موقف المسلمين من الغزو الفكري الثقافي
توجد عدة اتجاهات:
1- أولها يتخذ موقفا سلبيا أمام الحضارة الغربية وكل ما
تحدد عنها.
2-
ثانيها يدعو إلى التغريب والأخذ بكل أسباب الحضارة الغربية خيرها وشرها.
3-
وثالث يحاول التوفيق بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية.
4-
الرابع يدعو إلى الاحتفاظ بتعاليم الكتاب والسنة، مع الإفادة عما أنجزته
الحضارة الغربية وعلومها.
فأما الاتجاه الأول فلا كلام فيه.
وأما الاتجاه الثاني
: المستسلم للغرب فيظهرا ولا في تركيا.
فقد الصراع بين
المثقفين ثقافة غربية والعلماء المسلمين التقليديين الذين لا يدركون عن المقتضيات
الجديدة والتطورات الحديثة.
هدف المتفرنجين:
إقامة دولة على طراز الدول الأوربية الحديثة.
لذلك وجهت جهودها وحروبها ضد الإسلام وكل ما يتفرع عنه.
فنادت بـ:
1- فصل الدين عن الدولة.
2-
إقامة المجتمع التركي على العلمانية.
3-
تدخلت في لباس الناس، فألبستهم الملابس الإفرنجية والقبعة.
4-
أجبرت المرأة على الخروج سافرة.
5-
غيرت الحروف العربية باللاتينية.
6-
حاولوا إجراء عملية مسخ للتاريخ التركي حتى أخرجوه عن الإسلام ووصله
بالطورانية.
7-
اتباع أقصى وسائل العنف والإرهاب.
8-
إقامة المحاكم لعلماء المسلمين أو من يدعوا للتمسك بالإسلام.
9-
إعدام علماء الدين الذين رفضوا قبول هذه الردة.
أما في مصر فقد
الاتجاه قويا ومتحمسا فقد تم بتبني الطروحات الغربية مثل:
-
بشرية القرآن.
-
فصل الدين عن السياسة.
-
إن الإسلام دين لا دولة.
-
الشك في مصادر العربية الأولى.
-
الشك في قيمة الحديث النبوي العلمية.
-
إنكار مكانة وحجية السنة في الإسلام.
-
إن الفقه الإسلامي مقتبس من القانون الروماني.
-
الدعوة إلى إحياء الحضارات السابقة على الإسلام.
-
تحرير المرأة والدعوة إلى السفور.
-
تمجيد العصر الفرعوني.
-
الدعوة إلى العامية.
-
التفنين العربي على أساس القانون الغربي.
-
الدعوة إلى القومية والاشتراكية والشيوعية.
ويستدل على بعض ما تقدم بآراء طـه حسين الذي يرى:
أن العقل المصري إنما تأثر بالبحر الأبيض المتوسط.
-
من السخف اعتبار مصر جزء من الشرق.
-
يرى أن المثل الأعلى في حياة المصري هو الأوروبي في حياته المادية
والمعنوية.
-
إقامة التقليم على الأوربي.
-
يدعوا إلى الاتصال بأوروبا حتى يكون جزء منها.
-
الأخذ بالحضارة الأوروبية خيرها وشرها حلوها ومرها وما يحب وما يكره وما
يحسن وما يعاب. انظر كتابه (مستقبل الثقافة
في مصر).
إرسال تعليق