كيفية
طريقة الوضوء وفوائده
أعضاء
الوضوء تحددها السنة المطهرة فيما تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقول
والفعل، وقد ألزمت السنة المطهرة بأصول الآية الكريمة ثم زادت على هذه الأعضاء غسل
اليدين إلى الرسغين والمضمضة والاستنشاق ومس الأذنين تعمياً لفائدة إسباغ الماء
على الأعضاء وبهذا يتم الوضوء ويكتمل .
(ما
أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين
وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم
عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)(الحشر:7)
أما
طريقة الوضوء فهي متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يختلف الفقهاء في
تفسير أصولها،وأخذاً بأقوال الأئمة جميعاً وكلها سنة مطهرة ومجمل هذا كله أن
الوضوء يستوفي ثلاثة أفعال:
إسباغ
الماء،المسح على الجلد،تدليك الأعضاء.
والوضوء
بهذه الكيفية يجزئ عنه الغسل إذا حدث، وقد روى عن عائشة رضي الله عنها قولها :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل".
فائدة
الوضوء:
والوضوء
في ظاهرة نظافة بدن وطهارة أعضاء وهو تحضير للمصلى قبل أن يقف بين يدي ربه متعبداً
وداعياً ومناجياً، وهو شرط من شروط صحة الصلاة، هذا هو الوضوء بمفهومه التشريعي.
Post a Comment