التربية الميدانية تمثل الجانب التطبيقي في برامج إعداد المعلمين بوصفها الفرصة المناسبة لتجريب وتطبيق جميع ما تعلمه الطالب المعلم ودرسه من مواد نظرية وعملية داخل الفصول الدراسية، لذا فإنها تعد من أهم العناصر الأساسية في عملية إعداد المعلم إن لم تكن أهمها جميعاً؛ حيث تصبح برامج إعداد المعلمين بدونها برامج نظرية فقط، وتكون عديمة الجدوى والفائدة. ومن هذا المنطلق فإنه لابد من وضع دليل موحد للتربية الميدانية يوضح فيه مفهوم التربية الميدانية، والأهداف والممارسات والإجراءات المتبعة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة منها من خلال توضيح: أسلوب الإشراف، ومهام، وواجبات كل من: المشرف الأكاديمي، ومدير المدرسة، والمعلم المتعاون، والطالب المعلم، وأسلوب التقويم. على أن يكون هناك نوعٌ من المرونة في كيفية العمل بموجب هذا الدليل على أن لا تؤثر هذه المرونة سلباً على تحقيق الأهداف المرجوة من التربية الميدانية، وقد روعي الابتعاد عن العموميات بحيث تكون جميع المسئوليات والواجبات والمهارات المطلوبة من المعنيين بتنفيذ التربية الميدانية قابلة للقياس والملاحظة.       والله الموفق ،،،
الإطار النظري:       
تتشابه مؤسسات إعداد المعلمين في المحاور التي يجب أن يشملها برنامج إعداد المعلم والمتمثلة في الإعداد الثقافي العام والإعداد التخصصي والإعداد المهني والذي تمثل التربية الميدانية فيه الجانب التطبيقي بوصفها الفرصة المناسبة لتجريب وتطبيق جميع ما تعلمه الطالب المعلم ودرسه من مواد نظرية داخل الفصول الدراسية، لذا فإنها تعد من أهم العناصر الأساسية في عملية إعداد المعلم إن لم تكن أهمها جميعاً حيث بدونها تصبح برامج إعداد المعلمين نظرية وعديمة الجدوى والفائدة ، وتختلف الآراء حول مفهوم التربية الميدانية .
        حيث يرى (حسان،1992م) بأنها مجموعة من البرامج والمواقف المنظمة التي تخطط لها كليات التربية ومعاهد إعداد المعلمين بالاشتراك مع المدارس المعنية بحيث يتم من خلال هذه البرامج تفاعل الطالب المعلم مع عدد من المواقف المنظمة والمخططة الموجهة من أجل تزويد الطالب المعلم بمجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات التي تساعده على القيام بدوره التربوي الشامل من تعليم وإرشاد وتوجيه وتقويم ومتابعة لسلوك الطلاب.
أما (قنديل،1993م) فيعرفها بأنها الفترة الأساسية والرئيسة لتقديم خبرات التدريس للطالب المعلم قبل الخدمة بحيث تشتمل هذه الفترة على خبرات متنوعة سواء كانت التربية الميدانية تتم بنظام التدريب المتصل مباشرة أو بنظام التدريب المنفصل ثم المتصل، ويرى (حمدان،1981م) بأنها الفترة الزمنية التي يسمح فيها لطلبة التربية من التحقق من صلاحية وعملية إعدادهم النظري نفسياً وتعليمياً وإدارياً لخبرات ومتطلبات الغرف الدراسية الحقيقية تحت إشراف وتوجيه مربين مؤهلين من كلية الإعداد ومدرسة التطبيق معاً أو إحداهما.
أما (أبو لبده، وآخرون، 1996م) فيرون أن التربية الميدانية بأنها الفرصة التي تُهيِّئُها كلية التربية لطلبتها من أجل وضع كل ما اكتسبوه من معارف ونظريات ومهارات واتجاهات موضع التنفيذ تحت إشراف متخصص يكفل لهم تغذية راجعة مناسبة تساعدهم على تعديل سلوكهم التعليمي وتطويره وتشجعهم على اختيار وتطبيق وتقويم ما يرونه مناسباً من طرق تدريس وتقنيات تربوية.
        وتعمل التربية الميدانية على تحقيق عددٍ من الأهداف حيث حدد (الكثيري،1417هـ) أهداف التربية الميدانية بالآتي:-
1- تنمية قدرات الطالب المعلم وإكسابه المهارات التدريسية الضرورية .
2- تنمية خصائصه الشخصية وأدواره الاجتماعية والمهنية المرتبطة بمهنة المستقبل.
3- تعديل سلوك الطالب المتدرب التدريسي والتربوي وتحسينه .
4- تدعيم سلوكيات الطالب المتدرب الحسنة وأداءاته السليمة.
5- تعريف الطالب المتدرب بمسئولياته اتجاه تلاميذه.
6- تعريف الطالب المتدرب بمسئولياته اتجاه المدرسة المتعاونة ومجتمعها المدرسي.
7- تعريف الطالب المتدرب بمسئولياته اتجاه أولياء أمور الطلاب.
       
