تحليل قصة حنان
والتوائم الثلاثة
تحليل
القصة:
القصة
تعالج امورا تربوية مختلفة اضافة الى اكتساب
العلم والمعرفة، فالقصة تحوي معلومات
عن خواص المواد من خلال التجربة التي قامت بها الام حيث استعملت السكر والملح وملح
الليمون فهي متشابهة من حيث الشكل واللون لكن تختلف بالطعم وتستطيع التفريق بينها
بالتذوق.
واكتساب
مصطلحات مثل حلو وحامض ومالح.
ويكتسب
ايضا الطفل من خلال هذه القصة قيمة تربوية ذاتية من خلال المعرفة تزيد الثقة
بالنفس ويستطيع الطفل مواجهة الصعاب فمعرفة حنان لسر التوائم الثلاثة منحها القوة
منها مشاركتهم لعبها بالاضافة الى عدم الحكم على الاشياء من خلال المظهر الخارجي،
فجميع المواد في التجربة متشابهة ولم تستطع حنان التفرقة بينهم بالعين المجردة لكن
عند اذابتها في السوائل تبين طعم كل مادة في حياتنا اليومية، كثيرا ما يصدر حكما
من خلال المظهر الخارجي لكن عند الاحتكاك بالطرف الآخر نجد ان صفاته مغايرة عما
بدر منه وتكون طباعه عكس ما يوحي لنا المظهر الخارجي.
الاسلوب:
القصة
جاءت بمضمون علمي في قالب قصصي بجميع العناصر من فكرة وحدث وشخصيات، زمان، مكان،
حبكة، باسلوب شيق يجب الاطفال.
استعمل
اللغة الفصحى السهلة بالاضافة الى اللغة الجزلة
التي يستطيع فهم معناها من خلال
سياق الجملة، مثل: كلمة "مسحوق" يفهم معناها من خلال الجملة "وفجأة
فتحت امي الباب وهي تحمل ثلاثة اكواب من الشاي وثلاثة صحون في كل منها مسحوق ابيض
اللون".
كما
استعمل الحوار الذي رسم الشخصيات وطور الاحداث وعبّر عن الاحاسيس الداخلية في نفوس
ابطال القصص من هواجس وافكار كالحوار بين الام وابنتها.
اما
السرد في القصة جاء بضمير المتكلم المؤنث "انظر الى امي بحزن شديد وبخيبة امل"،
"فاراها هي الاخرى تلاحظ ما يحدث لي مع اولاد خالتي التوائم ويبدو ان هذا
ساهرا وليس سامر".
إرسال تعليق