برزنتيشن عن الابتسامة
تعبير عن الابتسامة قصير جدا
موضوع عن الابتسامة
كلمات قصيره عن الابتسامه
موضوع قصير عن
موضوع باللغة
برزنتيشن عن السعادة
برزنتيشن قصير عن الحياة
موضوع مميز
تعبير الابتسامة
مقال عن الابتسامة قصير جدا
موضوع عن الابتسامه للاذاعه المدرسيه
موضوع عن الابتسامة
كلمات عن الابتسامة الجميلة
تعبير عن الابتسامة
خاتمة عن الابتسامة
بيت شعر عن الابتسامة
موضوع عن الابتسامة مع الترجمة
فوائد الابتسامة
فوائد الابتسامة علميا
فوائد الابتسامه في الاسلام
بحث عن الابتسامه
الابتسامه واثرها الصحي والنفسي والاجتماعي
تعريف الابتسامة
موضوع عن الابتسامه قصير
موضوع عن الابتسامة
فوائد الابتسامة الاجتماعية
تُعدّ الابتسامة إحدى لغات الجسد التي منحها الله لبني الإنسان، وهي وسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي لدى الكائن البشري ، تعتبر الابتسامة من أقل الضحك وأحسنه وهي عبارة عن إنفراج الشفتين وبروز الأسنان .


- الابتسامة من أسباب السعادة والنجاح فقد أظهرت آخر الإحصائيات أن أصحاب الابتسامة أكثر سعادة من غيرهم و أن صاحبات الابتسامة يستمتعن بتربية أطفالهن أكثر من غيرهن.
- الناس يتذكرون المبتسم أكثر من الأشخاص الآخرين.
- الابتسامة رمز الحب والود.
- المبتسم سفير لحل النزاع.
- الابتسامة تمتص غضب الآخرين و تهدئهم، و تساعد الآخرين على فتح قلوبهم لك و التحدث عن أمورهم الشخصية معك.
- الابتسامة توحي للناس أن الإنسان سوي و متوازن.
- الابتسامة ترسم للمبتسم صورة إيجابية لدى الناس.

الابتسامة طريق مختصر لكسب القلوب ومفتاح لهداية الكثيرين وباب يوصل إلى النفوس ، وهي وسيلة حية للتعبير عما يجول في خاطر الإنسان تجاه أخيه المسلم .

يقول صلى الله عليه وسلم مخاطباً كل واحد منا :تبسمك في وجه أخيك صدقة... سبحان الله! بمجرد أن يبتسم أحدنا في وجه أخيه فإنه يكون بذلك قد تصدق بمبلغ من المال دون أن يدفع شيئاً!! إنه أسلوب نبوي كريم لمن لا يملك المال





إن الحديث الشريف يتفوق على العلم البشري لأن العلماء ينصحونك بالابتسامة من أجل مصلحة دنيوية قد تكون من أجل الشهرة أو المال، ولكن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حدد لنا هدفاً أعظم بكثير وهو التقرب من الله تعالى بهذه الابتسامة ولذلك سماها (صدقة)، فما أكرم هذا النبي صلى الله عليه وسلم

لماذا نبتسم؟
لنسعد أنفسنا و من حولنا.
لنزيد رصيدنا من الحسنات.
نبتسم محبة لرسول الله صلى الله و تأسياً به فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم البشر طلق المحيا ، البشاشة تعلو وجهه و الابتسامة لا تكاد تفارقه
فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : ( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي و صححه الألباني
 فوائد الابتسامة 


 أنها باب من أبواب الخير والصدقة .
أنها سبب في كسب مودة الناس ومحبتهم وزرع الابتسامة على وجوههم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن تسعوا الناس بأموالكم ، فليسعهم منكم بسط الوجه " رواه الحاكم .
فيها ترويح للنفس ودواء للهموم وذهاب للغموم.
تبعث على الاطمئنان بين المسلمين ، وتصفي القلوب من الغل والحسد.
أنها مظهر من مظاهر حسن الخلق التي يدعوا إليها الإسلام.
شعارنا:
رسم البسمة على وجوهنا دوماَ
فيها تأس بسيد الخلق وأعظمهم خُلُقا وأكثرهم ابتسامة صلى الله عليه وسلم
اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
تبسمك في وجه أخيك صدقة


