الظرف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف .
مثال
:
والركب أسفل َ منكم :
تقديره : والركب ُ مستقر ٌ أسفل منكم .
إما أن تقدر اسم أو تقدر فعله .
والركب استقر أسفل منكم أو : والركب يستقر أسفل منكم .
ولكن للتيسير نقول :
إن الخبر هو شبة الجملة ’’ الركب أسفل منكم ‘‘ نقول : أسفل في محل رفع الخبر .
وإلا شبة الجملة دائما ً يقدّر معها محذوف تتعلق به
مثال :
الحمد ُ لله : فإنه أيضا متعلق بمحذوف أي الحمد ثابت لله ، الحمد
مثبت لله ، الحمد يثبت لله ، وهكذا .
فتقدّر محذوفا ًمناسبا ً
يتعلق به الظرف أو الجار والمجرور .
هذا لبيان معنى الظرف أو الجار والمجرور وتلحظ هنا أن شبة الجملة
يتحول إلى جملة مع هذا التقدير
مثلا ً : الحمد ُ لله : التقدير الحمد ُ يثبت لله فقد يتحول إلى
جملة فعلية .
كذلك لو قلت الحمد ُ مثبت لله : يتحول إلى مفرد .
لكن للتيسير نقول إن الظرف هنا والجار والمجرور في محل رفع خبر .
إرسال تعليق