       كما يرى (حسان، 1992م) أن من أهداف التربية الميدانية ما يلي :
- مساعدة الطلاب المعلمين على اكتساب الكفايات اللازمة:
        أ- لتخطيط الدروس اليومية.
        ب- لتخطيط المقرر الدراسي طوال فترة التدريس.
        جـ- لتنفيذ التدريس.
        د - لإدارة الفصل.
        هـ- لتقويم عملية التعلم.

ويرى (حمص، وعلي، 1419هـ) أن التربية الميدانية تعمل على تقريب الطالب المعلم من المهنة بشكل عملي فعال ويصبح جزءاً من حياة المجتمع والمدرسة ويكتسب خلالها فهماً عميقاً لعملية التعليم والتعلم والتعرف على مشكلات التعليم الحقيقية إضافة إلى هذا حدد أهميتها بما يلي:
1- تعدُّ خبرة فريدة لمعلم المستقبل حيث تتيح له أن يتفاعل مع التلاميذ وكذلك مع كل العاملين في المدرسة في مواقف تعليمية حقيقية.
2- تؤهل الطالب المعلم لاكتساب بعض المهارات الأساسية للتدريس مثل تحضير الدروس وكيفية عرض الموضوعات الدراسية وكيفية إجراء عملية التقويم وعددٍ من المهارات اللازمة للمعلم الناجح.
3- تعرض الطالب المعلم لتغيرات في سماته الشخصية من دور الطالب إلى دور المعلم .
4- فرصة متاحة للطالب المعلم لأول مرة لتنمية علاقات مباشرة مع معلمي المدرسة الأكثر خبرة وإدارة المدرسة.
5- ترجمة النظريات والمبادئ والمفاهيم التربوية التي تعلمها في أثناء الإعداد في الكلية إلى مجال التطبيق والممارسة.
6- يكتشف الطالب المعلم في أثناء التربية الميدانية مدى رغبته الحقيقية وميوله الصادقة نحو مهنة التدريس وتكوين اتجاهات إيجابية نحوها.
7- العمل على تطوير قدرة الطالب المعلم على التقويم الذاتي.
8- توفر للطالب المعلم الشعور بأن التعليم مهنة لها أسسها العلمية والتطبيقية.
        أما (الخطيب 2000م) فقد حدد نماذج التربية الميدانية التالية:
1- النموذج الذي يقوم على أساس أن التربية الميدانية مهمة مستمرة من أول مرحلة من مراحل الإعداد إلى آخر مرحلة منها.
2- النموذج الذي يقوم على أساس تقديم التربية الميدانية بصورة مرحلية خلال فترات مختارة من برنامج الإعداد.
3- النموذج الذي يقوم على أساس تقديم التربية الميدانية في العام الأخير من سنوات الإعداد.
4- النموذج الذي يقوم على أساس تقديم التربية الميدانية في الفصل الدراسي الأخير من برنامج إعداد المعلمين.
5- النموذج الذي يقوم على أساس تقديم التربية الميدانية خلال العام الأخير أو الفصل الدراسي الأخير من فترة الإعداد بشكل جزئي (يوم أو يومين في الأسبوع) أو (خلال شهر واحد فقط) ولا يلزم المتدرب في التفرغ.
        ولكي تحقق التربية الميدانية الأهداف المرجوه فإنه لابد للمعنيين بها من القيام بأدوارهم على الوجه الأكمل حيث حدد (الكثيري،1987م) عدد من الأدوار والمهام لمشرف التربية الميدانية نذكر بعضاً منها:
1- يطلع الطالب المتدرب على الملحوظات ويناقشه فيها.
2- يكون موجهاً ومرشداً للطالب المتدرب.
3- يشجع الطلاب المتدربين على المشاركة في الأنشطة المدرسية.
4- يوجه الطالب المتدرب في طريقة تحضير الدروس في دفتر التحضير.
5- يساعد في تطوير برنامج إعداد المعلمين بالكلية.
6- يجمع بعض المعلومات الضرورية عن المدرسة قبل أن يوجه لها طلاباً متدربين.
7- يوضح علاقة المدرسة بالكلية وكذلك الطلبة بالمدرسة.
8- يكتب ملحوظاته عن الطالب المتدرب في أثناء التدريس.

