منهاج السنة الثانية
ثانوي ـ شعبة الرياضيات
مقدمة :
إن تدريس مادة علوم الطبيعة
والحياة في شعبة الرياضيات له هدفان :
ـ إرساء القواعد الأساسية
لإكساب التلاميذ ملمحا علميا ضروريا بالنسبة للذين يتابعون الدراسة في الشعب العلمية.
ـ تأمين تكوين ثقافي متوازن
بالنسبة للتلاميذ الذين يزاولون الدراسة في فروع أخرى ,تسمح هذه الثقافة للمواطن
بتسيير حياته كمواطن مسوؤل وتحضره في نفس الوقت إلى التغيرات المستمرة للعالم الذي
يعيش فيه كما تسمح له بمناقشة المشاكل ذات الطابع العلمي
I ـ
المبادىء المنظمة لبناء المنهاج التعليمي شعبة الرياضيات :
أ ـ الكفاءات : ينظم البرنامج
حول كفائتين قاعديتين متفرعتين من كفاءة نهائية واحدة ( OTI )
الكفاءة الختامية (OTI )
في نهاية السنة الثانية من
التعليم الثانوي شعبة الرياضيات يكون التلميذ قادرا على اقتراح حلول عقلانية تجاه مشاكل المحيط والمشاكل الجنسية وتقديم حجج
مؤسسة في الحوارات المفتوحة حول هذه المواضيع وحول رهانات البيوتكنولوجيا .
الكفاءة القاعدية 1 :
اقتراح حلول عقلانية للحفاظ
على التنوع البيولوجي وذلك على ضوء معلوماته حول وحدة الكائنات الحية وآليات نقل
الذخيرة الوراثية ..
الكفاءة القاعدية 2 :
اقتراح حلول عقلانية تجاه
المشاكل الجنسية وما ينجر عنها من مشاكل صحية وذلك على ضوء معلوماته المتعلقة
بالتكاثر وتنظيمه .
ب ـ المحتوى التعلمي :
يتمحور البرنامج حول 3 مفاهيم
ادماجية : وحدة الكائن الحي ـ التنوع البيولوجي ـ التنظيم .
III ـ
توضيح المضامين التعلمية والنشاطات المقترحة
الجزء الأول :
يهدف هذا الجزء من البرنامج
إلى بناء مفهوم وحدة بناء الكائن الحي :
على مستوى الخلوي :
ـ وجود الخلايا كوحدات
تنظيمية شاملة للعالم الحي.
ـ بالمميزات الأساسية
المشتركة لجميع الخلايا رغم تنوع الأنماط الخلوية.
* على المستوى الجزيئي:
تدعم وحدة الكائن بشمولية
طبيعة دعامة المعلومة الوراثية.
يهدف كذلك إلى إدراك علاقة
النمط الظاهري بالنمط الوراثي وبالوسط، والتأكيد على أن النمط الظاهري هو كذلك
نتيجة تداخل تفاعلات معقدة بين النمط الوراثي والوسط .
يمكن استغلال دراسة الطفرات
لإيجاد علاقة بين الوسط والصحة.
الجزء الأول : وحدة الكائنات
الحية وآليات نقل الذخيرة الوراثية
المجال 1 : وحدة الكائنات
الحية :
الهدف التعلمي1 : تعريف
الخلية كوحدة بنيوية للكائنات الحية
الوحدة التعلمية النشاطات
المقترحة التوضيحـا ت
1الخلية وحدة بنيوية
.1.1دراسة
الخلية بالمجهر الضوئي.
.2.1دراسة الخلية بالمجهر
الإلكتروني
*إنجاز
وفحص محضرات مجهرية لعينات أنسجة حيوانية ونباتية متنوعة.
*إنجاز وفحص محضرات مجهرية
لكائنات وحيدة الخلية (خميرة، كلوريلا، برامسيوم...).
*ملاحظة صور محضرات مجهرية
لبكتيريا (كبكتيريا اللبن) وترجمة الملاحظات إلى رسومات.
*إظهار
أهم مكونات الخلية الحيوانية والنباتية باستعمال ملونات نوعية وأوساط حلولية.
*ترجمة هذه الملاحظات إلى
رسومات تبين تعضي خلية حيوانية وخلية نباتية.
*إجراء مقارنة بين تعضي خلية
حيوانية و خلية نباتية.
*ملاحظة صور مأخوذة عن الفحص
بالمجهر الإلكتروني لخلايا حيوانية ونباتية وبكتيريا.
*ترجمة جملة المعلومات
المستقصاة حول التعضي البنيوي للخلية بالمجهر الضوئي والإلكتروني إلى مخطط حصيلة. تهدف
هذه النشاطات للوصول إلى أن الخلية وحدة بناء الكائن الحي، سواء كان متعدد الخلايا
أو وحيد الخلية، نباتي أو حيواني، حقيقي النواة أو بدائي النواة.
تبدي جميع الخلايا نفس
نمط التنظيم إلاّ أنه توجد بعض الاختلافات.
نكتفي بالتعضي ما فوق البنية
الخلوية العام لخلية حيوانية ونباتية وبكتيرية.
الوصف المفصل للعضيات والغشاء
البلازمي غير مطلوب.
المجال التعلمي02: أسس التنوع
البيولوجي
الهدف التعليمي 2 : يشرح التنوع الظاهري و الجيني ( المورثي)
الوحدة النشاطات التوضيحات
التنوع الظاهري والمورثي
للأفراد.
.1.2النمط الظاهري.
*معاينة
المظاهر الطبية للأعراض المرضية عند فرد مصاب بمرض وراثي (المثال : فقر الدم
المنجلي).
