فى المجال الاجتماعى                    تدهورت – واختفت بعض الطبقات الاجتماعية :

 طبقة المماليك  -  وحل محلها أسرة محمد على والعناصر التركية
علماء الأزهر تضاءل وزنهم ( بنفى عمر مكرم ) وانتقل مركز القيادة من رجال الأزهر إلى خريجى المدارس الحديثة وأعضاء البعثات العلمية  - ولكن – ظل الأزهر المورد الاساسى للبعثات لفترة طويلة.
التجار المحليين تضاءل وزنهم وحلت محلهم الدولة التى احتكرت التجارة الداخلية والخارجية ؟؟ فاختفت الشخصيات التجارية الكبيرة مثل ( المحروقى )- وحل محلهم  ( الوكلاء الأجانب فى الموانئ الأوروبية )  ظهرت طبقة الأعيان  وهم كبار ملاك الأرض من أصحاب  (الابعاديات والجفالك ومتوسطى الملاك من مشايخ البلاد والملتزمين
ظهرت طبقة عمال المصانع الكبرى للدولة – ولكن – ظلت طوائف الحرف تعمل كوسطاء للحكومة
ظهرا لبدو كقوة اجتماعية مستقرة – وكانوا – حتى ( أوائل القرن 19 ) يعيشون حياه الترحال – فمنحهم ( الابعاديات ) للانتفاع بها واستغلالها , فدخلوا تدريجيا للحياة المدنية


                                  نتائج سقوط  سياسة الاحتكار

   المجال  
  الزراعى     1- أصبح المزارعون أحرار في زراعة ما يشاءون  مما أدي إلى تأخر وجمود أساليب الزراعة وخاصة في عهد " سعيد
   2- ألغيت ضريبة الدخولية   :  كانت تجمع عند دخول الحاصلات الأسواق بواقع 12%.
   3- توسع حقوق الملكية والانتفاع   : حيث أصبح الفلاح من حقه توريث أو وقف أو رهن  أو وهب الأرض .
    4- صدر قانون " لائحة " المقابلة 30 أغسطس 1871  نتيجة الأزمة المالية فى مصر                                                                               مما ادى استقرار ملكية الأرض فى يد الفلاح زمن الخديو إسماعيل
   5- ازدهرت زراعة القطن في مصر  بسبب الحرب الأهلية الأمريكية 1861-1865وارتفاع أسعاره وحاجة السوق الأوروبية له خاصة انجلترا .

    المجال الصناعى       1- تدهورت مصانع الدولة بعد إغلاق معظمها وكانت لخدمة الإنتاج الحربي وبخاصة بعد
     تحديد عدد الجيش بـ18 ألف جندى وحرمان مصر من بناء السفن إلا بإذن السلطان( فى معاهدة لندن )
2- تدهورت الصناعات الحرفية لعدم قدرتها على منافس السلع الأجنبية .
3- ازدهرت الصناعة في أواخر عهد عباس وأوائل عهد سعيد  وذلك  بسبب حرب القرم  بين تركيا وروسيا " لخدمة                  
                                                                             السلطان (53 18-  1856 )
4- ازهردت  الصناعة خاصة الحربية في عهد إسماعيل لحصوله على فرمانات من السلطان بزيادة عدد ( الجيش إلى 30 ألف جندى   ورفع القيود عن الصناعات الحربية  ومن الصناعات التى ازدهرت أيضا الصناعات :
w تجهيزية "حلج القطن " الزيوت – دبغ الجلود" w تحويلية " السكر – الغزل – النسيج-الورق "
       
       
       
       مجال    
     التجارة مهم : لم تتأثر التجارة الداخلية بزوال الاحتكار فقد ظلت كثير من مظاهر الاحتكار واضحة من التعاملات الداخلية
 ثم بدأ تدريجيا التخفيف من قيود الاحتكار حيث :
1- سمح للمنتجين الزارعين بإقامة حلقات لبيع الإنتاج بالمزايدة  بدلا من البيع عن طريق الشونة الحكومية .
2- سمح للتجار الإنجليز بالقيام بعمليات تجارية داخل مصر.
3- قام التجار الأجانب بتوريد ما يحتاجه السوق المصرية من منتجات.

        المجال
    الاجتماعى      تدهورت طوائف الحرف ومكانة شيوخها لعدم قدرتها على منافسة الإنتاج الأجنبي ثم ألغي النظام عام 1891 .
تدهور دور التجار المحليين وزاد نفوذ التجار الأجانب من خلال الامتيازات الأجنبية التى كانت تعفيهم من الضرائب وتمنحهم الحق في أن يحاكموا أمام محاكم قنصليات بلادهم في مصر.
ظهرت طبقة ملاك الأراضي الزراعية بعد استقرار الملكية الفردية للأراضي وبرز منهم كبار ومتوسطي الملاك " الأعيان " وبدءوا يتطلعوا للمشاركة في الحياة السياسية
- تدفقت مظاهر الحياة الأوروبية وقد ظهر ذلك واضحاً في أحياء " القاهرة –الإسكندرية

Post a Comment

Previous Post Next Post