هناك بعض الضوابط والمحاذير التي يجب أن تراعى عند اتخاذ
القدوة كأسلوب من أساليب التربية منها :
1ـ
أن كل قدوة يؤخذ من أفعاله وأقواله البعض ويترك البعض إلا صاحب المستوى الأول في
القدوة وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأن البشر يخطئون ويصيبون إلا الأنبياء
عليهم صلوات الله وسلامه فإنهم معصومون
2ـ
يترتب على ما ذكر في الضابط الأول أن تعرض أعمال القدوات وأحوالهم وأقوالهم على
الكتاب والسنة ليرى مدى قربها أو بعدها عنهما فيؤخذ الموافق ويترك المخالف إن ظهر
وتبين
3ـ لا ينبغي أن تفنى
شخصية الفرد فناء مطلقا وتذوب في شخصية القدوة من المستويات الثلاثة الأخيرة كما
يحدث عند بعض فرق الصوفية ، وخاصة في الأمور الجبلية مثل طريقة المشي والكلام
واللبس وما شابه ذلك ، بل إن بعض الأمور الاجتهادية يحسن بالفرد أن يكون له رأي
مستقل تبرز إمكانياته وقدراته وشخصيته
4ـ لا يعني تقسيم هذا
الأسلوب إلى عدة مستويات أنه يمكن الاستغناء ببعضها عن الآخر ، ولكن الواجب
استعمال كل مستوى في زمانه ومكانه المناسب
إرسال تعليق