المهارات اللغوية
المهارات اللغوية المستوى الاول
المهارات اللغوية
المهارات اللغوية 101
بحث عن مهارات اللغة العربية
المهارات اللغوية الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة
مهارات اللغة العربية
المهارات اللغوية الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة
مهارات اللغة العربية وتطبيقاتها



مادة:المهارات اللغوية
* رمز المقرر
101عرب2
*أهداف المهارات اللغوية
1- تنمية المهارات اللغوية لدى المتعلم
2- التدرب على استخدام اللغة العربية استخداما صحيحا
*الكتاب المقرر
المهارات اللغوية د/ محمد الشنطي
*طرق التدريس
1- الاعتماد على الأسلوب النظري
2- الاعتماد على الجانب التطبيقي، المشاركة الفعالة، تقسيم الطلاب إلى مجموعات.
*وصف المقرر
1 أهمية اللغة العربية وخصائصها.
عينية حسان بن ثابت
الخصائص الشعرية للغة العربية
2- وظائف اللغة العربية، أركان الموقف اللغوي.
سورة الروم ، الآية 17-28
في وظائف اللغة تطبيقاً على الوظائف الاجتماعية والنفسية والفكرية
3- مهارات الكتابة:
عناصر البناء التعبيري
 أنواع الكتابة:
الوظيفية: التلخيص - التقرير - السيرة الذاتية - الرسالة الإخوانية والإدارية
الإبداعية: المقالة - الخاطرة – القصة
قصيدة ابن خفاجة في وصف القمر
الكتابة الإبداعية
4- مهارات القراءة:
أنواع القراءة وأهدافها
مهارات البحث في المعجم (درس مضاف إلى الكتاب)
5- مهارات الإلقاء وأنواعه:
الإلقاء الوظيفي: قراءة النشرة الإخبارية - الخطاب الرسمي - أوراق العمل
الإلقاء الإبداعي: الشعر- الخطابة
خطبة الرسول بعد غزوة حنين (خطبة سياسية)
إلقاء انفعالي
دالية المقنع الكندي من العصر الأموي
إلقاء هادئ
6- مهارات الحوار وشروطه:
التحدث: عناصره وأنواعه، طرق تنمية مهارات التحدث
خطبة سفّانة بنت حاتم الطائي
من فنون التحدث حوار
الاستماع: عناصره، طرق تنمية مهارات الاستماع
من الدروس النحويـة
الدرس الأول : الأسمــاء المعربــة والمبنيــة
 الدرس الثاني : النكــرة والمعرفــــة
الدرس الثالث : الجملة الاسمية والجملة الفعلية :
 الدرس الرابــع : نواســخ الابتــداء

*تمهيد
أولًا ـ المهارة:
لغة: الحذق بالشيء.
اصطلاحًا: هي التمكن من إنجاز مهمة بكيفية محددة وبدقة متناهية، وسرعة في التنفيذ، وهى ليست درسا يحتوى على معلومات بمجرد إدراكها تتحقق المهارة، ولكنها تحتاج إلى تدرب وممارسة، واكتساب الخبرات اللازمة، والثقة في النفس مع الذكاء (حسن التصرف)
ثانيًا ـ اللغة:
هي أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.
تمتاز بالنسق:
تمتاز اللغة بأنساق ثلاثة هي:
الصوتي= مخارج الأصوات، جهاز صوتي واحد يخرج أصواتًا متباينة.
الصرفي= النظام البنائي للكلمة؛ اسمية - فعلية - إفراد - تثنية - جمع - اسم فاعل -اسم مفعول – مصدر.
النحوي= قواعد تحدها حركات على أواخر الكلمات يترتب عليها فهم المعنى.
*كيف نشأت اللغة؟
تباينت أقوال العلماء في نشأة اللغة وتعددت إلى أنها:
1- إما توقيفية (وعلم آدم الأسماء كلها)
2- إما عن طريق المحاكاة (يسمع فيحاكى) فيخرج اللسان العربي الإنجليزي الألماني
3- إما عن طريق الغريزة الكلامية (حنك - أسنان - لسان) جهاز نطق له مهمة
4- إما عن طريق المواضعة والاصطلاح(نتفق على الأسماء للمسميات) الهاتف = جوال = محمول

أولاً- وظائف اللغة:
قبل الحديث عن وظائف اللغة يجد الإشارة إلى أمرين :
أ- أن اللغة غاية في حد ذاتها . (ولقد كرمنا بني آدم) الوعي بالذات + الوعي بالآخر .
ب- أنها أداة ووسيلة إلى التواصل . (الأفكار+ المشاعر + المعاني + الأحاسيس) الإنسان مع (نفسه + الآخرين + ربه).
            وأما عن وظائف اللغة فيمكن النظر إليها من ثلاثة جوانب ، وهي الجانب الاجتماعي ، والجانب النفسي ، والجانب الفكري .
1- اجتماعية وتشمل
- اقتصادية نفعية تبادلية (شراء وبيع .....)
- تربوية (محاضرة افعل ولا تفعل ......)
- عادات وتقاليد (الزواج والطلاق.......)
- تراثية التراث المنقول من السلف للخلف
- إدارية قيادية
2- نفسية وتشمل
- البوح والتنفيس الانفعالي (فرح زغرودة - حزن ندب)
- الكتمان لفترة معينة حتى يظهر على شكل التعبير الأدبي (الشعر + النثر)

هل تحتاج إلى اللغة عند التفكير؟
هل تستطيع أن تفكر بغير لغة؟
* اللغة والتفكير
1- مؤيد (لابد من وجود اللغة عند التفكير، فلا أستطيع أن أفكر بغير اللغة)
الأدلة:
- الحيوان لا يفكر؛ لأنه بلا لغة
- الطفل الرضيع لا يفكر؛ لأنه لا يملك محصولا لغويا
- التراث الإغريقي يرى أن التفكير حوار لغوى
- هناك علاقة طردية بين الفكر واللغة كلما اتسعت الثروة اللغوية عند الإنسان كلما زادت طاقة التفكير عنده .
2- معارض (لست في حاجة لوجود اللغة كي أفكر، فأنا أستطيع أن أفكر بغير لغة)
- الدكتور جاك أصيب في حلقه بمرض منعه من الكلام فترة من الزمن، فقال كنت أفكر في تلك الفترة.
- الأصم والأبكم يفكر بغير اللغة
وأدلة الفريق الثاني ضعيفة
لأن الدكتور جاك كان يفكر بمخزونه اللغوي الذي تعلمه قبل أن يصاب بالمرض، الأصم والأبكم يفكر بغير اللغة، فبأي شيء يفكر؟ قالوا بطريقة لم تكتشف بعد .


