أحوال ميراث الحمل
لميراث
الحمل حالات حسب ما بينه علماء الفرائض :
- إما أن تقسم التركة
قبل انفصاله مع تقدير حالاته.
- و إما أن توقف قسمة
التركة حتى الوضع.
أولا : قسمة
التركة قبل وضع الحمل
1- قد
يكون الحمل وارثا كما قد لا يكون وارثا.
أ- إذا
لم يكن الحمل وارثا:
فإن التركة تقسم على باقي الورثة دون انتظار
الحمل طالما أنه لا يرث بسبب الحجب.
مثال:
توفي و ترك
زوجة و ابن و أم حامل
ب-
أما إذا كان الحمل وارثا:
أي أنه أحد الورثة فإنه يقدر حيا ثم يقدر ميتا و
النصيب الأفضل يعطى له.
مثال
: توفي و ترك : زوجة حاملا
- بتقدير الحمل ميتا
تأخذ الزوجة الربع
بتقدير الحمل حيا تأخذ الزوجة الثمن و يوقف الباقي حتى
يظهر الحمل ، فإن ولد ذكر أخذ الباقي
بالتعصيب .
- و إن ولد أنثيين فلهما
الثلثان.
- و إن كان ذكر و أنثى،
ورثا للذكر مثل حظ الأنثيين.
2- إذا اختلف نصيب الحمل باختلاف
تقديره :
فإن الحمل يأخذ أوفر النصيبين و يعامل الورثة
الآخرين بالأضر و اليقين.
مثال
: توفي و ترك :
زوجة حاملا و أم و عم
|
بتقدير
ذكورته
|
تقدير
أنوثته
|
الموقوف
|
|
أصل
24
زوجة
ابن
بع
17
أم
عم محجوب
|
زوجة
بنت
أم
عم باقي عصبة 5
|
5
و هو نصيب العم فإن ظهر الحمل ذكرا لا يرث بسبب الحجب أما إذا ظهر أنثى يرث
العم.
|
3-
كما قد لا يتغير فرضه سواء قدر ذكرا أو أنثى : فيعطى له نصيبه و يوزع الباقي على
الورثة الآخرين.
مثال
: توفي و ترك :
أخ شقيق و أما حاملا من زوج آخر .
فولد
الأم لا يتغير نصيبه سواء ولد ذكرا أو أنثى فيأخذ السدس و للأخ ش الباقي تعصيبا.
Post a Comment