        أما (العيوني،   1422 هـ) فقد أشار إلى عدداً من المهام والأنشطة نذكر بعضاً منها:
1- زيارة الطالب المعلم ما لا يقل عن ثمان زيارات منها على الأقل خمس زيارات داخل الفصل لملاحظة الأداء التدريسي.
2- أن يوجه الطالب المعلم لاستخدام طرائق تدريس متنوعة.
3- أن يحضر مع الطالب المعلم في أثناء تدريسه داخل الفصل طوال الحصة.
4- أن يعمل على تنظيم حضور الطالب المعلم لبعض الحصص خصوصاً الأسبوع الأول من بداية التربية الميدانية.
5- أن يعقد اجتماعاً أسبوعيا مع الطلاب المعلمين لا تقل مدته عن ساعتين للقيام بما يلي :-
أ- توضيح الأخطاء الشائعة للطلاب المعلمين ومناقشتها.
ب- عرض أفلام لدروس نموذجية وتوجيه الطلاب المعلمين إلى كيفية الاستفادة منها.
جـ- متابعة مدى تنفيذ الطلاب المعلمين للملحوظات والمقترحات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق.
د - مساعدة الطلاب المعلمين وتدريبهم لصنع بعض الأجهزة والوسائل التعليمية التي يحتاجونها في تدريسهم .
هـ- عرض بعض الدروس المسجلة على أشرطة فيديو للطلاب المعلمين المميزين والضعاف ونقدها.

        كما حدد (لال،1993م) عدداً من الأدوار التي يمكن لمدير المدرسة القيام بها وهي كما يلي:
1- فيما يتعلق بالمنهج المدرسي ويتمثل في:
أ- مناقشة الطلاب المتدربين في نتائج تحصيل تلاميذهم.
ب- مناقشة الطلاب المتدربين في أسلوب معالجة ضعف التلاميذ في المادة الدراسية.
جـ- مناقشة الطلاب المتدربين في طرق التدريس وتصميم الاختبارات.
2- فيما يتعلق بالإدارة والتنظيم ويتمثل في:
أ- زيارة الطالب المتدرب في الفصل.
ب- إبداء الملحوظات للطالب المتدرب.
جـ- تشجيع تبادل الزيارات بين الطلاب المتدربين والمعلمين الأساسيين.
3- فيما يتعلق بالأهداف التربوية ويتمثل في:
أ- مناقشة الأهداف التربوية العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية مع الطلاب المتدربين.
ب- مناقشة أهداف المرحلة الدراسية مع الطلاب المتدربين.
جـ- مناقشة أهداف المادة الدراسية مع الطلاب المتدربين.

أما (أكبر وعبد الحليم،1417هـ) فيريان أن دور مدير المدرسة يتمثل في الآتي :
1- العمل على دمج الطلاب المعلمين في مجتمع المدرسة.
2- العمل على إشراك الطلاب المعلمين في أنشطة المدرسة.
3- إزالة الصعوبات وحل المشكلات التي تواجه الطلاب المعلمين.
4- معاملة الطلاب المعلمين رفقاء مهنة.
       
