الضيافة
إكرام الضيف و حسن استقباله تقليد عربي اصيل يعكسه المجتمع المغربي
عامةو الحساني خاصة في حياته اليومية فنجد ربة البيت حين تحضر أحدى الوجبات تقوم بطهي
أكثر من حاجة العائلة و هذا احتمالا لوصول أي صديق أو قريب أو ضيف في اللحظات الأخيرة
, و الشاي و مراسيم إعداده هو بدوره وجها من أوجه استقبال الصحراوي لضيفه و يضاف إلى
كرم المغاربةالصحراويين و جودهم , ما يميزهم من تضامن و تآزر و القيام بصلة الرحم و
عيادة المريض و مساعدة المحتاجين
التحية : مقابلة الصحراوي للأخر تتصف بالحرارة و الإطراء وتبادل
التحية فيما بينهما , الأمر الذي يسهر الجميع على إظهاره , بكثير من الاهتمام كلما
التقوا ببعضهم (لان العكس غير مستحب بل يعتبر عدم لباقة ), و تبدأ التحية بمصافحة يدوية
ثم يرد كل مصافح يده باتجاه صدره عند موضع القلب إشارة إلى احترام الأخر , و يشرع في
سيل من الأسئلة و الأجوبة المتسارعة عن الأهل و حال الأولاد و عن الصحة و الحالة العامة
, و يمر كل هذا بتسارع حتى أن السؤال أحيانا يرد عليه الأخر بسؤال مشابه , ذلك أن طريقة
ترتيب هذه الأسئلة و الأجوبة تختلف من شخص لأخر , فلكل شخص طريقته التي حفظها نتيجة
الرتابة إلا في بعض التفاصيل المتعلقة بشخص ما فيكون الرد
حسب الاستفهام و تتوالى عبارات
مثل ( لا بأس , بخير , على خير ) و لا تخلو عبارات التحية من تقطيع مستمر بعبارات مثل
( الحمد الله , ما شاء الله , نحمد الله , في نعمة الله ) و لطالما اثارة هذه الطريقة
انتباه غير الصحراويين .
الضيافة الصحراوية متكون الى بطرح مَعِينْ اثاي وهم لي فصورة
ويعتبرون مقدسون الى درجة ينكال ما تتعاكب اطبلة ....
إرسال تعليق