قصة "وردة في الظلام"

تأليف: د. محمد حسين حجيرات

تلخيص القصة:
وردة طفلة مولعة بالحاسوب، تجلس ساعات طوال امام الشاشة في غرفة مظلمة دون ان تهتم بالطعام او اللعب مع اصدقائها، يبدو على وجهها الشحوب وعلى جسمها النحول فتصحبها امها عند طبيب العائلة. فيعالجها الطبيب ويعطيها بعض الادوية، ويحذرها من الجلوس طويلا امام الحاسوب، وينصحها بأكل الوجبات الطازجة والخروج للعب مع اصدقائها.
وأجرى امامها تجربة حيث يوجد في العيادة اصيصان فيهما ازهار بيتية صغيرة، أخذ الطبيب الاصيص الاول وسكب به القليل من الماء ووضعه بجانب الشباك حيث الضوء والهواء، والاصيص الثاني وضعه في الخزانة حيث الظلام بدون ماء وبدون ضوء، وطلب الطبيب من وردة العودة بعد اسبوع، وبعد اسبوع عادت وردة مع عائلتها "وعندما دخلت العيادة نظرت الى الشباك حيث الاصيص الاول كان في حالة ممتازة، فقد نمت فيه الازهار، وتفتحت وفاح عبيرها في كل مكان، اما في الاصيص الثاني الذي كان في الخزانة لم تتفتح فيه الازهار واوراقها الخضراء غدت صفراء، وانبعثت منها رائحة نتنة، وفهمت وردة ما يرمي اليه الطبيب من هذه التجربة".

Post a Comment

أحدث أقدم