سورة الروم ، الآية 17-28
في وظائف اللغة تطبيقة على الوظائف الاجتماعية والنفسية والفكرية
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ{17} وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ{18} يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ{19} وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ{20} وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{21} وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ{22} وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ{23} وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{24} وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ{25} وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ{26}
ص 2
بعد دراستك لهذا الموضوع سيكون بمقدورك الآتي:
1 - معرفة جوانب من بلاغة القرآن الكريم، في خطاب الإنسان ودعوته إلى التأمل في الكون من خلال الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية للفظة القرآنية.
- 2 إدراك الآثار النفسية على الإنسان من تسبيحه وتحميده، وتأمله في آيات الله الذي توصله إلى الاقرار بربوبيته والقنوت له.
3 - إدراك القيم العاطفية، في الزواج، وفي بعض المظاهر الكونية.
4 - تذوق جماليات القرآن الكريم الأسلوبية.







خصائص اللغة العربية
للغة خصائص متعددة يكفيها أنها لغة القرآن الكريم . ومع ذلك يمكن بيان خصائصها في النقاط الآتية:
1 ـ البناء الداخلي
ويقصد به القواعد والأصول التي تقوم عليها اللغة من الناحية الصوتية والصرفية والنحوية والبلاغية والمعجمية وما يتعلق بفقه اللغة وعلومها .
وأهم ما ينتمي إلى هذه الخاصية ما يلي:
أ ـ الاعتدال:- الذي بنيت عليه اللغة العربية فأكثر كلماتها ثلاثي الوضع وقليل منها الرباعي أو الخماسي؛ منعاً لطول النطق وعسره وعدم الإكثار من الكلمات الثنائية خشية توالي كلمات عدة في العبارة الواحدة.
ب ـ اتساع معجمها فالمعنى الواحد وضعت له ألفاظ متعددة لتكثير وسائل الفهم:- السيف = المهند = القاطع = الباتر.
جـ ـ طريقة التوليد:- كتب – كاتب – مكتب – مكتوب – مكتبة.
دـ دلالات قاطعة على الزمن:- كما في دلالة "لن" على نفي الفعل في الزمن المستقبل، و"لم" تفيد نفي الفعل في الزمن الماضي
هـ. احتفاظ الكلمة الواحدة بدلالاتها المجازية:- دون التباس بين المعنيين الحقيقي والمجازي.
وـ كونها مطواعة للوزن الشعري.
زـ الترجمة والنقل لبعض الكتب من اللغات الأخرى إلى العربية.
1 ـ خصائص تتعلق بالجانب التراثي المعرفي والروحي :
فقد استوعبت اللغة التراث العربي ، ويكفي شاهدًا على ذلك أن حوالي ربع مليون مخطوط موزع على كبريات مكتبات العالم ، فضلاً عن أنها استوعبت تراث الأمم السابقة في مختلف فنون المعرفة .
1 ـ خصائص شعرية إيحائية :
فقد تميزت اللغة العربية بالوزن الشعري العروضي الذي لا يوجد في غيرها من اللغات .
عينية حسان بن ثابت
الخصائص الشعرية للغة العربية
وقال حسّان رضي الله عنه مرتجلاً يمدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته* .
1          إنَّ الذَّوَائِبَ مِنْ فِـهْرٍ وَإخْـوَتِهِمْ            َدْ بَـيَّنُوا سُـنَّةً لِلنَّـاسِ تُـتَّـبَعُ
2          يَرْضَى بِهَا كُلُّ مَنْ كَانَتْ سَـرِيرَتُهُ      تَقْـوَى الإلـهِ وَبالأَمْرِ الَّذِي شَرَعُوا
3          قَوْمٌ إذَا حَـارَبُوا ضَـرُّو عَـدُوَّهُمُ          َوْ حَاوَلُوا النَّفْعَ في أَشْـيَاعِهِمْ نَفَعُواُ
4          سَجِيَّةٌ تِلْكَ مِـنْهُمْ غَيْـرُ مُحْدَثَةٍ             إنَّ الخَلائِقَ –فَـاعْلَمْ- شَرُّهَا الْبِدَعُ
5          لا يَرْقَعُ النَّاسُ مَا أَوْهَـتْ أَكُـفُّهُمُ          عِنْدَ الدِّفَـاعِ وَلا يُوهُـونَ مَا رَقَعُوا
6          إنْ كَانَ في النَّـاسِ سَبَّاقُونَ بَعْدَهُمُ        فَكُـلُّ سَـبْـقٍ لِأَدْنَى سَـبْقِهِمْ تَبَعُ
7          لا يَجْهَلُونَ وَإنْ حَاوَلْتَ جَهْلَهُـمُ           في فَضْلِ أَحْلامِهِمْ عَـنْ ذَاكَ مُـتَّسَعُ
8          أَعِـفَّةٌ ذُكِرَتْ في الْوَحْيِ عِـفَّتُهُمْ           لا يَطْمَـعُونَ وَلا يُـزْرِي بِهِمْ طَمَعُ
9          كَمْ مِنْ صَدِيقٍ لَهُـمْ نَالُوا كَرَامَتَـهُ         وَمِنْ عَدُوٍّ عَـلَيْهِمْ جَـاهِدٍ جَدَعُوا
10        أَعْطَوْا نَبِيَّ الْهُدَى وَالْبـِّرِ طَـاعَتَهُمْ        فمَا وَنَى نَصْرُهُمْ عَـنْهُ وَمَـا نَزَعُوا
11        إنْ قَالَ: سِيرُوا أَجَدُّوا السَّيْرَ جُهْدَهُمُ     أَوْ قَالَ: عُوجُوا عَـلَيْنَا سَاعَةً رَبَعُوا
12        لا فَخْرَ إنْ هُمْ أَصَـابُوا مِنْ عَدُوِّهِمُ       وَإنْ أُصِيـبُوا فَـلا خُورٌ وَلا جُزُعُ
13        أَكْرِمْ بِقَوْمٍ رَسُـولُ اللهِ شِـيعَتُهُمْ           إذَا تَـفَـرَّقَتِ الأَهْـوَاءُ وَالشِّـيَعُ
14        أَهْدَى لَهُمْ مِـدَحِي قَلْـبٌ يُؤَازِرُهُ           فِيـمَا أَرَادَ لِسَـانٌ حَائِكٌ صَـنَعُ
15        فإنَّـهُمْ أَفْـضَـلُ الأَحْـيَاءِ كُلُّهِمُ إنْ جَدَّ بِالنَّـاسِ جِدُّ الْقَوْلِ أَوْ شَمَعُوا
المفردات
الذوائب: جمع ذؤابة، وهي الناصية.
أشياعهم: جمع شيعة، وهم أتباع الإنسان وفرقته.
البدع: الأشياء المستحدثة
أوهت: شققت، الوهي: الشق.
يزري: يعيب ويحتقر.
جدعوا: قطعوا أو حبسوا أو سجنوا.
ونى: بطؤ وتأخر، نزعوا: انصرفوا وانفضوا.
أجدوا: اجتهدوا وعجّلوا، عوجوا: عاج: إذا أقام ووقف. ربعوا: وقفوا وانتظروا.
خُور: صفة للنساء الكثيرات الريب لفسادهن. جزع: جمع  جزوع وهو شديد الخوف.
صُنَع: حاذق ومتقن.  الأحياء: جمع حي: البطن من بطون القبائل، شمعوا: لعبوا أو فرحوا
















