أهمية  علم  المورايث
علم الفرائض من أجل العلوم الشرعية و قد ظهرت قواعده في الآيات: 11-12-176  من  سورة النساء حيث  تحتاج معرفتها لبذل جهد و صبر كبير ، لذلك اعتبر بعض العلماء علم  الفرائض فنا مستقلا ، كما  يطلق على علماء الفرائض "الفرضيون".
و قد تولى الله تعالى قسمة  المواريث بنفسه و لم يتركها  لأحد من خلقه ، لأن البشر مهما أرادوا أن يحققوا العدالة فإنهم لن يبلغوا أو يصلوا إليها على الوجه الأكمل، و لن يستطيعوا أن يأتوا بمثل هذه العدالة، لأنهم يجهلون أمر الآباء والأبناء و لا يعرفون أيهم أقرب لهم نفعا.

 فالله تعالى إذا قسم عدل وإذا أعطى أرضى فهو الحكيم العليم ، و قد اعتنى به الدارسون اعتناءا. كما حث النبي صلى الله عليه و سلم على تعلمه حيث قال : " تعلموا العلم وعلموا الناس       و تعلموا الفرائض و علموها الناس، و تعلموا القرآن وعلموه الناس فإني امرؤ مقبوض،   و العلم سيقبض و  تظهر الفتن، حتى يختلف اثنان في فريضة لا يجدان أحدا يفصل بينهما "، و قال صلى الله عليه و سلم  " العلم ثلاثة  و ما سوى ذلك فهو فضل آية  محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة " .
 و قد اهتم الصحابة بالفرائض و كان أشهرهم زيد ابن ثابت.

Post a Comment

أحدث أقدم