حجم المنظمة
وعمرها
لدى
العلماء اختلاف بين ارتباط حجم المنظمة ومدى تأثيره على الهيكل التنظيمي،
إلا أنهم متفقون على أن للحجم تأثير على هيكل المنظمة وله أثاره الواضحة على
التعقيد والرسمية والمركزية.
حجم المنظمة
يتفق العلماء بصورة عامة على أن للحجم تأثير على هيكل
المنظمة.
تعريف حجم المنظمة
يتفق
أغلب الباحثين على أن حجم المنظمة هو مجموع عدد العاملين في المنظمة. وهناك علاقة قوية
بين عددهم والهيكل، علاقة
تتفوق على أي مقياس آخر للحجم.
الحجم هو متغير مهم يساعد في التنبؤ ببعض المتغيرات الهيكلية
وليس كلها.
العلاقة بين الحجم والتعقيد
الحجم
يؤثر في التعقيد، شدة أو قوة هذا التأثير تختلف بحسب طبيعة المتغير وبحسب طبيعة
عمل المنظمة وعائديتها-حكومية أم خاصة.
للتعقيد وزيادته أثر في زيادة الحجم أيضاً، إذ كلما ازداد الحجم ازدادت
اللامركزية، أي اتجهت الإدارة إلى تخويل جزءاً من صلاحياتها الخاصة باتخاذ
القرارات إلى المستويات الإدارية الأدنى.
العلاقة بين الحجم والرسمية
لا
يمكن إنكار العلاقة بين الحجم والرسمية، ويكاد يكون تأثير الحجم في الرسمية
كبيراً. فهناك علاقة منطقية بين الزيادة
في الحجم والزيادة في الرسمية.
الحجم والمكون الإداري
العلاقة
بين المكون الإداري وحجم المنظمة علاقة غير خطية بل منحنية Curvilinear. بمعنى أن
زيادة المكون الإداري لا تقترن دائماً بزيادة حجم المنظمة.
حجم
المكون الإداري يخضع لمؤثرات واعتبارات عديدة (اقتصادية وإنسانية). أكدت أبحاث
باركنسون أن حالة غياب المقاييس المباشرة والموضوعية لقياس أداء العاملين، يستطيع
المدير بناء إمبراطوريات تخدم مصالحهم الذاتية في المقام الأول.
قد ينظر إلى حجم
المنظمة باعتباره أحد أبعاد أو خصائص الهيكل التنظيمي، مثل التعقيد والرسمية
والمركزية. وقد ينظر إليه باعتباره من عوامل السياق التنظيمي (Contextual) مثل بيئة المنظمة وتقنياتها. وسيناقش الحجم هنا، من وجهة النظر
الثانية باعتباره عاملاً يؤثر على شكل الهيكل التنظيمي للمنظمة وبعض ممارساتها
الإدارية.
وقد يبدو لأول لحظة بأن عامل الحجم متغير بسيط لو اعتمدنا على عدد العاملين في المنظمة فقط كمؤثر على حجم المنظمة، لكن مسألة الحجم أكثر تعقيداً من ذلك. وقد اقترح الكتاب مؤشرات عديدة متنوعة لقياس حجم المنظمة. ومن بين هذه المؤشرات: عدد العاملين في المنظمة، وموازنة المنظمة، والمخرجات، والمدخلات.
وقد أشار الكاتب كمبرلي إلى أن الحجم يتضمن أربعة جوانب مهمة هي (الطاقة المادية، عدد الموظفين، حجم المدخلات والمخرجات، الموارد المتاحة).
وقد يبدو لأول لحظة بأن عامل الحجم متغير بسيط لو اعتمدنا على عدد العاملين في المنظمة فقط كمؤثر على حجم المنظمة، لكن مسألة الحجم أكثر تعقيداً من ذلك. وقد اقترح الكتاب مؤشرات عديدة متنوعة لقياس حجم المنظمة. ومن بين هذه المؤشرات: عدد العاملين في المنظمة، وموازنة المنظمة، والمخرجات، والمدخلات.
وقد أشار الكاتب كمبرلي إلى أن الحجم يتضمن أربعة جوانب مهمة هي (الطاقة المادية، عدد الموظفين، حجم المدخلات والمخرجات، الموارد المتاحة).
لماذا تسعى المنظمات للنمو وزيادة الحجم؟
- تسعى كل المنظمات كافة على النمو وزيادة حجمها، ولكن بدرجات متفاوته، وليست
كلها تنمو بشكل مستمر. وساعدت عوامل وظروف ومفاهيم عديدة على اهتمام المنظمات
بالنمو والتوسع.
ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
1 ـ الأكبر هو الأفضل.
2 ـ يمكن تبرير الحجم الكبير بالنسبة للمنظمات لما له من مزايا اقتصادية.
3 ـ النمو وزيادة الحجم هدف استراتيجي عام لمعظم المنظمات. لكونه يزيد من احتمالات بقاء المنظمة واستمراريتها.
4 ـ النمو مؤشر على الفعالية.
5 ـ النمو قوة ( Growth Power ).
1 ـ الأكبر هو الأفضل.
2 ـ يمكن تبرير الحجم الكبير بالنسبة للمنظمات لما له من مزايا اقتصادية.
3 ـ النمو وزيادة الحجم هدف استراتيجي عام لمعظم المنظمات. لكونه يزيد من احتمالات بقاء المنظمة واستمراريتها.
4 ـ النمو مؤشر على الفعالية.
5 ـ النمو قوة ( Growth Power ).
عمر المنظمة
موضوع عمر المنظمة من المواضيع التي لم تنل إهتماماً كافياً
من الباحثين مقارنة بموضوع حجم المنظمة. وأشار هؤلاء الكتاب والباحثين إلى أن
المنظمات تتصف بسمات وخصائص مختلفة في مراحل عمرها المختلفة، ومن أهم هذه
الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسات بهذا الشأن ما يلي:
• كلما زاد عمر المنظمة اتجهت إلى إتباع مزيد من الرسمية في
تصرفاتها وسلوكها.
• إن خصائص المنظمة في المراحل العمرية المختلفة غالباً ما
تتأثر بالخصائص التي بدأت بها حين إنشائها، وغالباً مل يؤدي ذلك إلى تماثل الهياكل
التنظيمية للمنظمات التي تم إنشاؤها في نفس الفترة الزمنية، وهذا هو الافتراض
الأساسي الذي بنيت علىه النظرية المؤسسية.
• إن المنظمات الأكبر عمراً ( بغض النظر عن حجمها ) تعتبر
أكثر استقراراً في السوق مما يقلل من احتمالات فناءها.
• كلما زاد عمر المنظمة أصبحت أكثر دراية بالظروف البيئية
التي تعمل فيها مما يجعلها تعدل عن أهدافها وتطبق سياسات عمل أكثر تحفظاً واقل
مخاطرة، وأكثر اهتماماً بالعمليات الداخلية.
• يميـل الهيكـل التنظيمي في المنظمـات بمرور الزمـن إلى
القصور الذاتي والجمود.
إرسال تعليق