التبسم وطلاقة الوجه فالبسمة آية من آيات الله تعالى ونعمة ربانية عظيمة، إنها سحر حلال تنبثق من القلب و ترتسم على الشفاه فتنثر عبير المودة ، وتنشر نسائم المحبة  وتستلّ عقد الضغينة والبغضاء لتحل ّ الألفة والإخاء  لقد أرسى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم خلق البسمة والبشاشة و علّم الإنسانية هذه اللغة العالمية اللطيفة بقوله وفعله وسيرته العطرة فكان صلى الله عليه وسلم بسّام الثغر طلق المحيا ، يحبه بديهة من رآه ، و يفديه من عرفه بنفسه و أهله وأغلى ما يملك !  لقد كانت تبسمه لأهله وأصحابه بذرا طيبا آتى أكله ضعفين ، خيراً في الدنيا وأجراً في الآخرة .. أما الخيرية العاجلة ؛ فانشراح القلب و راحة الضمير ، و منافع صحية أخرى أثبتها الأطباء على البدن ، ويتبعها مصالح اجتماعية و شرعية من تأليف القلوب و ربطها بحبل المودة المتين و ترغيبها لحب الدين ، فالبسمة بريد عاجل إلى الناس كافة لا تكلفنا مؤنا مالية أو متاعب جسدية بل تبعث في ومضة سريعة يبقى أثرها الحميد عظيما في النفوس ! و الخيرية الآجلة ؛ الثواب المثبت في جزاء الصدقة وبذل المعروف ، فالتبسم في وجه المسلم صدقة فاضلة يستطيعها الفقير والغني على حدّ سواء ..  والإبتسامة عبادة وصدقة، ( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) (رواه الترمذي ) وما أكثر ما فرطنا في هذه العبادة وما أكثر ما بخلنا في هذه الصدقة فهي السحر الحلال وهي إعلان الإخاء وعربون الصفاء ورسالة الود وخطاب المحبة  تقع على صخرة الحقد فتذيبها ، وتسقط على ركام العداوة فتزيلها ، وتقطع حبل البغضاء ، وتطرد وساوس الشحناء ، وتغسل أدران الضغينة ،وتمسح جراح القطيعة ... وإذا كان نبي الله سليمان عليه السلام قد تبسم لنملة صغيرة في وادٍ مترامي الأطراف عندما سمعها تحذر قومها من جيشه ) فما أحوجنا إلى تبسم  الأخ في وجه أخيه والجار في وجه جاره في زمن طغت فيه المادة وقلت فيه الإلفة  وكثرت فيه الصراعات وما أحوجنا إلى تبسم الرجل في وجه زوجته والزوجة في وجه زوجها في زمن كثرة فيه المشاكل الإجتماعية فلا ترى إلا عبوس الوجه وتقطيب الجبين وكأنك في حلبة صراع من أجل البقاء وما أحوجنا إلى تلك الإبتسامة من مدير في وجه موظفيه فيكسب قلوبهم ويرفع من عزائهم بعيداً عن العنجهية والتسلط والكبرياء ... ما أحوجنا إلى البسمةوطلاقة الوجه وانشراح الصدر ولطف الروح ولين الجانب من عالم رباني منصف يسعى لجمع الكلمة ووحدة الصف، بدلا من الفتاوى الجائرة الظالمة في نبش فتن الطائفية والمذهبية، وتوسيع هوة الخلاف والنزاع والشقاق، وتضليل الناس وتبديعهم وتفسيقهم بل والتعرض للعلماء والدعاة الربانيين بالغمز واللمز والإستطالة في أعراضهم ... وما أحوجنا إلى الإبتسامة الصادقة من ذلك الحاكم والمسئول في وجه من يقوم برعايتهم وخدمتهم من غير ما خداع أو كذب أو تزوير، أو وعيد أو تهديد فتحبه قلوبهم وتلهج بالثناء الحسن والدعاء له ألسنتهم

قد أجريت العديد من البحوث والدراسات العلمية حول الإبتسامة وفوائدها الصحية والنفسية بالنسبة للإنسان فتوصلوا إلى أن الإبتسامة تحفظ للإنسان صحته النفسية والبدنية و تساعد على تخفيف ضغط الدم وتعمل على تنشط الدورة الدموية بل و تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوطات النفسية والحياتية والإبتسامة تساعد المخ على الاحتفاظ بكمية كافية من الأوكسجين و لها آثار ايجابية على وظيفة القلب والبدن والمخ و تزيد الوجه جمالا وبهاء وتعمل على التخفيف من حموضة المعدة و زيادة إفرازات الغدد الصم مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية كما أنها تقهر الأرق والكآبة.
وإلى جانب هذه الفوائد الصحية للإبتسامة فإنها أيضاً باب من أبواب الخير والصدقة قال صلى الله عليه وسلم " وتبسمك في وجه أخيك لك صدقة " [ رواه الترمذي ] وهي سبب في كسب مودة الناس ومحبتهم وزرع الابتسامة على وجوههم قال صلى الله عليه وسلم " لن تسعوا الناس بأموالكم ، فليسعهم منكم بسط الوجه " [ رواه الحاكم ]. و فيها ترويح للنفس وإجمام للروح ودواء للهموم وذهاب للغموم "وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة" [رواه الطبراني في الكبير] وهي مظهر من مظاهر حسن الخلق التي يدعوا إليها الإسلام " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق " [ رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان ] و فيها تأسٍّ بسيد الخلق وأعظمهم خُلُقا وأكثرهم ابتسامة ...
لقد كان رسولكم صلى الله عليه وسلم يبتسم وهو ينظر إلى مستقبل هذه الأمة وحتى وهو في منامه فعن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها قالت : نام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً قريباً مني ثم استيقظ يتبسم فقلت : ما أضحكك ، قال: أناسٌ من أمتي عرضوا عليّ يركبون هذا البحر الأخضر كالملوك على الأسرة, قالت : فادعوا الله أن يجعلني منهم فدعا لها ... الحديث " [ البخاري ] بل كان يعلم بالخير لأمته فيفرح لها ويستبشر ويتبسم بل ويضحك ... فقد تبسم رسول صلى الله عليه وسلم رضا وارتياحاً وفرحاً، خاصة بعدما رأى ما سره مما ينتظره يوم القيامة، فعن أنس رضي الله عنه قال: “بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسما، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال: أنزلت علي آنفا سورة فقرأ سورة الكوثر،ثم قال: أتدرون ما الكوثر ؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه نهر وعدنيه ربي سبحانه وتعالى عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم.

Post a Comment

Previous Post Next Post