كما حدد (القحطاني،1994م) الأدوار التي يقوم بها المعلم المتعاون اتجاه الطالب المتدرب في فترة التربية الميدانية من عدة جوانب:
1- توجيه الطالب المتدرب وإرشاده في بداية التربية الميدانية كتقديم المعلومات عن المدرسة وفصولها الدراسية وعن الخطط العامة للمواد التي يدرسها.
2- مساعدة الطالب المتدرب في إعداد وتحضير الدروس اليومية كمساعدته في كيفية تحضير الدروس اليومية أو متابعة التحضير خلال فترة التدريب.
3- توجيه وإرشاد الطالب المتدرب في التدريس كمناقشته لبعض الأسس لطرق التدريس ومساعدته في تحديد الأخطاء التي يرتكبها خلال تدريبه وفي تطوير بعض المهارات التدريسية مثل استخدام السبورة وصياغة الأسئلة الصفية وتشجيعه على استخدام الطرق التدريسية المتنوعة.
4- تقديم المعلومات اللازمة عن كيفية تقويم التلاميذ ومتابعة أعمالهم، وكيفية وضع الاختبارات الشهرية وتصحيحها.
5- مساعدة الطالب المتدرب في بعض الجوانب التعليمية الأخرى كاختيار الوسائل التعليمية واستخدامها وتنفيذ بعض الأنشطة المدرسية المختلفة وتطوير المهارات المتعلقة بإدارة الفصل وحل بعض المشكلات السلوكية والتحصيلية عند التلاميذ .

        كما حددت (مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض بالتنسيق مع الإدارة العامة لإعداد المعلمين،1412هـ) مهام الطالب المعلم بالآتي:-
1- القيام بتدريس ثمان حصص أسبوعيا ما لم ير المشرف غير ذلك.
2- القيام بما تكلفه به المدرسة من مهام إشرافية مختلفة أسوة بغيره من مدرسي المدرسة.
3- القيام بأعمال الاختبارات الشهرية وإعداد التقارير الشهرية عن مستوى الطلاب والتعاون مع المرشد الطلابي في دراسة حالات الطلاب المختلفة.
4- الاشتراك في جماعات النشاط غير الصفي وإبراز معلوماته ومهاراته في هذا المجال.
        هذا وتتم عملية تقويم الطالب المعلم في التربية الميدانية بصورة مستمرة في أثناء الفصل الدراسي لتشخيص مواطن القوة والضعف حيث يهدف التقويم في التربية الميدانية كما يشير (حمص، وعلي،1419هـ) إلى ما يأتي:-
1- تحديد نقاط القوة والضعف عند الطالب المعلم في أثناء تدريبه.
2- التعرف على مدى تحقيق الطالب المعلم لأهداف التربية الميدانية.
3- التمييز بين مستويات الطلاب المعلمين وقدراتهم العملية
والمهنية .
4- التعرف على مدى صلاحية الطالب المعلم لمهنة التدريس.