اتساع اللغة
يهدف هذا الدرس إلى بيان ما يلي:
ـ عرض بعض ظواهر اتساع اللغة كالمشترك والتضاد والترادف 
 ـ بيان أهمية المشترك والترادف والتضاد  وأسباب وقوع كل منها
مفهوم اتساع اللغة :
عبارة عن كثرة المفرادت والحقول الدلالية .
أسباب اتساع اللغة:-
ـ تعدد البيئات
حيث انتشرت العربية في رقعة جغرافية شملت قارات العالم الخمس وهذا قد منحها الثراء في المعجم بما نُقل إليها من كلمات واتساع في الدلالة.
ـ عراقة اللغة العربية
إذ العربية تمثل أمّ اللغات فقد مرَّت بمراحل متعددة :
مرحلة الجاهلية الأولى ـ عصر صدر الإسلام ـ عصر الدولة العربية أثناء الخلافة الراشدة وخلافة بني أمية ـ عصر الامتزاج الحضاري (2/3) عصر النضج الحضاري (4) عصر الازدواج اللغوي (5/6) عصر الجمع والتدوين (7) عصر الركود (9) العصر الحديث . وهذه العصور قد منحت العربية عطاء لم يتوفر لغيرها من اللغات .
ـ ظهور المدارس النحوية
التي عنيت بجمع وتدوين وإرساء قواعد  اللغة  وتأسيس العلوم اللغوية المختلفة مما ساعد على حفظ المهجور من ألفاظها .
ـ امتداد عصر الحضارة العربية
حيث العناية بالترجمة والتعريب والتوليد وكان للقرآن الفضل فيما اكتسبته اللغة من اتساع دلالي ومعجمي .
ـ التأليف المعجمي :
كان العرب سباقين في وضع المعاجم ولم يظهر عند غيرهم إلا حوالي القرن الثالث عشر الميلادي وبالمعنى الشامل ظهر في القرن السابع عشر .


