على مختلف المستويات :
مستوى العضوية، مستوى الخلية
والمستوى الجزيئي.
على
مستوى العضوية : ذكر الأعراض المرضية :
أعراض فقر الدم الخطير.
- على مستوى الخلوي :
- من خلال الفحص المجهري لسحبة
الدموية حيث تظهر الكريات الدموية الحمراء على شكل منجلي ومقارنتها مع كريات
الدموية الحمراء لشخص سليم (أقراص مقعرة
الوجهين).
على مستوى الجزيئ : مقارنة
بين (جزيئة الهيموغلوبين العادية).
(HbA) وجزيئة الهيموغلوبين غير
عادية (HbS) (طفرة على مستوى الجزيئ.
الجزء الثاني: التنظيم
الهرموني العصبي (تنظيم التكاثر)
المجال التعلمي : التنظيم الهرموني العصبي
الهدف التعلمي1 : ـ تحديد دور
النظام العصبي الهرموني في تنظيم التكاثر .
الوحدات التعلمية النشاطات
المقترحة التوضيحـــات
1- التنظيم الهرموني العصبي
للتكاثر:
- المراقبة الهرمونية الرجعية
السالبة
- المراقبة الهرمونية الرجعية
الموجبة
استخراج التغيرات التي تمس
الجهاز التكاثري الأنثوي (المبيض
والرحم) بعد الإلقاح وبداية الحمل،
انطلاقا من تحليل وثائق
- وضع علاقة بين
التغيرات الملاحظة وتغيرات
الهرمونات المبيضية، انطلاقا من التحليل المقارن لتطور كمية هذه الهرمونات قبل
وأثناء الحمل.
استخراج استمرار النسبة
المرتفعة للهرمونات المبيضية على إفرازات المعقد تحت السريري النخامي، انطلاقا من تحليل
وثائق .
تحديد الهرمون المسؤول عن
استمرار إفراز المرتفع لكل الاستروجينات والبروجيسترون من طرف الجسم الأصفر
انطلاقا من تحليل مقارن لبول امرأة في بداية الحمل مع بول امرأة خارج فترة الحمل .
ـ وضع علاقة بين تغيرات
الهرمونات المتدخلة في نهاية مرحلة الحمل وآليات الولادة، انطلاقا من تحليل
منحنيات تطور هرمونات المعقد تحت السريري النخامي وهرموني البروجسترون والإستروجين.
ـ وضع في علاقة بين استمرارية
غياب النشاط الدوري للمبيض والرضاعة، انطلاقا من تحليل منحنيات تطور نسبة
البرولاكتين في دم امرأة قبل وأثناء فترة الرضاعة من جهة ونسبة الهرمونات النخامية LH وFSH من جهة أخرى.
-يتم بمقارنة مخاطية الرحم في
الحالة العادية(بداية الدورة) وبعد الإلقاح وأثناء الحمل وكذلك مظهر المبيض في
الحالتين.
- يستنتج
أن التغيرات الملاحظة تعود إلى استمرار إفراز الهرمونات المبيضية وهذا يؤكد بقاء الجسم الأصفر.
*تصحيح نص النشاط
المقابل:إستخراج عواقب استمرار....الخ.
يهدف النشاط إلى إظهار أن
زيادة الهرمونات المبيضية يثبط إفراز المعقد السريرى - النخامى وباتالي يتوقف إنتاج جريبات أخرى بسبب
الحمل .
ومنه استنتاج مفهوم المراقبة
الرجعية السالبة.
- يستنتج من خلال هذا النشاط أن
إستمرار الحمل مرتبط ببقاء الجسم الأصفر ويتم عن طريق هرمون الـHCG الذي
تفرزه المشيمة والذي يظهر في بول المرآة الحامل وهو بالتالي يمارس مراقبة رجعية
إيجابية.
*يبنى مفهوم المراقبة الرجعية
الإيجابية.
- يستنتج أن الولادة تحدث نتيجة
الإنخفاض المفاجئ
للهرمونات المشيمة بسبب تمزق
هذه الأخيرة تحت تأثيرهرمون الأسيتوسين الذي يعمل على تقلص عضلات الرحم.
- يستنتج أن استمرار غياب
النشاط الدوري
للمبيض خلال فترة
الرضاعة يعود إلى المراقبة الرجعية السالبة لهرمون البرولاكتين على المعقد تحت
السرير النخامى.
المجال التعلمي : التنظيم الهرموني العصبي (تابع)
الهدف التعلمي 2: ـ شرح الطرق
التي تضمن التحكم في النسل
.
الوحدات التعلمية النشاطات
المقترحة التوضيحـات
2-التحكم فـي النسل - استخراج تركيب
أقراص منع الحمل وطريقة عملها انطلاقا من
مقارنة نسبة
الهرمونات المبيضية وهرمونات
المعقد تحت السريري النخامي في حالتي:
دورة جنسية عادية وتناول هذه
الأقراص.
ربط بين مختلف طرق منع الحمل
وطرق استعمالها.
يحدد من بينها ما هي الطريقة
التي تحمي من الأمراض الجنسية المعدية -يستنتج من خلال هذا
المشاط أن تناول الأقراص المانعة للحمل يزيد معدل الهرمونات المبيضية خلال المرحلة
الجريبية وهذا يؤدى إلى إضطراب التنظيم الرجعى الإيجابى المسؤول عن حدوث الإباضة.
- يهدف هذا النشاط إلى تحديد
طرق منع الحمل بهدف تنظيم النسل على أسس علمية.
*تحسيس التلاميذ بخطورة
الأمراض المنقولة عن طريق العلاقات الجنسية.
*يدعـم الموضوع ببحوث.
Post a Comment