عند فوران البركان تخرج مادة سائلة من
البركان تسمى اللافا او الحمم البركانية
تنقسم الحمم حسب
التركيب الكيميائي للكتل ومظهرها إلى نوعين:
لافا
خفيفة فاتحة اللون: هذا النوع سائل ويتحرك بسرعة كبيرة.
لافا
ثقيلة داكنة اللون: هذا النوع يتميز باللزوجة العالية، وبالبطء أثناء التدفق.
الحمم البركانية
تشير إلى صخور مصهورة يقذفها بركان أثناء الثوران، فضلاً عن الصخور الناتجة بعد التصلب
والتبريد. وتتشكل الصخور المصهورة في المناطق الداخلية من بعض الكواكب، بما في ذلك
الأرض وبعض أقمارها. وعند اندفاعها لأول مرة من فوهة البركان، تكون الحمم البركانية
سائلة في درجات حرارة تتراواح من 1,200 إلى 700 °Ct( °F 1,292 to 2,192) t. وإلى ما يصل إلى 100000 ضعف الماء اللزج، يمكن للحمم أن تتدفق لمسافات
كبيرة قبل التبريد والتصلب، وذلك بسبب خصائصها متغيرة الانسيابية ورقة القص.[1][2]
إن تدفق الحمم البركانية
هو اندفاع متحرك للحمم، ينشأ أثناء الثوران المنهمر غير الانفجاري. وعند توقف حركتها،
تتصلب الحمم لتشكل صخورًا بركانية. وعادة ما يتم اختصار مصطلح تدفق الحمم إلى الحمم.
وتنتج الثورانات الانفجارية مزيجًا من الرماد البركاني وشظايا أخرى تُسمى تيفرا (مقذوفات
صخرية بركانية)، بدلاً من تدفقات الحمم البركانية. وتأتي كلمة "lava" (الحمم البركانية)
من اللغة الإيطالية، وربما تكون مشتقة من الكلمة اللاتينية labes التي تعني السقوط أو الانزلاق.[3][4] وكان أول استخدام متعلق بالصهارة المقذوفة
(الصخور المنصهرة تحت سطح الأرض) على ما يبدو في حساب قصير كتبه فرانشيسكو سيراو بشأن
اندلاع بركان فيزوف خلال الفترة من 14 مايو و4 يونيو 1737.[5] وصف سيراو "تدفق
الحمم الملتهبة" بأنها تشبه تدفق الماء والطين أسفل أجنحة البركان عقب هطول الأمطار
الغزيرة.
اللافا lavas :
و تتمثل اللافا lavas أو الحمم أو الطفوح البركانية و هى عبارة عن المصهورات البركانية التى
تنبثق من فوهات البراكين او الشقوق فى سطح الأرض و تنساب فوق هذا السطح مكونة المخروطات
و الهضاب البركانية . أما إذا أنحبست هذه المصهورات البركانية داخل القشرة الأرضية
و لم تتعرض للبرودة السريعة فوق السطح فتعرف فى هذه الحالة بأسم الماجما magma ( 1 )
و تتراوح درجة حرارة
اللافا من 600° م إلى 1200 °م و يمكن القول بأن اللافا البازلتية القاعدية دائماً أعلى
حرارة من الأنواع الأخرى من اللافا عند سطح الأرض . و تتميز اللافا القاعدية basic lava كذلك بانها عالية المرونة و تكثر فيها الغازات و
من ثم تصبح أكثر سهولة و تنساب من أعالى المخروط البركانى و تنحدر على جوانبه و تحت
أقدامه لمسافات طويلة قبل أن تتعرض لعمليات البرودة و التجعد . أما اللافا الحمضية acid lava الغنية بالسيلكات فتتصف بأنها شديدة اللزوجة و ثقيلة
الوزن و عالية التماسك و من ثم تكون هذه اللافا قليلة لسيولة بطيئة النسياب و تتراكم
حول الفوهات و الشقوق البركانية ( 1 )
يطلق
بعض الكتاب على هذا التعبير ( سور اللافا ) و لكن حيث أستخدام تعبير اللافا ، فى الدراسات
الجغرافية و الجيولوجية و أصبح أستخدامه شائعاً لذا سيظل أستخدامه فى دراستنا هذه التى
تنبثق منها و لا تبتعد ألسنتها و فرشاتها كثيراً عن هذه الفوهات .
تعريف اللافا
المادة السائلة التي تخرج من البركان هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها
بين 1000 م و 1200م . وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور
في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف
طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي نوعان:
أ- لافا خفيفة فاتحة
اللون:
وهذه تتميز بعظم
لزوجتها ، ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في
جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو
على التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم
ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .
ب- لافا ثقيلة داكنة
اللون:
وهي لافا بازلتية
، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان،
وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة
لهضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية
وكذلك هناك المخروط
البركاني : عبارة عن جوانب منحدرة مكونة من الحمم البركانية. وهو سيل الصهارة المواد
المعدنية التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة، واللابة
هي الصهارة المنسالة على السطح ثم تصلبت
إرسال تعليق