مظاهر اتساع اللغة
إن اللغة بوجه عام كائن حي ينمو مع الزمن ويتطور فتتكاثر مفرداتها وتتعدد معانيها تلبية لحاجة المتكلمين بها ، وتتنوع أساليبها تبعاً لمقاصد الناطقين، ولهذا النمو والاتساع مظاهر وطرائق تساعد عليه. إليك سرد وتفصيل بعضها :
1 ـ المشترك اللفظي:
هو عبارة عن اللفظ الواحد الدال على معنيين فأكثر دلالة مستوية عند أهل تلك اللغة, أو اللفظ الواحد له أكثر من معنى . أو هو كون اللفظ المفرد موضوعاً لمعنيين معاً على سبيل البدل من غير ترجيح .
مثاله:
العين: التي تدل على أكثر من معنى نحو: العين الباصرة ـ البئر ـ الجاسوس ـ الذهب والفضة – الحسد – علية القوم.
 الخال : الذي يطلق على: أخ الأم ـ الشامة في الوجه ـ السحاب ـ البعير الضخم.
2 ـ التضاد
هو عبارة عن دلالة اللفظ على معنيين متضادين دلالة مستوية عند أهل تلك اللغة . بمعنى أن اللفظ الواحد يدل على الشيء ونقيضه .
مثاله:
المولى:- يطلق على السيد والعبد، البين:تطلق على البعيد والقريب، الجون التي تطلق على الأسود والأبيض، الحميم :البارد والحار .
3 ـ الترادف:
هو الألفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد . أو اختلاف اللفظ واتفاق المعنى.
مثاله:
أسد ـ غضنفر ـ ليث كلها يدل على معنى واحد وهو الحيوان المعروف .
أركان الموقف اللغوي
إن كل اتصال يحدث نتيجة تفاعل عدد من العناصر هي المرسل والمستقبل والرسالة ، وهذه تسمى عناصر الاتصال أو أركان الموقف اللغوي, ويقصد بالركن: الأساس الذي يبني عليه الكلام  وإليك التفصيل والبيان :
1ـ المرسل (المتكلم)
هو صاحب الرسالة والذي يصدر منه الكلام .
وهو نوعان :
متحدث ـ كاتب
شروطه :
ـ القدرة على النطق السليم وأداء اللغة أداءً صوتياً وكتابياً صحيحاً .
ـ أن يكون مؤهلاً للتصرف وفقاً للموقف فيجعل لكل مقام مقال .
ـ أن يدرك خطورة الإسراف في استخدام الألفاظ اللغوية ( الإيجاز)
ـ الثروة اللفظية والوسائل التربوية الكفيلة بإيصال الرسالة اللغوية إلى المستقبل .
ـ الإلمام بمعارف الموضوع وشكل الرسالة والهدف منها .
ـ البعد عن التحذلق اللغوي والتقعر .
ـ الفهم الشامل للمتلقي ( نفسياً ـ اجتماعياً ـ عقلياً ) والقدرة على إنارته .
والمرسل هذا قد يكون :
 متحدثاً عادياً وقد يكون معلماً ـ وقد يكون مبدعاً ـ وقد يكون محاوراً ـ وقد يكون مهرجاً - وقد يكون كاتباً
2ـ الرسالة
هي المادة اللغوية ، وهي رموز تخضع للتأويل لدى طرفي الموقف . وهي إما أن تكون شفاهة أو مكتوبة .
شروطها :
ـ الوضوح بالبعد عن الغموض والاستغلاق .
ـ أن تكون ذات فائدة للمتلقي ومثيرة لاهتمامه وإدراكه, وفي مستواه .
ـ توفر الصحة اللغوية (السلامة اللغوية) .
ـ توفر التسلسل المنطقي والترتيب المنهجي والترابط بين العبارات .
ـ الدقة في اختيار الألفاظ المناسبة للمتلقي .
أنواع الرسالة هي :
إخبارية: نشرة الأخبار.
 نفعية: المحاضرات والدروس الدينية.
انفعالية: الضحك أو البكاء .
3 ـ المستقبل (المتلقي)
وهو الذي يتلقى المادة من المرسل . والمستقبل الجيد للرسالة إما أن يكون مستمعاً أو قارئاً .
و من ثَمَّ فهو الذي يحدد طبيعة الرسالة والمرسل ؟
شروطه:
يختلف المستقبل باختلاف المرسل أو الرسالة إذ هو يحدد طبيعة الرسالة ومن ثَمّ اشترط العلماء في المتلقي شروطاً هي :
ـ أن يكون ذا مستوى يؤهله للاستفادة من الرسالة كل في حدود سنّه . بأن يكون عمره العقلي مناسباً للرسالة اللغوية .
ـ مؤهلاً لفهم الرسالة وفك الرموز اللغوية كي يستطيع التلقي .(الصحة النفسية والجسدية والعقلية) .
ـ أن يكون ذا قدرات لغوية ونحوية وصرفية وثروة لفظية .
ـ لديه الرغبة في تلقي الرسالة .
كيف يحدد المرسل موقفه ؟ مع التوضيح؟
لا بد للمرسل أن يدرك الفروق بين المواقف اللغوية فمدرس المرحلة الابتدائية يختلف في موقفه اللغوي عن مدرس المرحلة المتوسطة والثانوية أو الأستاذ الجامعي .
 معلم المرحلة الابتدائية لا بد أن يفهم طبيعة التلميذ ويدرك مدى حاجته وما يتطلبه نموه العقلي والوجداني من ثروة لغوية ومن ثم فيجب توفر الشروط الآتية في المرسل:
ـ أن يدرك مدى استعداد الطفل في هذه المرحلة لتعلم اللغة .
ـ دراسة الوسط الاجتماعي والأسري للطفل ومدى تأثير ذلك في نمو لغته .
ـ التعامل مع الطفل لغوياً في إطار فهمه للغة وإدراك ما يلائم الطفل منها .
ـ الانطلاق من قاعدة تربوية سليمة تؤمِّن وتضمن له التدرج في المستويات اللغوية المختلفة تدرجاً منطقياً .
المرحلة المتوسطة والثانوية 
أما معلم المرحلة المتوسطة والثانوية بوصفه مرسلاً فموقفه اللغوي يتجاوز الأساسيات اللغوية ويركز على الإلمام باللغة حيث يرقى إلى مرحلة تجمع بين بعدين في الموقف التعليمي: الأول يمثل اللغة والثاني: التعامل معها كأداة ووسيلة ومن هنا يستعمل اللغة استعمالاً مخالفاً عن المرحلة السابقة .
المرحلة الجامعية
أما الأستاذ الجامعي فيتجاوز العموميات والأساسيات ويغوص إلى ما هو أعمق وأبعد غوراً حيث يتخطى الاستخدام اللغوي في مستواه العادي .
مستويات الاتصال
   تتحدد الصلة بين المرسل والمستقبل وفقاً لمستويات معينة من الاتصال يمكن ترتيبها على النحو التالي :
1 ـ كمال الاتصال:
 وهو عبارة عن التفاهم التام الذي يتمثل في قدرة الطرفين على ترجمة الأفكار إلى رموز مفهومة أو العكس .
مواضعه : الأمور النفعية ـ القضايا التي يكون الاصطلاح على عناصرها تاماً .
ويتحقق عندما يكون المرسل والمستقبل على درجة واحدة من الثقافة ولغتهما واحدة .
2ـ الاتصال النسبي:
 ويغلب في الأمور الفكرية العميقة وفي التأثيرات الوجدانية .
ويفترض التقارب العلمي بين المرسل والمستقبل  والرسالة ذات طابع أدبي إبداعي.
3 ـ الانقطاع التام:
ويتحقق ذلك فيما يلي :
ـ عندما يكون التفاوت تاماً في المستوى العقلي بينهما ، ككون المرسل ناضجاً والمتلقي طفلاً رضيعاً . أو المرسل مثقف والمتلقي أمي .
أهمية مهارة الاستماع:
مهارة الاستماع من المهارات التي لها أهمية كبرى في اكتساب اللغة وتنمية الثروة اللفظية للفرد وتزويده بالمعارف والعلوم ، وهى تحتاج إلى قدر كبير من الانتباه واليقظة.
الفرق بين السماع والاستماع والإنصات:
وهناك ثلاثة مصطلحات يكثر استعمالها في هذا المجال، وهى:السماع، والاستماع، والإنصات، وكل مصطلح من هذه المصطلحات له دلالة خاصة به، ويختلف مفهومه عن غيره .
فالسماع هو: تلقى المادة اللغوية الصوتية من دون قصد، ودون استعداد سابق .
أما الاستماع فمعناه: تلقى المادة اللغوية الصوتية بقصد وتعمد .
فإذا كان هذا الاستماع متصلاً غير منفصل وبِفَهْم وتحليل وتفسير للمادة اللغوية فهو إنصات.  
دور الاستماع بين المهارات اللغوية:  
أولاً:يحتل الاستماع أعلى نسبة بين المهارات اللغوية في اكتساب اللغة وتحصيلها وتزويد الأفراد بالمعارف المختلفة.
ثانياً:هناك كثير من الناس يفضلون الاعتماد على الاستماع في تحصيلهم العلمي والثقافي.
ثالثاً: لا يمكن تعلم اللغة وإجادتها دون الاعتماد على الاستماع في المقام الأول ، فكثير من الخبرات لا تكتسب إلا به.
الاستماع والاستيعاب:
الهدف من الاستماع هو التحصيل والفهم والتحليل ، فإذا تحقق هذا الهدف فقد صار استيعاباً ، فالاستيعاب هو الثمرة المرجوة من الاستماع .
والاستيعاب له مستويات متعددة وأهداف متنوعة ، ويمكن بيان ذلك فيما يلي:
أولاً : الاستيعاب المعرفي
هذا الاستيعاب يهدف إلى الإلمام بالمعارف والحقائق التي تتضمنها المادة اللغوية المستمع إليها ، وهو درجات متفاوتة تبدأ بالتذكر وتنتهي بالقدرة على التقويم، وفيما يلى مزيد من البيان والتوضيح :
1 ـ التذكر: ويقوم على استظهار المادة اللغوية، والقدرة على استدعائها عند الحاجة إليها .
2 ـ الفهم: وهو أعلى من التذكر؛ إذ قد يتذكر الإنسان المادة التي يسمعها ولكنه لا يفهمها ، والفهم نشاط عقلي يقوم على إدراك الحقائق والإلمام بمحتواها.
3 ـ التطبيق: وهو أعلى من الفهم، ويتميز بالقدرة على تحويل المعرفة إلى ممارسة عملية تتم على المستوى النظري في مجال الاستيعاب المعرفي.
4 ـ التحليل: عند التعمق في فهم المادة المستمع إليها ويكون لدى المستمع القدرة على تصنيفها واستنباط حقائق جديدة منها.
5 ـ التقويم: وهو أعلى درجات الاستيعاب المعرفي؛ لأن المستمع إذا استوعب الخطوات السابقة أصبح لديه القدرة على الحكم والتعليل وتدعيم ذلك بالشواهد والأدلة على المادة المستمع إليها.
ثانياً: الاستيعاب الوجداني
إذا تأثر المستمع بما يستمع إليه تأثراً عاطفياً ونفسياً هنا يكون الاستيعاب وجدانياً، وبذلك يكون قد تحقق الهدف من الاستماع وهو نقل الحالة الشعورية من المتكلم إلى المستمع، ويتمثل هذا الاستيعاب في مجالي الخطابة والشعر .
والاستيعاب الوجداني يبدأ بالرضا والارتياح ، وينتهي بترسيخ القيم والمبادئ والتأثر بها.
ثانياً : الاستيعاب السلوكي
وهو يهدف إلى التأثير في سلوك الفرد والجماعة عقب الاستماع إلى المادة اللغوية، وخير مثال على ذلك أوامر ونواهي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وما اشتملا عليه من توجيهات وإرشادات.
ويدخل فى هذا الاستيعاب ـ بالإضافة إلى السلوك الخلقي ـ اكتساب السلوك العملي والتدريب عليه وتعلم المهن المختلفة التي تنفع الفرد والجماعة.
طرق تنمية القدرة على الاستماع لدى الطلاب
هناك طرق تساعد على تنمية القدرة على الاستماع حتى يصل الطالب إلى الاستيعاب المطلوب ويحقق الهدف المنشود من عملية الاستماع،
تلك الطرق يمكن بيانها فيما يلي:
1 ـ احترام المتكلم ومتابعة الحديث بأدب وانتباه، وعدم الانشغال بطارئ يمكن أن يقطع عملية الاستماع.
2 ـ توجيه المستمع إلى فائدة الاستماع وأهمية المادة المستمع إليها حتى لا يكون المستمع مجبراً أو مكرهاً على الاستماع، وإنما يتجه إليه برغبة واختيار.
3 ـ محاولة إشراك المستمع وإدخاله في حوار إيجابي، وذلك عن طريق طرح بعض الأسئلة أو بطلب تلخيص ما يستمع إليه.
4 ـ تنويع المادة اللغوية لتستوعب الفنون الأدبية المختلفة كالشعر والخطابة والقصة والرواية من أجل تنمية ملكة الاستماع.
5 ـ استعمال بعض الأجهزة الحديثة التي تيسر وتسهل عملية الاستماع وذلك بما تشتمل عليه من تقنية في مجال الإلقاء الصوتي.
معوقات الاستماع:
إذا كانت هناك عوامل تساعد على تنمية الاستماع فهناك عوامل أخرى تعوق دون الوصول إلى أهداف وغايات عملية الاستماع؛ لذا ينبغي التعرف على تلك المعوقات حتى يمكن وضع الحلول المناسبة للتغلب عليها، والتقليل من تأثيرها السلبي في تلقى المادة المستمع إليها.
أولاً : الشرود الذهني.
يتمثل هذا المعوق في تشتت الانتباه، وفقدان التركيز، والانشغال بالهموم الشخصية، وهذا يحول دون التواصل الذي ينبغي أن يكون بين المتكلم والمستمع.
ويمكن التغلب على هذا المعوق بالابتعاد عن الخلافات الأسرية، وعدم الانشغال بالهموم الشخصية، وكل شيء يؤدى إلى فقدان التركيز.
ثانياً : الضجر والملل.
هناك أشخاص ملولون بطبعهم ولا يرغبون في استمرار الاستماع لفترة طويلة ، وهذا يؤدى إلى فقدان التواصل ، وفشل عملية الاستماع.
لكن يمكن معالجة ذلك باختيار الوقت المناسب للحديث، وحسن عرض المادة المراد توصيلها، ومراعاة الحالة النفسية والمزاجية للمستمع، كما يجب على المستمع أن يختار الوقت المناسب، فحسن اختيار الوقت له أهمية كبيرة في طرد الملل وعدم الإحساس بالضجر .
ثالثاً : ضعف القدرة على الاستماع.
قد يكون لدى المستمع ضعف في الجهاز السمعي أو مرض يحول دون الوصول إلى النتيجة المرجوة من الاستماع ؛ لذا ينبغي مراعاة الفروق الفردية وبذل اهتمام زائد لمن يعانون من ضعف القدرة على الاستماع .
رابعاً : حب النقد واصطياد أخطاء المتكلم.
لا شك أن التربص بالمتكلم واصطياد السقطات يؤدى إلى تشتيت الأفكار وفشل عملية الاستماع .
ومعالجة ذلك يكون عن طريق تأخير الملحوظات وتوجه النقد للمتكلم بعد الفراغ من الحديث والانتهاء من الرسالة المراد توصيلها .
أنواع الاستماع
الاستماع أربعة أنواع، ويمكن بيانها فيما يلي:
الأول: الاستماع الهامشي.
هو الذي يمارسه العامة عند إصغائهم لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة .
الثاني: الاستماع الاستمتاعي.
وهو ما يمارسه المستمع حين يعمد إلى المتعة الروحية والنفسية كالاستماع إلى الشعر والخطب والأحاديث الممتعة .
الثالث : الاستماع اليقظ.
وهو الذي يمارسه من يبدى اهتماماً فائقاً بالمادة المستمع إليها ، والمحاضرات والمناقشات المتخصصة .
الرابع : الاستماع النقدي.
وهو الذي يمارسه من يرغب في النقد والتفنيد لحديث لا يصادف هوى في نفسه ، وهـذا يحتاج إلى قسط من الفهـم والتحليل والتفسير 

