التدريس التعليم باللعب
طريقة التعلم باللعب
تعتبر طريقة التعلم باللعب من الطرق التي تراعي سيكولوجية المتعلمين،حيث يمارس المتعلم دوراً إيجابياً، فهو عنصر فعال ونشط داخل غرفة الصف، أو في مكان التعلم، كما يكون هناك تفاعل ملحوظ بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية. حيث يتم إعداد أنشطة وألعاب تعليمية بطريقة علمية منظمة، يقوم المتعلم بالقيام بها.
وبهذا فإن هذه الطريقة تهتم بنشاط المتعلم وإيجابيته، كما تهتم بتنمية شخصيته تنمية شاملة من جميع النواحي, كما تعنى بتجسيد المفاهيم المجردة، وتعنى بتفاعل المتعلم مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة.

خطوات التنفيذ:
1)  مرحلة الإعداد والتنفيذ:
·    وضع قائمة بالمواد والأدوات المستخدمة في اللعب.
·    التأكد من صلاحية اللعبة للتعلم ، وذلك بتجربتها قبل استخدامها في الموقف التعلمي الحقيقي.
·    تحديد وقت التطبيق ومكانه.
·    تحديد خطوات التنفيذ: كيف تبدأ؟ وكيف تنتهي؟
·    توزيع الأدوار، ووضع قوانين اللعبة، وشرح المعايير التي ستطبق أثناء التنفيذ.
·    تهيئة أذهان المتعلمين وتشويقهم للعبة، وإثارة اهتمامهم، وتوضيح الفائدة من اللعبة.
·    مراعاة الفروق الفردية عند توزيع الأدوار، من حيث السرعة في الأداء والإنجاز، والقدرة على التركيز، لكي لا تكون اللعبة سبباً في إحباط المتعلمين.
·    الانتباه إلى مدى استجابة كل مجموعة من المتعلمين للمنافسة.
·    تعزيز مواطن القوة، وبث الحماس في المتعلمين، وعدم اللجوء إلى المقارنة بين أدائهم.
·    مشاركة المعلم في اللعبة، فهي فرصة الاحتكاك بالطلبة عن قرب.

2)  مرحلة التقويم:
·    تدوين مقترحات لتقويم اللعبة بعد تنفيذها.
·    تقدير جهود جميع المشاركين، وعدم الانتقاص من جهد أحد، فالتقدير يؤدي إلى النجاح.
·    التنويع في الألعاب التي تؤدي إلى اكتساب المهارات والخبرات المختلفة.

معايير اختيار الألعاب التعليمية:
·    ارتباطها بالأهداف التعليمية والتربوية المنشودة.
·    مناسبتها للمرحلة العمرية ومستوى النمو العقلي والبدني والاجتماعي للطلبة.
·    خلوها من التعقيد أو البساطة الشديدين.
·    تنفيذها حسب القواعد الموضوعة لها.
·    إثارتها لمهارة التفكير والابتكار والملاحظة والتأمل لدى المتعلمين.
·    خلوها من الأخطار التي تؤذي المتعلمين.
·    أن يستشعر المتعلم الاستقلالية والحرية أثناء اللعب.
·    أن تناسب اللعبة عدد المتعلمين، بحيث لا يكون هناك أي طالب بلا عمل معين يخصه.
·    أن يكون هناك معيار واضح ومحدد للفوز باللعبة.

مميزات الألعاب التعليمية:
·       تزويد المتعلمين بخبرات أقرب إلى الواقع العلمي.
·       تساعد على إيجابية المتعلمين من خلال التفاعل الاجتماعي أثناء ممارسة اللعب.
·       تكسب المتعلم أنواعاً متعددة من التعلم. (معرفية، مهارية، وجدانية ...)
·       تساعد على تحقيق أهداف وظيفية للمعلومات، مثل القدرة على تطبيق الحقائق والمفاهيم والمبادئ  في مواقف الحياة المختلفة.
·       يسود التطبيق جواً من المرح والاسترخاء، مع التفاعل النشط، يؤدي إلى زيادة التعلم.
·       تحقيق المتعة والتسلية عند الفرد.
·       تتيح الفرصة لنمو التخيل والتفكير الابتكاري.
·       تنمية القدرة على الاتصال والتواصل مع الآخرين، أي تنمية الناحية الاجتماعية عند الأفراد، فتغرس في نفوسهم احترام الآخرين.
·       زيادة تشويق المتعلمين لعملية التعلم.
·       تقوي ملاحظة المتعلمين وانتباههم، وتعودهم سرعة التفكير في حل المشكلات.
·       تحويل الطلبة السلبيين إلى مشاركين إيجابيين، من خلال التفاعل الاجتماعي.

Post a Comment

Previous Post Next Post