توجيهات للطالب المعلم قبل بدء التدريس :
التخطيط للتدريس :
1-         لا تذهب إلى الفصل بدون التخطيط الجيد للدرس.
2-         عند تحضير الدرس، ينبغي أن تغطي جميع جوانب المادة العلمية.
3-         لا تذهب إلى الفصل وأنت غير جاهز من الناحية العلمية والنفسية والاجتماعية والجسمية.
4-         خلال التدريس لا تنتقل من هدف إلى آخر إلا بعد التأكد من تحقق هذا الهدف .
5-         ينبغي أن تكون مبدعاً في كتابة خطة التدريس اليومي ـ وعليك استخدام أنواعٍ مختلفة من استراتيجيات وأساليب التدريس التي تعلمتها في الكلية.
6-         ينبغي أن تخطط لتدريس كل درس بطريقة مختلفة عن الدرس السابق لأن كل درس لـه خصائص محددة.
7-         لا تطلب من التلاميذ واجبات منزلية كثيرة.
8-         لا تطلب من التلاميذ شراء وسائل تعليمية تكلف مبالغ مالية بل شجعهم على إنتاج وسائل تعليمية من خامات البيئة المحلية .
9-         لا تقلق إذا كلفت بتدريس مادة بجانب تخصصك عندئذ اهتم بالتحضير الجيد وابذل مزيداً من الجهد كي تنجح في تدريسها.
10-      استخدام السبورة بطريقة فعالة .
التدريس :
11-      ينبغي أن يُعطى تفسيرُ للتلاميذ ، لماذا يدرسون هذا الموضوع ؟ ( ربط الدرس بالحياة اليومية للتلاميذ ) .
12-      لا تتظاهر بأنك تعرف شيئاً ما وأنت لا تعرفه فعلاً فالتلاميذ سيعرفون ذلك وهذا من أسباب عدم احترام التلاميذ للمعلم.
13-      اطرح الأسئلة التي تعمل على تنمية التفكير العملي لدى التلاميذ
14-      لا تخف من الاعتراف بالخطأ العلمي أمام التلاميذ ـ فهم سيقدرون لك ذلك ويحترمونك.
15-      المعلم الجيد هو الذي يعمل بجد ـ ويحسن التعامل مع التلاميذ ينوع في طرق التدريس ـ يشجع على التعليم التعاوني بين الطلاب.
16-      مراعاة المرونة في خطتك الفصلية الأسبوعية ـ يساعدك في إثراء المادة العلمية والتنويع في التخطيط للتدريس اليومي.
17-      إذا استخدمت وسائل تعليمية معينة، أو نشاطات، ونالت إعجاب الطلاب ـ فلا تستخدمها بكثرة؛ لأنها تفقد أهميتها.
18-      أعط التلاميذ إرشادات ونصائح حول طرق دراسة المادة العلمية وطرق الاستفادة منها.
19-      ينبغي أن تحتفظ بنسخة مما تعطيه للتلاميذ من واجبات أو نشاطات مكتوبة.
20-      ينبغي الاهتمام بجودة الملخص السبوري .
21-      عند إعطاء الواجب ينبغي أن تتأكد أنه مفهوم تماماً من التلاميذ فإن عدم فهم الواجب يحرج التلاميذ كما يحرج أسرهم.
22-      أعطِ الفرصة للتلاميذ للمناقشة على شكل مجموعات فذلك مفيد جداً، ولكن ليس بصورة دائمة . كما يجب إعطاء التلاميذ توجيهات واضحة عن كيفية العمل على شكل مجموعات.
23-      التلاميذ عندهم القدرة لفهم وعمل أشياء كثيرة فعليك الاستفادة منها وتنميتها.
24-      ينبغي أن تعطي فرصة للمناقشة المفتوحة حول موضوع معين في مجال التخصص من وقت إلى آخر.
25-      ثق بنفسك واحترم تلاميذك فهذا مدعاة لاحترامهم لك .
26-      كن حازماً ورحيماً في تعاملك مع تلاميذك .
27-      لا تستخدم أساليب التهديد والوعيد للتلاميذ وابتعد عن ضربهم والسخرية منهم.
التعامل مع الآخرين :
28-      حاول دائماً أن تكون علاقاتك طيبة مع زملائك في المدرسة واحرص على الاستفادة من خبراتهم وخاصة المعلم المتعاون.
29-      لا تحمل نفسك جميع المسئوليات بل، شاور زملاءك في العمل ، واحضر مع المعلم المتعاون ـ وادع المعلم المتعاون للحضور معك في الحصة، و قم بزيارة زميل آخر في مدرسة أخرى، وتحدث مع المشرف الأكاديمي حول جميع التساؤلات التي تطرأ في المدرسة.
30-      قم بالتحليل الدقيق لجميع الملحوظات التي تعطي لك من المشرف الأكاديمي، أو المعلم المتعاون، أو مدير المدرسة، أو التلاميذ ، و لا تظن أنها سلبيات؛  فإن هذه الملحوظات تصبح مفيدة بعد التفكير فيها ومحاولة تعديلها إلى الأفضل.
31-      أنت في مرحلة التدريب فعليك تقبّل النصائح بصدر رحب.
32-      تقبَّل التوجيهات من المعلم المتعاون وحاول تطبيقها بكل دقة.
33-      ينبغي أن تعرف أن فترة التربية الميدانية هي: عبارة عن عقد بينك وبين المدرسة على أن تؤدي واجب التدريس على أحسن وجه، فلا تنشغل بأشياء أخرى غير ذلك.
34-      عليك الاستفادة من وجودك في المدرسة، والتعرف على جميع أعمال المعلم مثل: التدريس، النشاط، الإشراف على التلاميذ ، الجمعيات، الزيارات الميدانية، التعامل مع التلاميذ ، التعامل مع أولياء الأمور، التعامل مع المعلمين، التعامل مع المدير، التعامل مع المعلم المتعاون.
35-      استفد من المعلمين الأساسين في المدرسة؛ لتحسين عملية التعلم.
36-      حاول التكيف مع الوضع الجديد المحيط بك بشكل مناسب.
37-      شارك وأسهم في جميع المناسبات المدرسية.
38-      شارك في صنع القرارات المدرسية وحاول تنفيذها.
39-      شارك مع معلمي المدرسة الأساسيين في المناقشات التربوية.
40-      تحلّ بالصبر والأمانة والإخلاص.
التلاميذ :
41-      عليك أن تفهم أن التلاميذ لديهم ذكاء وقدرات أكثر مما تتوقع.
42-      اعطف على التلاميذ يحبوك.
43-      تذكر دائماً أن التلاميذ يملون بسهولة؛ لذا لا تقضي فترة طويلة في تناول أو تدريس شيء واحد ونوع في أساليب تدريسك .
44-      عامل التلاميذ بإنسانية وابتعد عن التوبيخ، واستمع لآرائهم وأفكارهم، قدر المستطاع، وطبق أفكارهم عندما تتاح لك الفرصة.
45-      لا تتوقع معجزة من طلابك ، لذا استخدم التعزيز بكل صوره .
46-      التلاميذ دائماً يحبون المكافأة فاستخدم ذلك.
47-      أشعر التلاميذ عندما يتحدثون إليك وكأنهم يتحدثون مع والديهم.
48-      لا تفكر على الإطلاق أنه ليس لديك طلاب موهوبون إذا لم يحصلوا على تقدير ممتاز أو لم يشكروك على عملك.
49-      أعط وقتاً للاهتمام بحاجات التلاميذ الخاصة سواء شفوياً أو كتابياً.
50-      تعرَّف على الميول الدراسية والمهنية للتلاميذ.
51-      الاحتفاظ بسجلات خاصة بالإرشاد والتوجيه للتلاميذ.

