدراسة من خلال المؤشرات الآتية :
-
توفر الأساس
المادي المحسوس لما يدرسه المتعلم من حقائق وأفكار .
-
أن تقديم الخبرات
بشكل محسوس وملموس يجعلها اثبت اثر في ذهن المتعلم .
-
إشراك أكثر من حاسة في عمليتي التعليم والتعلم .
-
تساهم في أثارة
الرغبة بالاستطلاع في نفوس المتعلمين بالكشف عن المعرفة .
-
تساعد على تنمية
روح الملاحظة والمتابعة لدى المتعلمين كما تزودهم بخبرات جديدة ومباشرة .
-
تنمي الكثير من
المهارات المعرفية والحركية والوجدانية ,وتنمية الإدراك الحسي المباشر للظواهر , كم
تنمى الحس الزمني والمكاني والتصويري والوصفي والتحليلي ولاستنتاجي والتقويمي , وتنمى
حب التعاون والاعتماد على النفس.(الفتلاوي,2003: 226)
إرسال تعليق