القراءة
تهدف هذه المهارة إلى التعرف على ما يلي:
ـ مفهوم القراءة وبيان أهميتها بالنسبة للمتلقي ، وهدفها.
ـ عرض مقومات القراءة ، ومراحل تعلمها.
ـ التعريف بأقسام القراءة ، وتوضيح مزايا كل قسم وعيوبه وكيفية العلاج. 
*تعريف ( طبيعة ) القراءة :
هي عبارة عن الجهر بالكلمات المكتوبة . أو هي معرفة الكلمات ونطقها نطقاً صحيحاً وفهمها .
أو هي نشاط يتميز بترجمة الرموز والحروف إلى كلمات وجمل ذات معان للفرد .
ما علاقة الفهم بالنطق ؟
هناك علاقة وثيقة بين النطق والفهم تكمن في تمكين المتعلم من القدرة على التعرف على الحروف والكلمات ونطقها وكانت تقتصر على النشاط الآلي لحاستي البصر والنطق دون غيرهما.
* أهداف القراءة
تتنوع أهداف القراءة تبعًا لاختلاف المستوى الثقافي ، والوضع الاجتماعي ؛ ولذا لا يمكن حصر هذه الأهداف ، فمن الناس من يقرأ بغرض التسلية وقطع الوقت ، ومنهم من يقرأ بقصد التحصيل من أجل الحصول على الدرجات العلمية ، وهم طلاب العلم ، ومنهم من يقرأ بقصد اكتساب الخبرات ، ومنهم من يقرأ بقصد التكوين الثقافي العام ، أو الخاص .
*مقومات القراءة
للقراءة مقومات متنوعة هي:
ـ التعرف يعني الإدراك البصري (نشاط حسي حركي) ثم الذهني (نشاط ذهني حركي) يتمثل في إدراك اللفظة في سياقها بالنظر إلى الصفحة المكتوبة وملاحظة الرموز المدونة.
وشرطه إتقان التعرف البصري وسلامة الأجهزة التي تتولى ترجمة التعرف البصري إلى فهم .
ويكون الإدراك بالعين ثم المخ ثم النطق باللسان.
ـ النطق هو التلفظ بصوت مسموع بالقواعد السليمة للنطق من الناحية الصوتية والنحوية وهو يحتاج إلى التدريب على مخارج الحروف وحسن الأداء بما يناسب الموقف والأسلوب .
ـ الفهم هو ثمرة القراءة وهدفها المرجو لذا كان التفاعل بين الفهم والنطق من الأنشطة الأساسية في القراءة .
فكلما زاد الفهم كان النطق سليماً والأداء جيداً .
يقوم الفهم على استيعاب الأفكار والتذكر لتسلسل الأحداث في القصة والحكم والتحليل . وتتابع المعاني وترابطها.
* أنواع القراءة
         للقراءة نوعان لا ثالث لهما هما:
أولاً ـ القراءة الجهرية
ـ مفهومها:
تحويل الرموز الكتابية إلى رموز صوتية منطوقة.
ـ مزاياها:
1 ـ ضبط الحركات في أواخر الكلمات.
2 ـ الوقف المناسب.
3 ـ تمثيل المعاني وتغيير الصوت.
4 ـ كشف عيوب القارئ.
5 ـ تربية القارئ على عدم الخجل.
6 ـ إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة.
ـ عيوبها:
وجود خلل فيها عند عدم سلامتها.
كونها محددة بأوقات وأماكن معينة .
 تستغرق وقتاً طويلاً.
ـ سبل نجاحها (علاجها)
يتم إنجاح القراءة الجهرية وتلافي عيوبها وعلاجها بما يلي:
1 ـ اختيار المادة المقروءة
2 ـ التمهيد وعدم المفاجأة
3ـ إعطاء الفرصة
4ـ عقد مسابقات
5ـ وضع الأسئلة
ثانياً ـ القراءة الصامتة
ـ مفهومها:
هي القراءة التي لا يصاحبها نطق مسموع وتعتمد على الإدراك البصري الذي يترجم إلى وعي ذهني مباشرة دون نطق.
ـ مزاياها:
-لا ينشغل فيها القارئ بالنطق.
ـ تساعد على تحصيل المعرفة.
ـ زيادة الثروة اللغوية.
ـ تربية الذهن على التأمل والتركيز.
ـ اقتصادية سريعة.
ـ الإحساس بالحرية .
ـ عيوبها:
1ـ لا تساعد على اكتشاف عيوب النطق أو اللغة.
2ـ تساعد على العزلة.
3ـ شرود الذهن.
4ـ تحرم من متعة الإيقاع ولذة الإلقاء.
ـ سبل علاجها:
التركيز ـ المراوحة بين الصامتة والجهرية ـ اختيار الوقت ـ عدم تحريك الشفتين ـ وضع الأسئلة .

