ا
رتدادات
خفيفة أخرجت بعض السكان إلى الشارع
عودة الحياة العادية بالناظور
والحسيمة بعد هلع الهزة الأرضية
كشفت مصادر
مطلعة من الحسيمة أن سكان المدينة عادوا، صباح أمس الثلاثاء، إلى حياتهم العادية،
بعدما قضوا ليلة أول أمس الاثنين في ترقب لهزات أرضية جديدة.
وأكدت مصادر
"المغربية" تسجيل ارتدادات خفيفة أخرجت بعض المواطنين إلى الشارع، غير
أن برودة الطقس أعادت الجميع إلى الاحتماء بمنازلهم، بمن فيهم الذين قرروا المبيت
في سياراتهم الخاصة.
وتحدثت
المصادر عن تشقق بعض البنايات القديمة والآيلة للسقوط خاصة في منطقة تمسمان، على
الطريق الساحلية الرابطة بين الحسيمة والناظور في منطقة أولاد أمغار، دون أن تخلف
أي إصابات.
وعلمت
"المغربية" أن لجنة محلية تتكون من إلياس العماري، رئيس الجهة، وباشا
المدينة، ورئيس المجلس البلدي قامت بزيارة تفقدية للمستشفى الإقليمي محمد الخامس،
الذي كان يضم حالتين تخضعان للعناية الطبية، ويتعلق الأمر بعنصرين للأمن أصيبا
بكسور في الأطراف.
من الناظور،
أكدت مصادر جمعوية أن الحركة داخل المدينة كانت عادية وأن الهزة الأرضية، التي تجاوزت
6 درجات على سلم ريشتر، لم تخلف خسائر في الأرواح.
وقالت
المصادر نفسها، في تصريح لـ"المغربية"، إن بعض سكان المدينة خرجوا ليلة
أول أمس الاثنين تخوفا من وقوع هزات أرضية، غير أنهم عادوا إلى منازلهم قبل منتصف
الليل.
وكان المعهد
الوطني الجيو- فيزيائي، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، سجل وقوع هزة
أرضية بقوة 9 ,4 درجات في الساعة الثانية و52 دقيقة بعد ظهر أول أمس الاثنين، وهزة
ثانية بقوة 3,8 درجات في حدود الساعة الرابعة ودقيقتين، بعرض سواحل الناظور
امام جودة المنتوج واحترامه للمعايير الأوروبية
لوبي الخضر بإسبانيا يشن حملة
ضد الطماطم المغربية
عادت جمعيات
منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسبانية من جديد لشن حملاتها
"الديماغوجية" الرامية إلى تضييق الخناق على صادرات المغرب الفلاحية إلى
الاتحاد الأوروبي، إذ تقدمت، أخيرا، بشكاية إلى المفوضية الأوروبية تتهم فيها
المغرب بعدم احترام اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، التي تنص على الحفاظ على
مستوى الصادرات المغربية التقليدية نحو السوق الأوروبي، وتجنب التسبب في اضطرابات
فيها.
وأفادت
المديرية العامة للجمارك، التابعة للمفوضية الأوروبية، حسب ما تداولته بعض وسائل
الإعلام الإسبانية، أن صادرات المغرب من الطماطم نحو الاتحاد الأوروبي وصلت، في
الأسبوعين الأولين من يناير الجاري، إلى ما مجموعه 25 ألفا و471 طنا، بزيادة قدرها
75 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، ما تسبب في إغراق السوق
الأوروبي، وفي انهيار الأسعار بالنسبة للمنتجين الإسبان.
من جهة أخرى،
طالب المزارعون الإسبان وزارة الفلاحة الإسبانية باتخاذ قرارات استعجالية أمام
صادرات المغرب من الطماطم والقرع نحو الاتحاد الاوروبي، التي يزعمون أنها أغرقت
الأسواق الأوروبية.
أما المغرب،
فيرجع الأمر إلى جودة منتوجه، الذي أصبح يفرض نفسه في السوق الأوروبية، لاحترامه
كل المعايير المحددة من قبل الاتحاد بشأن الجودة، والمراقبة الصحية، ما جعل نسبة
صادرات المغرب من الطماطم إلى السوق الأوروبية تسجل تقدما ملحوظا سنة تلو الأخرى
Post a Comment