- مجددون على منهج الديوان : -
أنطلق بعض المجددين إلي أفق أوسع من مدرسة الأحياء - فقد كانت أمامهم فئة جديدة من الشعراء النقاد ، ثائرون على مدرسة الإحياء وشعرائها لتمسكها بالموضوعات القديمة للشعر
العربي وأساليبه المألوفة - تلك الفئة الجديدة هي ما يسمي ( مدرسة الديوان) وهم : العقاد والمازني وعبد الرحمن شكري ولقد سار على نهجهم بعض الشعراء السعوديين المعاصرين مثل محمد حسن فقي :
يقول في إحدى قصائده من ديوان ( قدر ورجل ) :
أنطلق بعض المجددين إلي أفق أوسع من مدرسة الأحياء - فقد كانت أمامهم فئة جديدة من الشعراء النقاد ، ثائرون على مدرسة الإحياء وشعرائها لتمسكها بالموضوعات القديمة للشعر
العربي وأساليبه المألوفة - تلك الفئة الجديدة هي ما يسمي ( مدرسة الديوان) وهم : العقاد والمازني وعبد الرحمن شكري ولقد سار على نهجهم بعض الشعراء السعوديين المعاصرين مثل محمد حسن فقي :
يقول في إحدى قصائده من ديوان ( قدر ورجل ) :
|
تطلب من
دهري أموراً أريدها
|
فضن ، وأعطاني التي لا أريدها
|
ولما
تعاتبنا تجهم وجهه
|
فأيقنت أني في الحياة شهيدها
|
فما عادت
الأيام بيضا تسرني
|
وما عاد يشقيني من الخوف سودها
|
ويا رب
نعمي لو كشفت غطاءها
|
لولي فراراً من قذاها حسودها
|
إذا كانت
النعماء لم تضف عزة
|
على فلا دامت على برودها
|
ويتضح
اتجاهه الفني بصورة أشد في قصيدته
التي عنوانها ( نفس تبحث عن نورها ) والتي يقول
فيها :
قلت للأنجم المضيئة حولي
|
أي نجم
يضئ ظلمة ليلي
|
سرمدي الظلام ، هذي دياجيك
|
تراكمن في
فؤادي وعقلي .
|
حندس فوق حندس - أيها الليل
|
وهول يسير
في إثر هول
|
واغتراب يحن للدار والأهل
|
فيشفي بكل
دار وأهل
|
قد تولت سعادتي فتجلدت
|
ولكن عزتي
لم تول
|
إرسال تعليق