النظــام :
52-      حدد أنواع المشكلات لتقليل حدوثها قدر الإمكان.
53-      اعمل على حل المشكلات التي تحدث في حينها قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.
54-      لا تهتم بكل ما يقوله التلاميذ عنك شخصياً.
55-      ساعد التلاميذ وكن عوناً لهم في حل مشكلاتهم فعلى سبيل المثال عندما يحتاج تلميذ قلماً أعطه قلمك.
56-      التلاميذ يستفيدون منك إذا أعطيتهم الفرصة.
57-      عامل التلاميذ بالمساواة وعدم تفضيل تلميذ على آخر.
التعامل مع أولياء الأمور :
58-      أطلِعْ أولياء أمور التلاميذ على مستويات أبنائهم وناقشها معهم.
59-      أقم علاقات اتصال منتظمة مع أولياء أمور التلاميذ.
60-      أخبر التلاميذ وأولياء أمورهم بنتائج التقويم.
61-      أطلِعْ أولياء أمور التلاميذ على أهداف التعلم.
62-      زود أولياء أمور التلاميذ بالمعلومات المتعلقة بتقدم أبنائهم.
الاختبارات :
63-      اجعل الاختبار وسيلة لتشخيص نقاط القوة والضعف.
64-      لا تركز على المعلومات فقط.
65-      لا تستخدم الاختبارات كعقوبة للتلاميذ.
66-      أعد الأسئلة قبل وقت الاختبار بوقت كاف.
67-      أكثر من عدد الأسئلة ثم اختر منها المناسب.
68-      اجعل الأسئلة واضحة المعنى وقصيرة.
69-      استخدم أنواعاً مختلفة من الاختبارات.
70-      ضع معظم الأسئلة في مستوى التلميذ المتوسط.
71-      ابدأ بالأسئلة السهلة ثم الأصعب فالأصعب.
72-      السؤال الجيد هو الذي يميز بين التلميذ الممتاز والتلميذ الضعيف.
73-      حاول الابتعاد عن استخدام لغة الكتاب المدرسي في صياغة الأسئلة.
74-      اجعل أسئلة الاختبار متناسبة مع أهداف الدرس اليومية والمنهج بشكل عام

Post a Comment

Previous Post Next Post