باتت
الرياضة في عالمنا المعاصر من أبرز الركائز التي يقوم عليها النمو الاقتصادي
والتطور الاجتماعي. وقد انتقلت من مجرد هواية للترويح عن النفس والتمتع ببنية وجسم
سليمين إلى قطاع احترافي قائم بذاته، فتحولت هواية الأمس إلى صناعة اليوم والمستقبل.
أدى
تطور المجال الرياضي إلى توسع المدن والضواحي بسبب قيام المنشآت الضخمة والتي تضم
العديد من المنشآت الفرعية كصالات الاجتماعات واللقاءات والمراكز والملاعب المتنوعة
والمقاهي والحدائق والفنادق، والتي تدخل كلها في الاستثمار الرياضي وتؤدي إلى إيرادات
كبيرة وتنعكس على النشاط الرياضي بشكل عام.
وتقوم
الصناعة الرياضية على الأندية الخاصة والعامة والمنظمات التي لها اشتراكات مالية،
وبائعي التجزئة للسلع والبضائع الرياضية،
والمتعاملين بالبضائع الرياضية كبائعي
الجملة ومكاتب السفر والإعلانات، ومصانع السلع والأجهزة والمواد الرياضية، والإعلام
الرياضي.
ويتفرع
من هذه الصناعة قطاع ثانوي يتمثل في السياحة الرياضية، لاسيما في المنتجعات طوال
أيام السنة وبحسب المواسم، وخلال الدورات الرياضية كبطولات العالم في كرة القدم
(المونديال) وكرة السلة وألعاب القوى، فضلاً طبعاً عن الألعاب الأولمبية بنسختيها
الصيفية والشتوية.
Post a Comment