التحــدث
1- تعريفه                                 2- طبيعته وأهميته
3- عناصره                               4- وسائل تنميته
5- أهدافـه                                 6 – فنـونـه
تعريف التحــدث:
يعرفُ التحدثُ بأنه مهارةُ نقلِ الأفكارِ والمعاني من المتحدثِ إلى الآخرينَ في طلاقةٍ وانسيابٍ مع صحةٍ في التعبيرِ وسلامةٍ في الأداءِ .
ويظهر من هذا التعريف أن قوامَ عمليةِ التحدثِ يعتمدُ على أمرين:
أحدهما : التوصيلُ .                               والآخر : الصحةُ اللغويةُ والنطقيةُ.
طبيعة التحـدث وأهميته:
يأتي التحدث استجابةً طبعية لمواقف الحياة المختلفة ، وهو وسيلة للاتصال بالآخرين، ومظهر بارز للشخصية ، وحصيلة مهارات متعددة، وهو من أكثر الأنشطة اللغوية انتشارًا في الحياة العملية والعلمية والاجتماعية؛ إذ يرى معظم الباحثين اللغويين أنه يُمَثِّلُ حوالي (95%) من النشاط اللغوي، مضافًا إلى ذلك أو قبل ذلك أنه يساعد على تحقيق أمرين في غاية الأهمية:
1- الوعيُ بالذات ، فالتحدثُ يشعر الإنسان بأن له كيانًا ، وأنه قادرٌ على التأثير في الآخرين والتواصل معهم .
2-الارتياحُ النفسي والطمأنينة والانفراج الداخلي؛ وذلك أن التدفق في الحديث فيه تنفيسٌ عن الذات وهمومها.
عناصـر التحــدث:
ليست عمليةُ التحدثِ سهلةً، بل لا بدَّ لها من عناصرَ تتحققُ وَفْقَ خطواتٍ معروفةٍ هي :
1- وجودُ دافعٍ للكلام مع تقدير أهميةِ هذا الدافعِ، فإذا أُسِيءَ تقديرُه صار التحدث بلا قيمة.
2- التفكيرُ، وينبغي أن يكون تلقائيًا وسريعًا وغير ملحوظ، وتكون مهمتهُ الأساسيةُ تقدير الموقف وربط المعاني، واختبار مدى ملاءمتها للموقف.
3- صياغة الجملُ والعبارات التي من شأنها نقل الأفكار، وهي مرتبطةٌ بالتفكير؛ إذ لا يمكن الفصل بين مرحلة الصياغة اللغوية والتفكير.
4- الأداءُ الصوتي، فلا بد أن يكون الجهاز الصوتي سليمًا، وأن تؤدي المخارج عملها.
وسائل تنمية مهارة التحــدث:
1- إفساحُ المجال للمتعلم ليعبر عن ذاته بحرية تامة وتعويده الجرأة الأدبية .
2- تزويدُ المتعلم بالمعارف الضرورية ، وتوفير وسائل الاطلاع له.
3- تنميةُ أسلوب الحوار؛ وذلك بإثارة القضايا، وتعويد المتعلم على عدم الاستسلام لكل ما يقال له، بل لا بد من المناقشة والتحليل.
4- البُعْدُ عن التلقين والإلقاء بجعل المتعلم محورًا للعملية التعليمية، وإشراكه في المناقشة باستمرار.
5- العملُ على التخطيط لعملية الكلام والبُعْد عن الارتجال الذي يكون أقرب إلى ردود الفعل المتسرعة.
6- تعويدُ المتعلم على البعد عن الثرثرة والحشو والحرص على التحدث في الموضوعات الجادة التي تناسب ميول المتحدث والمستمعين.
7- تكليفُ المتعلم بقراءة الكتب المتنوعة وعرضها بإيجاز عرضًا شفويًا.
8- تعويدُ المتعلم على الشعور بالثقة والارتياح أثناء الحديث، واحترام رأي الآخرين.
9- اتخاذ القدوة بتقليد بعض المتحدثين المشهورين، والعكوف على عقد الندوات التي يشترك فيها التلاميذ ويتولون إدارتها .
10- التبصيرُ بفنون التحدث وما يناسبها من أساليب، كالمحاضرة التي تعتمد على المقدمة ثم العرض ثم الاستنتاج، وكالمناقشة التي تعتمد على الحجج المنطقية.
فنـون التحــدث (أنواعه):
1- المحادثـة:
يحتلُ هذا الفنُ مكانةً رفيعة في الحياة العلمية والاجتماعية، ويحتاج إلى تهيؤ وإعداد نفسي وثقافي وخلقي تربوي، وإلا تَحَوَّلَ إلى ضرب من ضروب الثرثرة التي لا طائل تحتها.
وقد عُرِفَ في تاريخنا القديم والحديث لونٌ من ألوان أدب المحادثة يطلق عليه اسم المناظرات التي كانت تقام في مجالس الخلفاء والولاة وفي المساجد وتعرف بأنها تبادل الآراء المتعارضة في موضوع ما يثير الجدل، كبعض الموضوعات الأدبية واللغوية والفقهية والسياسية.
وتعتمدُ المناظراتُ على المحاجاة العقلية والمنطق، ومن أشهرها عند العرب تلك التي كانت تجرى أمام يحيى البرمكي، كما كان المعتزلة أرباب الجدل والمناظرة؛ لنزعتهم العقلية الخالصة.
ومن المناظرات الشهيرة في هذا العصر ما جرى بين الداعية الإسلامي أحمد ديدات والقس الأمريكي سويجارت حول الإنجيل.
2- السرد وفن القصص:
ويحتاج هذا الفن إلى ملكة خاصة ودربة ومران، وفيه تختلف كفاءة الأشخاص، ويتعين على المدرس أن يحسن اختيار القصة التي يقوم بسرها على تلاميذه، ثم يطلب إليهم أن يعيدوا قصها؛ ليتدربوا على هذا اللون من ألوان التحدث.
3- الحــوار:
وهو محور المواقف التعليمية؛ لذا كان لا بد من انتقاء العبارات المناسبة للمواقف المختلفة مع مراعاة أطراف الحوار، وموضوع الحوار، وهدف الحوار.
خطبة سفّانة بنت حاتم الطائي
من فنون التحدث الحوار
وقعت سفّانة في سبايا طيء، فقالت*:
"يا محمد.. هلك الوالد، وغاب الوافد.. فإن رأيت أن تخلِّي عني، فلا تُشمِت بيَ أحياء العرب؟؟!!.. فإني بنت سيد قومي.
كان أبي يفكُّ العاني، ويحمي الذِّمار، ويقري الضيف، ويشبع الجائع، ويفرِّج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ولم يردَّ طالب حاجة قط.
أنا بنت حاتم طيء2*..!!!
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا جارية.. هذه صفة المؤمن.. لو كان أبوك إسلامياً لترحَّمنا عليه.. خلُّوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق، والله يحب مكارم الأخلاق".
الوافد: الزائر والمعين.
.العاني: الأسير.
.الذمار: ما يجب حمايته وحفظه من الاعتداء.
.إقراء الضيف: استضافته وتقديم الطعام والشراب له..
تضمنت خطبة سفّانة أمرين مهمين هما:
1- وصف حالتها التي كانت عليها، وقد جاء في جملتين فقط.
"هلك الوالد، وغاب الوافد" ثم سألته حاجتها، وهي في موقف الأسر.. وهي لا تزال تشعر أنها سيّدة وابنة رئيس هو حاتم الطائي، وكانت فطنة في طلبها، إذ استخدمت أسلوب التخيير.
2- أنها تسرد عليه خصال أبيها، وتذكّره بها، وجاءت هذه الخصال في ثماني جمل هي: فك الأسير، حماية الناس من الأعداء، إكرام الضيف، إشباع الجائع، التفريج عن المكروب، إطعام الطعام، إفشاء السلام، عدم ردّ السائل.
وهذه المعاني تذكّر بقول خديجة رضي الله عنها للرسول لما كان خائفاً بعد ابتداء نزول الوحي عليه: إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَّل، وتُقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق*. وهي خمس خصال تقابل تلك الثمان. وقد وصف الحق تبارك وتعالى نبيه: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" سورة القلم: 4.
ووصف عليه الصلاة والسلام نفسه: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ووصفت عائشة خلق الرسول بقولها: "كان خلقه القرآن".2
لاشك أنك تجد حزناً مكتوماً في كلمات سفّانة، كما تجد لوعةً وتفجعاً وإن كانت الرواية لم تصرّح بهما.. وكان يكتم هذه المعاني، ويسترها، إباء المرأة وشممها، وركونها إلى أصلها "خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام".. ولذلك لا تجد في عبارة سفّانة توسلاً أو تضرعاً، كما لا نجد جزعاً أو اضطراباً من المصير الذي لحق بها، وجاءت عبارتها "فإن رأيت أن تخلّي عني" وكأنها كانت على يقين بأنه سيعتقها... ولذلك بيّن لها أن جميع تلك الصفات التي نسبتها إلى أبيها هي مما يدعو إليه الإسلام.. بل أكثر من ذلك "لو كان أبوك إسلامياً لترحّمنا عليه" إنه موقف يفجر العواطف ويذكي الإنفعالات، أن ينتقل الإنسان من حال إلى حال، من اليسار إلى العسر والشدة، ومن عزّ إلى ذلّ، وأن لا يطول الأمر به، فيعرف الرسول الأمين منازل الناس وأقدارهم، فيردّها إلى حريتها.. وهي أثمن ما يملك الإنسان.



