أنواع العرف
1- العرف المفسر : هو السلوك الإداري الذي اعتاد تفسير النصوص الغامضة
وتوضيحها وتحديدها بطريقة معينة وتطبيق هذا التفسير على كل الحالات التي تواجه
الإدارة بنفس المعنى وحصول هذا التفسير على رضاء كل من الإدارة العامة والأفراد.
2- العرف المكمل : هو السلوك الإداري الذي تعتاد عليه جهة الإدارة في
تنظيمها لمسألة لم تتناولها النصوص ويرسخ لدى كل من الإدارة والأفراد أنه سلوك
ملزم.
وبعد بيان أنواع
العرف يثار التساؤل عن القيمة النظامية لما يسمى بالعرف المخالف للنصوص النظامية
أو ما يسمى بالعادة غير النظامية وتتضح الإجابة من الآتي: أن العادة غير النظامية
لا ترقى إلى مرتبة العرف الإداري مهما طال الأخذ بها لأنها تفتقر إلى الركن الثالث
للعرف الإداري وهو الركن الشرعي ، ومن ثم لا اعتبار لما يسمى بالعرف المخالف للنصوص النظامية ولا لما يسمى
بالعرف المسقط للنصوص النظامية لأن النصوص النظامية أعلى مرتبة من العرف الإداري ،
فمن ثم لا يجوز للعادة الإدارية أن تخالف أو تعدل أو تسقط نصا نظاميا ورد في نظام
أو لائحة.
Post a Comment