قصة "عودة الخروف الضائع"
تأليف د. محمد حجيرات ود. سلمان عليان
ولد حجيرات في بئر المكسور 1964.
تلخيص القصة:
تبحث الغنمة الام عن صغيرها الخروف فلم تجده، في الطريق
تلتقي بعدة حيوانات لم تكن تعرفها وتسألهم عن ولدها، مثل
: الحصان، الجمل والفيل،
وفي النهاية تصل الى الاسد الذي يساعدها في العثور عليه عند الثعلب الذي كان ينوي
أكله.
فرحت الام لعودة ابنها الخروف، "وعجبت كثيرا لانها
علمت ان هناك حيوانات ضخمة كالحصان والجمل والفيل لا تأكل اللحوم، وان حيوانات
صغيرة الجسم مثل الثعلب يحاول افتراس الخروف".
تحليل القصة:
القصة تعالج امورا تربوية مختلفة اضافة الى اكتساب
المعرفة والعلم، فالقصة تحوي معلومات عن الحيوانات لم تكن تعرفها الغنمة من قبل
"وفي الطريق وجدت حيوانا اقتربت منه خائفة وسأله:
- من انت ايها الحيوان
الكبير.
- انا الحصان ايتها
الغنمة المسكينة وعليك ان تعلمي انني لا آكل اللحوم ابدا.
وجدت قافلة من الحيوانات فاقتربت من احدهم وقالت:
- من انتم ؟ ارى ان
اجسامكم ضخمة !
- مسكينة ايتها الغنمة
الا تعلمين اننا جمال في قافلة متجهة نحو
الصحراء نحن حيوانات نعتاش من الاعشاب
والاشواك فقط.
وجدت حيوانا ضخما له انف طويل:
- من انت ايها الحيوان
الضخم ؟
- انا الفيل... الا
تعلمين انني رغم ضخامتي لا آكل اللحوم، وان غذائي جميعه من النباتات والفواكه
!"
من خلال القصة يتعرف الطفل على الحيوانات، صفاتها،
طعامها، وأن بالامكان تصنيفها الىحيوانات آكلة اللحوم وحيوانات عاشبة، ويتعلم
مصطلحات ومفاهيم عديدة مثل: كبير، صغير، ضخم وطويل.
بالاضافة الى ذلك فإن الطفل يكتسب قيما اجتماعية في مد
العون والمساعدة فقد قام ملك الحيوانات (الاسد) وذهب بنفسه الى بيت الثعلب وخلّص
الخروف الصغير وتظهر القيمة الاجتماعية من محبة الام لولدها حيث عرضت نفسها للخطر
وذهبت بعيدا للبحث عنه غير مهتمة بالمصاعب التي تواجهها ويظهر انها كانت تجهل
محيطها والحيوانات التي تسكن الغابة.
Post a Comment