الــكـتـابـــة
مفهومها:
تحويل الأصوات اللغوية إلى رموز مخطوطة على الورق أو غيره
طبيعة الكتابة ومهاراتها: تتضمن أربع مهارات أساسية:
أولاً: المادة اللغوية التي يراد كتابتها وهي نتاج للفكر.
ثانيا ً: الضبط الصرفي والنحوي : وهذا الضبط مهارة أساسية في عملية الكتابة ، إذ لا بد أن يتقن الكاتب قواعد النحو لأنها ضرورية للصياغة المحكمة السليمة الخالية من الخطأ.
ثالثاً: الرسم الكتابي ( الإملاء) إتقان الرسم الكتابي ضروري لأن الخطأ الإملائي يعوق فهم المكتوب.
رابعاً: الخط وإتقان الخط  متصل بالمهارة الإملائية ، فإذا كان الإملاء يعني الكتابة السليمة للكلمات ، فإن الخط ليس مجرد مظهر جمالي بل هو متمم لصحة الكتابة لأنه يوفر لها صفة الوضوح
أهمية الكتابة:
ليس من شك في أن الكتابة من أهم المهارات اللغوية وتكمن أهميتها فيما يلي :
أولاً:ذاكرة الأفراد والشعوب:- حيث تحتفظ بخلاصة فكر الأمة وتراثها وتصونه من الضياع فهي التي تستوعب التاريخ وتدون أحداثه وحقائقه وأمة بلا تاريخ ضائعة ليس لها مكانة.
ثانياً:وسيلة من وسائل حفظ الحقوق وقد أكد القرآن الكريم أهميتها في المعاملات
قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل.....))
ثالثا:أداة إبداع: بواسطتها ينقل إلينا الأدباء والشعراء ما تفيض قرائحهم من عذب القول جميل القيد.
رابعا:أداة من أدوات الإعلام والدعوة:خصوصا في عصرنا الحاضر حيث انتشرت المطبوعات والجرائد والمجلات والكتب.
خامسا:تنظم الشئون الإدارية للدول (محليا وعالميا).
سادساً:أداة من أدوات المعرفة والتثقيف والتعليم فهل يمكن تصور أن تكون هناك مدارس أو كليات أو معاهد دون كتابة, أو وجود مراكز البحث العلمي والتربوي والمكتبات بدون الكتابة ؟
أنواع الكتابة ومجالاتها:
للكتابة نوعان هما:
1 ـ الكتابة الوظيفية
وهي الكتابة التي تخدم صاحبها في إيصال طلب أو فكرة أو منفعة، عامة كانت أو خاصة، غرضه اتصال الناس ببعضهم لقضاء حاجاتهم و تنظيم شؤونهم, وكثيرا ما تستخدم في الأمور الإدارية والمكاتبات الرسمية والتقارير، والمعاملات، والبحوث العلمية، والمراسلات الدولية  والخطابات في الشركات والبنوك وغيرها. لذلك لا يخضع لأساليب التجميل اللفظي والخيال بل للدقة والتوثيق والموضوعية.  ومنها
أولاً: التلخيص
ماهيته: هو التعبير عن الأفكار الأساسية للموضوع (أو النص) في كلمات قليلة، دون إخلال بالمضمون أو الصياغة.
ثانياً: التقرير
  ماهيته : وصف تفصيلي أو إجمالي لما دار في مجلس ما أو لفحص حالة معينة .
وهو ضرب من ضروب الرسالة الإدارية ، وقد يتم بناء على طلب من جهة ما ، وقد يكون لتحقيق أغراض خاصة .

