ينقسم ( العلم ) إلى:
1-              اسم          2- كنيه              3- لقب
(الاسم)  - معروف مثل محمد وعبد الله وخالد
(والكنية ) - ما صدُر بأب وأم مثل :أبو محمد- أبو ناصر- أم محمد- أم خالد- أم كلثوم- ونحو ذلك وكان العرب يتكنون حتى لو لم يكن له ولد.. تكنى خالد أبو الوليد بأبي سليمان و تكنت عائشة رضي الله عنها بـ عبد الله بن الزبير ابن أختها فـ تكنت  < بأم عبد الله >رضي الله عنها
(واللقب ) – هو كل ما أشعَر بمدح أو ذم..
ولكن العرب قديما لم يكونوا يستعملون اللقب إلا في مجال الذم وذلك قال تعالى ]وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ[ويقول الشاعر: أُكنِيه حين أناديه لأكرمه *** ولا أُلقبه و السوءة اللقب
وهذا من أبيات حماسة أبي تمام....
ولكن فيما بعد أصبحوا يلقبون به في مجال المدح والذم ومن ذلك قولهم:جلال الدين- زين العابدين- سيف الدولة- كل ذلك من الألقاب التي شاعت عند العرب....
ويتعرض النحويون في هذا الباب إلى قضايا أحياناً ليست من النحو
وهي تركيب اللقب والكنية هذا ليس من اختصاص النحو ولكنهم يتحدثون عنه ويقولون إذا اجتمع الاسم مع اللقب أيهم نقدم؟ قالوا الأفصح تقديم الاسم وتأخير اللقب.
 فتقول في رجل اسمه عبد الله ولقبه زين العابدين فتقول هو عبد الله زين العابدين..
لذلك لو أتيت لترجمة ابن هشام هو يلقب بجمال الدين واسمه عبد الله
 فتقول هو عبد الله جمال الدين الأنصاري هذا الأفصح ويصح تقديم اللقب على الاسم..
ويكون من جهة الإعراب وهذا اختصاص النحو لو اجتمع الاسم واللقب لو قلنا:
-عبد الله / خبر للضمير
عبد/ خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمه وهو مضاف
الله / مضاف إليه
-                   جمال الدين جمال يكون بدلاً من عبد الله وهكذا

Post a Comment

Previous Post Next Post