تعريف التنوّع و أنواعه :
مع انتشار العولمة، أصبح وجود التنوّع في
المؤسسات الدوليّة أمراً حتمياً، أي "وجود مزيج من الأشخاص ينتمون لمجموعات
مختلفة التعريف تجمعهم نفس بيئة العمل". اختلاف التعريف يعني تصنيفهم ضمن
مجموعات ذات خصائص متشابهة تميّزهم عن غيرهم.
يقسم التنوّع لنوعين رئيسيين :
-
التنوّع الديموغرافي : أي اختلاف العمّال من نواحي
إنسانيّة مثل :
· شرائح عمْرية مختلفة
(السن).
· ديانات مختلفة (مسلمين،
مسيحيين، يهود، بوذيين...)
.
· موظفين ذوي احتياجات
خاصة.
· موظفين من أعراق مختلفة
(عرق أبيض، أصفر، أسمر..).
-
التنوّع الثقافي : أي وجود ثقافات مختلفة، مثل :
· الثقافة الإسلامية.
· الثقافة الإسبانية.
· الثقافة اليهودية.
· ثقافة الصم.
· ثقافة الأميركيين
الأصليين.
بشكل عام، التنوّع يشمل الشكلين الديموغرافي و الثقافي،
بسبب تلازمهما و تداخلهما. مثلاً، وجود بعض الصم من وجهة نظر تنوّع ديموغرافي ،
تشارك موظفين أصحاء مع آخرين صمّ. لكن من وجهة نظر تنوّع ثقافي فالمشهد مختلف،
موظفو الثقافة الإسبانية (السليمون و الصم) يتشاركون في العمل مع موظفين تربطهم
الثقافة الخاصة بالـأمريكيين (السليمين و الصم).
مظاهر التنوّع في بيئة العمل :
إن فهم ووضوح مفهوم التنوّع بالنسبة للإدارات و الأفراد
يساعد في بناء علاقات بين الثقافات المتعددة و فهم خصائص كل مجموعة و أقلمتها مع
سياسات المؤسسة، ليكون الأداء متناغماً و فعالاً.
مجموعة خصائص الأفراد و الجماعات المدرجة تحت
التنوّع
§
الجنس
§
الدين
§
العمر
§
العرق
§
مستوى التعليم
§
الإمكانات (التواصل، التعاون، الإبداع)
§
نقص القدرات العقلية و القدرة على التعلّم
§
معوقات جسدية
§
اعتبارات فردية
§
وضع عائلي
§
ميزات شخصية
§
خلفية التخصص (تسويق، مبيعات..)
§
اهتمامات علمية تكنولوجية
§
طريقة اللباس (تقليدي، رسمي، غير مألوف)
§
وضع التدخين
إرسال تعليق