ثالثاً: السيرة الذاتية
تعني تسجيل كل ما يرتبط بمعرفة الإنسان منذ ولادته ، ثم تكوينه ونشأته ، إلى آخر ما انتهى إليه ، وهي تشمل ما يلي :
1-الاسم بالكامل .
 2- تاريخ الميلاد .
3-المؤهلات العلمية الحاصل عليها .
4- الدورات التدريبية التي التحق بها واجتازها .
5- الخبرات المعرفية ومدة ممارسته لها في عمله .
6- الجمعيات أو المؤسسات العلمية أو المعرفية والاجتماعية التي ينتمي إليها .
7- آثاره العلمية أو المعرفية التي قدمها من أبحاث أو مؤلفات أو إسهامات عامة.
8- الجوائز أو التقديرات التي نالها على المستوى المحلي أو الدولي .
وينبغي عند كتابة السيرة الذاتية مراعاة الصراحة والمصداقية وتوثيق كل معلومة بما يؤيدها من وثائق ، والسيرة الذاتية من الأهمية بمكان حتى لا يستغني عنها أحد يمارس أي عمل أو يرغب في الحصول عليه .
رابعًا : الرسالة الإخوانية
     هي التي تعبر عن مشاعر الكتاب والشعراء نثراً ونظماً من مدح وهجاء واعتذار وعتاب ورثاء وتعزية وتهنئة، وفيها يعبر الكاتب عن وداده لصديق معين.
 وتكون بين الأقارب والأصدقاء، وأفراد المجتمع , وهي الرسائل الأهلية والشخصية التي يعبّر فيها الكاتب عن نفسه، فيبسط كلامه دون قيود، أو تكلّف. ومنها رسائل الشوق والتعرف قبل اللقاء والهدايا والاستعطاف، وهي أوسع الأنماط انتشارا, وتقوم على التخاطب والتفاهم والتعارف والتعاون, وتكشف عن الصلات والأحوال والمشاعر المختلفة.


خامسًا:الرسالة الإدارية
هي كل رسالة ترسل إلى مسئول أو مسئولين في إدارة حكومية أو مؤسسة تجارية أو صناعية ، مثل : طلب وظيفة ، أو طلب استفسار ، أو رد على استفسار ، أو تعامل تجاري أو صناعي ...إلخ
2- الكتابة الإبداعية:-
هي الكتابة التي تعبّر عن شخصيّة الكاتب وآرائه ، وميوله واهتماماته ، وما يصاحبها من انفعالات، وتجارب إنسانية تنصهر من وجدانه وعقله، وهي كما قيل: الكتابة الإبداعية ابتكار لا تقليد، وتأليف لا تكرار، تختلف من شخص لآخر حسب ما يتوفر لكلٍ من مهارات خاصة، وخبرات سابقة، وقدرات لغوية ، ومواهب أدبية ، وهي تبدأ فطرية ، ثم تنمو بالتدريب وكثرة الاطلاع.
وتشمل
كتابة المقالة والقصة والخاطرة
المقالة:
هي قطعة نثرية ذات طول معتدل، تدور حول فكرة عامة واحدة، تناقش موضوعاً معيناً، أو تعبر عن وجهة نظر؛ وتهدف إلى إقناع القراء بتقبل فكرة ما، أو إثارة عاطفة ما عندهم، وتكتب بطريقة عفوية سريعة، في لغة سلسة، وأسلوب جذاب، خالية من التكلف، والتعقيد المنهجي؛ وتعبر بصدق عن شخصية كاتبها؛ سواء أكانت مقالة ذاتية أم موضوعية (تعليمية) أم صحفية أم عير ذلك.
القصة
هي: قالب من قوالب التعبير يعتمد فيه الكاتب على سرد أحداث معينة تجري بين شخصية وأخرى أو أشخاص يستند في قصها على عنصر التشويق؛ لكي يصل بالسامع أو القارئ إلى نقطة معينة تتأزم فيها الأحداث، وتسمى العقدة ومعها يتطلع المرء إلى الحل حتى يأتي في النهاية.

الخاطرة
هي:" مقالة قصيرة تتناول فكرة واحدة بطريقة مركزة شائقة, وبأسلوب واضح وعبارة سهلة.
فالخاطرة مقالة قصيرة جداً تحتل بعض الزوايا في الصحف والمجلات، وتعتمد على أسلوب الخطف في معالجة الموضوعات، وتتميز بالطابع الذاتي، وتشيع فيها السخرية، ولها مذاق عذب في نفس القارئ، وهي أشبه شيء بالرسم الكاريكاتوري، وتطلب من الكاتب جهداً مركزاً؛ كي يعرف الأساسي من الثانوي، وأهم خصائصها الفنية :
القصر والإيجاز ـ الأسلوب المركز ـ البعد عن التأمل وعمق التحليل ـ وحدة الانطباع والتأثير؛ لتناولها فكرة واحدة.

Post a Comment

أحدث أقدم